إسرائيل تتابع مفاوضات فيينا وتتوقع اتفاقاً "أسوأ" من اتفاق لوزان

natanyahu.jpg
قناة الميادين:
مجريات المحادثات النووية في فيينا بين إيران والدول الكبرى لا تزال محط متابعة إسرائيلية، وسط تقديرات بقرب توقيع اتفاق أسوأ مما تم التوصل إليه في لوزان قبل أشهر بحسب مصادر إسرائيلية.
نتنياهو اعتبر أن ما يحصل في فيينا هو فشل للدول الغربية
إيران والدول الكبرى ستوقعان اتفاقاً نهائياً يتوقع أن يكون أسوأ بكثير مما جرى التوصل إليه في لوزان.. خلاصة توصلت إليها التقديرات الإسرائيلية بشأن المحادثات النووية في فيينا.
يقول يائير فانيرف محلل الشؤون السياسية في القناة الأولى “التقدير في إسرائيل أنه سيتم توقيع الاتفاق، لكنه اتفاق سيء وخطير، أكثر من المبادئ التي أنجزت قبل أشهر في لوزان”. الأمل الإسرائيلي بإمكانية إدخال تغييرات اللحظة الأخيرة على الاتفاق ولو بفرص ضئيلة، دفع رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى توجيه سهام تحذيرات وانتقاداته إلى الدول الكبرى. يقول نتنياهو “إن ما يجري في فيينا ليس تقدماً إنما هو فشل.. كل يوم يمر تزداد معه تنازلات الدول الكبرى”. العجز الإسرائيلي عن التأثير على مجريات المحادثات، والشعور بأن الأمور تسير خارج رغبة إسرائيل دفعها إلى البحث عن وسائل أخرى، تولاها وزير الطاقة يوفال شتاينيتس عبر الاتصال بعدد من قادة الدول الكبرى للتأثير عليهم. يقول أودي سيغل مراسل الشؤون السياسية في القناة الثانية الإسرائيلية “هناك إحباط في إسرائيل من عدم وجود قدرة للتأثير على الإتفاق المتبلور، رغم أن الوزير شتاينتس يحاول عبر أوروبيين، وبنحو خاص فابيوس، التأثير إلى حد ما على البنود، لكن ذلك لم يحدث حتى الآن”. صحيفة “يديعوت أحرونوت” أشارت إلى أن إسرائيل تستعد للمعركة المقبلة، عبر ممارسة ضغوط على أعضاء في الكونغرس من أجل إسقاط الاتفاق في التصويت الأول. فيما انتقدت جهات سياسية نتنياهو لأنه لم يبدأ اتصالات مع الإدارة الأميركية حول حجم رزمة المساعدات الأمنية التي ستطلبها إسرائيل من أميركا بعد توقيع الاتفاق، وذلك خلافاً، بحسب يديعوت، للسعودية ودول الخليج التي بدأت بالتفاوض مع الأميركيين حول تعويضها عن الاتفاق.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.