أبعاد التوغل التركي والاسناد السعودي في ريف حلب الشمالي!!

 

صحيفة المنار الصادرة في فلسطين المحتلة عام 1948:
تطورات خطيرة في الساحة السورية، دفعت بالنظام العثماني في أنقرة الى ارسال تعزيزات عسكرية الى الشمال السوري وتحديدا في ريف حلب الشمالي، وتوغلت المدرعات التركية في تلك المنطقة بدعم سعودي، وكانت قد جرت تدريبات (EFES 2016) في الاراضي التركية بمشاركة السعودية، التي أرسلت طائرات حربية، الى منطقة التدريب والمناورات، وذلك تحت حجة تطوير القدرات القتالية للاستجابة للتهديدات الداخلية، وفي الوقت نفسه شهدت الاراضي الاردنية مناورات “الأسد المتأهب 2016” بمشاركة قوات أمريكية.

وتقول دوائر سياسية لـ (المنـار) أن النظام العثماني برئاسة أردوغان يخشى على هزيمة تنظيم داعش الارهابي الذي يحظى بدعم أنقرة، فأرسل تعزيزات عسكرية الى منطقة القتال في ريف حلب الشمالي، تحت حجة تقويض نجاحات الاكراد في المنطقة، وكشفت الدوائر أن أنقرة والرياض تدفعان بتصعيد اجرامي في الاراضي السورية، تحت تبريرات مختلفة خاصة بعد أن أدرك العالم خطورة المواقف السعودية التركية، ودعم هاتين الجهتين للعصابات الارهابية، وبشكل خاص النصرة وجيش الاسلام وداعش، وكانت الأنباء قد تحدثت عن وصول كميات من الاسلحة الكيميائية والغازات السامة الى عصابة النصرة وعصابة جيش الاسلام من المملكة الوهابية السعودية وتركيا، وأشارت الدوائر الى أن أنقرة والرياض غاصبتان من الموقف الامريكي الجديد الذي يتمثل في مشاركة واشنطن في القتال ضد تنظيم داعش الارهابي، في مناطق سورية وعراقية، مما يعني، بقاء نظامي الرياض وأنقرة، مكشوفين أمام العالم، الذي أدرك رعايتهما للارهاب في المنطقة، وما يخشاه النظام الوهاي العثماني الجديد، هو ارتداد ارهابي الى ساحتيهما، وتضيف الدوائر أن أنقرة والرياض تقفان وراء الهجمات الارهابية التي تشنها العصابات الاجرامية على مناطق في مدينة حلب، والتفجيرات الارهابية في جبلة وطرطوس بتنسيق مع فرنسا، وتخطيط مع اسرائيل التي تحتفظ بعلاقات تحالف متينة مع كل من المملكة الوهابية ونظام أردوغان.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.