أنصار الله يرفضون دعوة هادي لنقل الحوار من صنعاء إلى الرياض

yemen-ansarollah

أعلن عضو المجلس السياسي لحركة “أنصار الله” محمد البخيتي عبر الميادين رفض الحركة لدعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي نقل  الحوار إلى خارج صنعاء.

وكان هادي دعا لنقل الحوار إلى مقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض، بما أن عدن وتعز غير مقبولتين من البعض، بحسب كلامه.

وفي لقاء مع وفد من شيوخ القبائل في المنطقة دعا هادي الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الى استئناف عمل سفاراتها في عدن التي انتقل إليها  أخيراً.

 

طاولة حوار الأطراف السياسية اليمنية تلتئم مجدداً بعودة أحزاب الإصلاح والاشتراكي والناصري.

المبعوث الأممي الذي رحب باستئناف المشاورات دعا جميع القوى إلى الالتزام بالحوار لحل خلافاتها، مؤكداً ضرورة الإفراج الفوري عن رئيس الوزراء ومن تبقى من أعضاء الحكومة، حيث قال جمال بن عمر “لقد اكتملت الطاولة وهذا سيسمح لنا بالمضي قدماً في هذه المفاوضات دون تأخير للوصول إلى اتفاق سياسي يطمئن اليمنيين”.

لكن الأطراف العائدة إلى طاولة الحوار أكدت أن عودتها مشروطة بأربعة مطالب، حيث يقول عبدالله المقطري رئيس الدائرة السياسية بالتنظيم الناصري “تم الاتفاق ودون اعتراض أحد أن الرئيس هادي هو الرئيس الشرعي للبلاد وأنه يجب أن يكون الرئيس هادي، طبقاً لقرار مجلس الأمن الأخير، منخرطاً في الحوار”.

عودة رحبت بها الأطراف السياسية الأخرى، لكنها رفضت أي شروط قد تعيد الحوار إلى مربعه الأول، يقول عادل الشجاع عضو اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر “هذه القوى عادت لترفع شعار أن الحوار لا بد أن يكون في ظل وجود هادي، ولم تكتف بذلك، بل تطلب بأن يكون الحوار في الخارج”.

ورغم تأكيد المبعوث الأممي أن قرار تحديد مكان جديد للحوار في يده، دعا الرئيس هادي إلى نقله إلى الرياض، دعوة جاءت بعد يوم من لقائه السفير الأميركي في عدن ونفي لافت لوزارة الخارجية الأميركية، أكدت فيه عدم نقل سفارة بلادها إلى عدن.

يقول محمد عبدالسلام الناطق باسم أنصار الله “نحن نعتقد أن الشرعية الحقيقة هي شرعية الشعب، وليست الشرعية بسفارة تأتي من هنا أو هناك، أو شرعية من مبعوث خليجي يأتي إلى عبدربه منصور هادي يأتي إلى عدن ويعطيه الشرعية”.

صراع الشرعيتين القائم الآن بين الأفرقاء يخشى مراقبون من تداعياته التي قد تحوله إلى صراع على الأرض.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.