إصابات في مواجهات عنيفة مع قوات العدو.. والمستوطنون يواصلون اقتحاماتهم للأقصى

 

أصيب فلسطينيان برصاص الاحتلال الصهيوني خلال مواجهات عنيفة اندلعت فجر الثلاثاء، في قرية “أبو شخيدم” شمال غرب مدينة رام الله التي شهدت أيضاً اقتحامات في بلدتي “كوبر” و”بيرزيت”.

وفي قرية “مالك” المجاورة، اعتقلت قوة عسكرية “إسرائيلية” الشابين: أحمد أبو صفية، وأحمد أبو جميل عقب مداهمات طالت عدداً من المنازل.

كما اقتحمت قوات العدو مناطق: “تقوع”، “حرملة”، “بيت فجار”، و”العساكرة” بمدينة بيت لحم.

وبحسب مصادر محلية، فإن المداهمات شملت منزل عائلة الشهيد علي ثوابتة جنوب المدينة، وتخللها تسليم شقيقه “ضياء” بلاغاً لمقابلة مخابرات الاحتلال.

وكان الشهيد “ثوابتة” قد قضى قبل أشهر برفقة صديقه “علي طقاطقة”، إثر تنفيذهما عملية طعن داخل مستعمرة “أريئيل” قرب محافظة سلفيت، أصيبت خلالها مستوطنة “إسرائيلية” بجروح حرجة.

وفي مدينة نابلس، دهم جنود العدو عدداً من المنازل في قرى وبلدات: “سبسطية” ، “قريوت”،  و”دير الحطب”، ونكلوا بأصحابها.

وكان مستوطنون متطرفون أدوا ليلاً طقوساً تلمودية عند نبع “سيلون” في قريوت، تحت حماية مشددة من جيش الاحتلال الذي أطلق قنابل الغاز والصوت باتجاه الأهالي لإبعادهم عن المكان.

وفي مدينة الخليل، منع الجنود الصهاينة الطلبة من عبور حاجز “باب الزاوية” في شارع الشهداء للوصول إلى مدرسة “قرطبة”.

وإلى الشمال الشرقي من القدس المحتلة، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وشرطة الكيان في بلدة “عناتا”.

وكانت قوة عسكرية احتلالية اقتحمت في وقت سابق بلدة “الرام” شمالي المدينة أيضاً، وداهمت بعض المنازل، والمحال التجارية.

من جهة ثانية، جدد مستوطنون صهاينة صباح الثلاثاء، تدنيسهم لباحات المسجد الأقصى المبارك ، بمؤازرة من شرطة العدو ووحداتها الخاصة.

يذكر أن هذه الاقتحامات تزداد في مثل هذه الأوقات من السنة؛ بذريعة الاحتفال بما يسمى “رأس السنة العبرية”.

وتمركزت المجموعات اليهودية التى اقتحمت الأقصى في منطقة باب الرحمة بين باب الأسباط والمصلى المرواني، وحاول عدد من المستوطنين أداء طقوس تلمودية، في حين تلقى المستوطنون شروحات من مرشدين حول أسطورة وخرافة “الهيكل المزعوم” مكان الأقصى.

من جانب آخر أكد أحمد التازي مدير إدارة الشؤون العربية بوزارة الخارجية المغربية، ضرورة استمرار المساعي والجهود العربية والضغوط من أجل إلزام “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال بقرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية وعودة الحق لأصحابه.

وقال التازي في تصريحات صحفية اليوم، عقب مشاركته الاثنين في أعمال “اللجنة الوزارية الرباعية العربية المعنية بالتحرك العربي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية” إن اللجنة بدأت الآن بلورة تحرك عربي لدى مجلس الأمن على أرض الواقع لدعم القضية الفلسطينية، ولكن في إطار محكم يسمح بمعرفة التوقيت والسياق الملائم لذلك.

وأوضح أهمية اجتماعات اللجنة التي تأتي تنفيذا لقرارات القمم العربية السادسة والعشرين والسابعة والعشرين لبلورة تحرك عربي لدعم القضية الفلسطينية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.