الإعلامي أحمد رضي: تشهد البحرين أسوأ أيامها من حيث الحريات الإعلامية

أكد الإعلامي أحمد رضي أن البحرين تشهد حالياً أسوأ أيامها من حيث الحريات الإعلامية بسبب القيود والإجراءات التي تقيد عمل الصحفيين.

وقال رضي في برنامج متابعات الذي يعرض على قناة اللؤلؤة، إن ” النظام البحريني قام باعتقال العديد من المدونين والإعلاميين والمصورين على خلفية نشاطهم والتعبير عن أرائهم”، مضيفا أن العديد من المنظمات الحقوقية قامت بتوثيق ما يتعرض له الإعلاميون من إنتهاكات.

وأكد رضي في هذا الصدد، أن ” العديد من زملائنا يقبع خلف القضبان بدون محاكمة عادلة بسبب التعبير عن أرائهم بشكل سلمي، في حين يدّعي النظام أنه يعيش عصر الحريات”. وحول ما ذكره المسؤول الحكومي في جنيف”لا يوجد لدينا صحافي معتقل”، شدد رضي أن” هذه كذبة كبيرة يروج لها الإعلام سنويا”.

وعن معاناة الإعلاميين في البحرين صرح رضي ” كإعلاميين وصحفيين نعاني في الداخل، ومعرضين للإعتقال والإستدعاء دائما، ومعرضين للخطر، ولا توجد لدينا صحافة مستقلة نستطيع أن نتحدث بها غير وسائل الإعلام الخارجي، كذلك نعاني من عدم وجود قانون يحمينا”.

وختم حديثه بالقول: “من المؤسف أن الصحافة في البحرين، رغم تاريخها العريق، تراجعت بصورة كبيرة للوراء في السنوات الأخيرة بسبب هيمنة النظام الحاكم على جميع وسائل الإعلام.”

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.