ابن ترامب يتباهى بعدم شن أبيه أية حرب ويتجاهل التوتر الذي ساد العالم بسببه

تباهى دونالد ترامب الابن برئاسة والده، معتبرا في تغريدة له أنه “أول رئيس في التاريخ الحديث لا يبدأ حربا جديدة”، ويتجاهل أن والده وراء التوتر الذي ساد العالم وخاصة المنطقة نتيجة سياساته، والتي كادت تؤدي الى العديد من الحروب.
ولم يتصاعد التوتر جراء سياسات ترامب في العالم وحسب وانما طال الولايات المتحدة الأميركية أيضا، والهجوم على الكونغرس وتظاهرات التمييز العنصري وانفجار ناشفيل نماذج على التبعات الخطيرة لسياسة ترامب.
تغريدة ترامب الابن جرت عليه انتقادات لاذعة، فجاءت الردود تذكره بأعمال الشغب واقتحام الكونغرس، بالإضافة إلى وفاة 400 ألف أمريكي بسبب جائحة كورونا، حيث أخفقت إدارة ترامب في اتخاذ إجراءات حاسمة ضدها.
المحرر المساهم في “أتلانتيك” نورمان أورنستين رد قائلا: “مات عدد من الأمريكيين خلال رئاسة ترامب أكثر من الذين ماتوا في الحرب العالمية الأولى أو الحرب العالمية الثانية”.
عضو الكونغرس عن ولاية بنسلفانيا برندان بويل قال مغردا: “لم أشعر بهذه الطريقة قبل أسبوعين عندما كنت محصنا في مكتبي”.
المنتج كيلي غريفين رد قائلا: “ومع ذلك، فهو أول رئيس يحرض على تمرد في مبنى الكابيتول الأمريكي. كما أنه أول رئيس يتم عزله مرتين”.
ورد المدعي الاتحادي السابق رناتو مايوتي: “دونالد ترامب هو أول رئيس في التاريخ يحرض عصابة على مهاجمة مبنى الكابيتول في الولايات المتحدة”.
البروفسور سيث سيث ابرامسون قال إن عددًا أكبر من الأمريكيين ماتوا بسبب استجابة ترامب الفاشلة للوباء في 10 أشهر أكثر من الذين ماتوا في السنوات الأربع من الحرب العالمية الثانية، كما أنه أول رئيس في التاريخ الحديث حاول بدء حرب أهلية.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.