أسامة سعد: انتفاضة الأسرى تناضل لإعادة توجيه البوصلة نحو فلسطين

 

وجه الأمين العام ل”التنظيم الشعبي الناصري” أسامة سعد التحية “لأبطال انتفاضة الحرية والكرامة الذين يخوضون إضراب الجوع في سجون العدو الصهيوني”، معتبرا أن “هذه الانتفاضة الشجاعة اندلعت لتؤكد أولوية الصراع مع العدو، وأولوية تحرير الأسرى وتحرير الشعب الفلسطيني من براثن الاحتلال.
وأكد في مداخلة له خلال الاجتماع الأخير للجنة المركزية للتنظيم أن “هذه الانتفاضة تتسع وتنتشر وتتصاعد يوما بعد يوم، كما ينضم إليها المزيد من الأسرى والمعتقلين من مختلف الانتماءات السياسية والتنظيمية”.

وطالب سعد القوى السياسية الفلسطينية “بالمسارعة إلى بناء قواعد الوحدة الوطنية تحت راية برنامج للتحرر الوطني يرتكز على المقاومة والانتفاضات الشعبية والنضال بأشكاله كافة، ويستجيب لنبض الشعب الفلسطيني ونداءات الأسرى”.

وشدد على “ضرورة استعادة مخيمات اللجوء وعلى رأسها مخيم عين الحلوة، عافيتها واستقرارها، بما يساعد على استعادة دورها الكفاحي التاريخي من أجل القضية الفلسطينية، ولا سيما حق العودة”.

وأمل “استتباب الأمن واستقرار الأوضاع في مخيم عين الحلوة بعد الأحداث المأسوية الأخيرة”، وأبدى الخشية من “تكرار مثل تلك الأحداث في المستقبل نظرا إلى غياب المعالجات الجدية لأسبابها، سواء على الصعيد الأمني أو على الصعد السياسية والاجتماعية”.

وحذر من “الحالات الشاذة التي دأبت على العبث بالأمن، وهي تسعى لجر المخيم إلى صراعات مدمرة مع الجيش اللبناني والجوار تحت عناوين طائفية ومذهبية مفتعلة، خدمة لقوى محلية وإقليمية لا تريد الخير للبنان والمخيمات، ولا للقضية الفلسطينية والبلاد العربية”.

وختم بدعوة “الحركات الشعبية والتقدمية في البلدان العربية، وفي سائر بلدان العالم، إلى التضامن مع انتفاضة الأسرى، وتنظيم المسيرات والتحركات والفعاليات دعما لها، تعبيرا عن التأييد لهذه القضية الإنسانية المحقة، وتأكيدا للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض يوميا للبطش والتنكيل على أيدي قوات الاحتلال، كما تصادر أراضيه وتنتهك مقدساته من السلطات العنصرية الصهيونية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.