إشتباكات في اليرموك وملتقى فلسطيني لدعم حق العودة إليه

إشتباكات لا تتوقف على جبهات مخيم اليرموك وإن تباينت حدتها. على تقاطع “شارع فلسطين” سيطرة للفصائل مدعومة بــ “الدفاع الوطني” على كتل أبنية بإتجاه شارع لوبيا، وعمليات تثبيت في الريجة على قاطع اليرموك بمواجهة مسلحي النصرة وداعش. ويقول أبو كفاح غازي، مسؤول إقليم
سوريا في الجبهة الشعبية – القيادة العامة، “نسيطر على 35 الى 40 بالمائة من مخيم اليرموك ولا يزال العمل متواصلاً طبعاً”، ويتابع ” في شارع فلسطين تقدمنا إلى شارع جلال كعوش، أما على قاطع اليرموك فقد سيطرنا على الريجة التي سميناها باسم الشهيد حسن جلال، ومستمرون في المواجهة”.
ومقابل تلك التطورات الميدانية تجري فعاليات شعبية وفصائلية دعماً لإستعادة المخيمات وإبعاد المسلحين عنها. وإنطلقا من شعار عريض: مخيماتنا بوابة عودتنا. شعار فرضته سيطرة المجموعات المسلحة وآخرها تنظيم “داعش” على مخيم اليرموك. وأخبر الواقع عشرات آلاف الفلسطينيين للنزوح عن المخيم،  وبعضهم في رحلة لجوء جديدة إلى أوروبا. ويشير الدكتور طلال ناجي، الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية – القيادة العامة، إلى الشعور بأن ما يجري الآن “يستهدف المخيمات الفلسطينية ويستهدف حق عودة اللاجئين الفلسطينيين. لذلك نحن نقف مع مخيماتنا من أجل إعادة أهل المخيم إلى بيوتهم وطرد المجموعات المسلحة”. التمسك باستعادة اليرموك عاصمة الشتات الفلسطيني جمع فلسطينيين من مختلف الاطياف. يرون إن الحراك المدني حيوي لدعم
العمل المسلح لإستعادة المخيمات. ويؤكد رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الشعبي الفلسطيني، الشيخ محمد العمري، أنه “علينا استرجاع مخيماتنا حتى نتمكن من إستكمال مسيرة الكفاح والنضال لتحرير فلسطين كل فلسطين. نحن نجدد إعلاننا بالتمسك بحق العودة إلى بيوتنا ونقف مع الاشقاء السوريين الذين احتضنوا قضيتنا”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.