إصابات كورونا جديدة في سورية وتحذير من أمر واحد

مع دخول حظر التجوال الليلي يومه الأول في سورية، أعلنت الصحة المحلية عن تسجيل أربعة إصابات جديدة بفيروس كورونا ضمن الأشخاص المحجور عليهم في مركز صحي بريف دمشق.

الخبر الذي يتوقعه معظم أبناء الشعب السوري، أثار الخوف لدى المجتمع الأهلي الذي أظهر التزاماً تاماً بقرار الحظر مساء اليوم، وسط مخاوف من ظهور حالات أخرى مصابة مع الأيام المقبلة.

ويرى خبراء صحة من داخل البلاد أن ظهور مصابين بفيروس كورونا المستجد أمر طبيعي في سورية بظل انتشار الوباء بالدول المحيطة بها، خاصة مع تسلل العديد من المواطنين عبر الحدود من المعابر غيرا لشرعية مع دول الجوار كتركيا والعراق ولبنان، التي أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تسجيل حالات عدة بكل منها.

في وقت تتخذ السلطة السورية تدابير احترازية عدة لمنع انتشار الفيروس بين المواطنين، مشددة على جميع الجهات الالتزام بها مع فرض عقوبات مالية وسجن للمخالفين.

مقابل ذلك، يرى ناشطون أن الوضع الصحي في سورية غير مطمئن في حال ظهرت إصابات داخل المجتمع السوري، خاصة مع تراجع القطاع الصحي خلال سنوات الحرب والحصار المفروض على البلاد من قبل الدول العربية والأجنبية على حد سواء، محذرين من خطورة الوضع في حال لم يلتزم الجميع بحظر التجوال بكامل المناطق السورية.

ورفع ناشطون الصوت عالياً للتحذير من الاستهتار الشعبي الذي سيحتم انتشار الوباء في كامل البلاد ما لم يتقيد الجميع بالتعليمات الوزارية والتزام المنازل قدر الإمكان حتى تجاوز فترة الاختبارات التي تجريها السلطة على الوافدين إلى البلاد بشكل دوري، وفق ما ذكروا، مطلقين هاشتاغات عدة خاصة بنصائح التزام البيوت والتقيد بالحجر الصحي بشكل كامل.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.