“إسرائيل” تعتقل عناصر من حماس في الضفة الغربية

 

 أعلنت السلطات الإسرائيلية أنها اعتقلت ثلاثة عناصر من حركة “حماس”، بزعم أنهم كانوا يخططون لخطف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية.

وقال بيان صادر عن جهاز الأمن الداخلي (الشين بيت): “الشبان الثلاثة، هم معاذ أشتية، ومحمد رمضان، وأحمد رمضان، وكلهم من قرية تل، القريبة من مدينة نابلس شمال الضفة”.

وأفاد البيان، أن “أشتية قام بتجنيد الشابين الآخرين وحصلوا معا على مسدس وصاعق كهربائي ورذاذ غاز.. وقام الشبان الثلاثة بجمع معلومات دقيقة عن الطرق ومحطات الحافلات، والمفارق الرئيسية التي يستخدمها المستوطنون أو الجنود”.

وبحسب البيان، فإن الشبان “كانوا ينوون التنكر بزي مستوطنين بهدف إقناع المخطوف بالصعود إلى سيارتهم”، مشيرا أنهم كانوا يسعون لتنفيذ ذلك خلال عيد الأنوار اليهودي (حانوكا)، الذي بدأ الثلاثاء ويستمر لثمانية أيام.

وأضاف الشين بيت، أن “الهدف من عملية الخطف هو استخدام الرهينة كورقة مفاوضات لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين في السجون”، مشيرا إلى أن الشبان تلقوا التمويل من حركة حماس في قطاع غزة.

وفي تطور آخر، اعتقل الجيش الإسرائيلي عددا من قادة حركة “حماس” في الضفة الغربية ليلة الأربعاء، ومن بينهم القيادي في الحركة والنائب حسن يوسف.

وقالت متحدثة باسم الشين بيت: “حسن اعتقل بسبب تورطه في تشجيع وإدارة أنشطة حماس في الضفة”.

وكان مصعب بن حسن كشف في العام 2010 في مقابلات تلفزيونية، قصة ارتباطه بالمخابرات الإسرائيلية بين العامين 1997 و2007، حينما كان والده في السجن، الأمر الذي دعا يوسف إلى إعلان براءته منه، من خلال رسالة بعثها من داخل سجنه الإسرائيلي.

وتأتي هذه الاعتقالات في فترة تشهد فيها الأراضي الفلسطينية توترات بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامبالإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.