اغتيال القيادي في حركة "أنصار الله" عبد الكريم الخيواني

150318193650-50921-0.jpg

أكدّت حركة “أنصار الله”  اغتيال ممثلها في مؤتمر الحوار الصحافي عبد الكريم الخيواني عبر إطلاق مسلحين يستقلون دراجة نارية النار عليه في صنعاء.
وفي حين اعتبرت حركة “أنصار الله” إن اغتيال الخيواني “محاولة بائسة لإغتيال الثورة ومسيرة التغيير”، دان حزب الإصلاح جريمة اغتيال الخيواني وإعتبرها “استهدافا للسلم والحوار”.
وقال محمد الخيواني إن مسلحين إثنين على متن دراجة نارية فتحا النار على والده لدى خروجه من المنزل صباح الأربعاء.
وأضاف أن المهاجمين تركا والده في بركة من الدماء وانطلقا مسرعين.
والخيواني (1956) كان يلقب بـ “الصحافي المشاكس”، وهو من الصحافيين اليمنيين والعرب البارزين، رزق بولديه خلال وجوده في المعتقل، وتصدّر إسمه لائحة صحافيين شباب افتتحوا ملف رفض “توريث الحكم”، كما جلس لأيّام عام 2011 في “ساحة التغيير” أمام جامعة صنعاء حيث اعتصم آلاف الشباب رغم القمع الدموي، مصرّين على مطلبهم بتنحّي الرئيس السابق علي عبد الله صالح عن الحكم.
وكان الراحل قد حوكم عام 2008 في قضيّة حيث إتهم بـ”تأليف خلية  وعصابة مسلحة”، وهو ما كلفّه حكماً بالسجن ستة أعوام، أمضى منها عدّة أشهر ليخرج بعفو رئاسي خاص، فرضه ضغط مدني ودولي غير مسبوقين. وقد حثّت “منظّمة العفو الدوليّة” على منحه “جائزة الشجاعة في الصحافة”.
ميدانياً أيضاً، افاد مراسل الميادين بسقوط قتيلين أحدهما عنصر في اللجان الشعبية برصاص مسلحين مجهولين في بلدة الحوطة بمحافظة لحج.
وفي مدينة عدن، سقط عدد من الجرحى في إشتباكات إندلعت بين جنود من الأمن المركزي وعناصر اللجان الشعبية.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.