استشهاد ثلاثة فلسطينيين واصابة العشرات جراء قمع الاحتلال مسيرات العودة شرق قطاع غزة‎

 

أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة عن استشهاد فتى فلسطيني بالغ من العمر 16 عاما جراء إصابته بعيار ناري بالرقبة، والشابين عبد العزيز ابراهيم ابو شريعه من حي الصبره 28 عام، وماهر ياسين 40 عاما متأثرين بجراحهما التي أصيبا بها خلال قمع الاحتلال المشاركين في مسيرة العودة شرقي البريج إضافة إلى إصابة 40 آخرين بجراح مختلفة على حدود القطاع جراء قمع قوات الاحتلال الصهيوني مسيرات العودة في جمعتها التاسعة والثلاثين شرق قطاع غزة.‎

بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية: “إن شعبنا اليوم يؤكد على استمراره في مقاومة الاحتلال ومسيرات العودة.. وهذه الحشود تؤكد أن شعبنا لا ينكسر ولا ينحني ولا تؤثر فيه العواصف التي تدور من حوله”.

وأضاف الحية: “شعبنا اليوم يؤكد على وحدته في قطاع غزة والضفة الغربية من خلال التحامه مع الاحتلال كلٌّ في مكانه”، مشدداً على أن التعاون الأمني مع العدو يكشف ظهر المقاومة وهرولة البعض نحو التطبيع مع الاحتلال الصهيوني وتبرير البعض نقل استراليا لسفارتها مرفوض.

من جهته، أكد مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في قطاع غزة وعضو الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار لؤي القريوتي، على استمرار مسيرات العودة حتى تحقق أهدافها، معلنا أن الجمعة القادمة ستكون تحت عنوان “لن نساوم على حقنا في العيش بكرامة”، داعياً الجماهير الفلسطينية للمشاركة الواسعة فيها لتوجيه رسائل للاحتلال أن الشعب الفلسطيني لن يقبل سياسات الابتزاز أو فرض الأمر الواقع.

وأضاف القريوتي: “إن الإجراءات الصهيونية الأخيرة في الضفة والتي آخرها مصادقة الكنيست الصهيوني على قانون إبعاد أهالي منفذي العمليات هي محاولات انتقامية فاشلة لإجهاض عمليات المقاومة، وإحباط الروح المعنوية لدى أبناء شعبنا”، مشيداً بحالة الاحتضان الشعبية في الضفة للأهالي المدمرة بيوتهم والتي تؤكد على أصالة هذا الشعب وتلاحمه وتعاضده، وعلى إيمانه العميق بالمقاومة.

ودان القريوتي بشدة إعلان مملكة البحرين تطبيعها العلني الرسمي مع الاحتلال الصهيوني، معتبراً التطبيع مع الاحتلال طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني والأمة العربية، وتجاوزاً لكل القرارات العربية الرافضة للتطبيع، وتعارضاً مع المزاج الشعبي العربي الرافض للتطبيع، داعياً جماهير البحرين والبرلمان والمؤسسات والاتحادات إلى التصدي لهذا القرار الخطير وإفشاله.‎

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.