الإعلام اليمني ضمن سلسلة أهداف غارات التحالف

 

كل ما في اليمن
هدف للغارات، بشر وحجر أطفال نساء، مستشفيات وصوامع غلال ومصادر الطاقة.
إستهدافات تصعب حياة الأحياء في ظل حصار محكم يمنع دخول الأغذية والأدوية إلى
البلاد.الإعلاميون نالوا نصيبهم من آلة الحرب الدائرة
بدل أن ينقلوا للعالم أخبار اليمن وما تفعله بأهله الحرب صاروا هم أخباراً، ذلك
تنفيذ لتهديدات أطلقها الناطق بإسم تحالف “عاصفة الحزم” العقيد أحمد عسيري منذ
الأيام الأولى للحرب قال إن القنوات التابعة لعلي عبد الله صالح وللحوثيين من ضمن
أهداف غارات التحالف.

أربعة من العاملين بقناة اليوم قتلوا وتضرر مبنى
القناة بشكل كبير في الغارة على فج عطان قرب العاصمة صنعاء مطلع ابريل نيسان
الماضي، كذلك توقف بث القناة المقربة من الرئيس السابق على عبد الله صالح لوقت
وجيز بسبب تدمير أجهزة البث. وفي صعدة إستهدفت غارات التحالف مبنى قناة المسيرة
التي تعد مقربة من أنصار الله، القناة الفتية التي تكاد  تكون الأنشط في
تغطية ومواكبة الأحداث اليمنية الساخنة خسرت جزء من مقرها في محافظة صعدة شمال
البلاد جراء القصف. كذلك تعرض موقع القناة الإلكتروني للقرصنة من قبل من سموا أنفسهم “جيش عاصفة الحزم “الالكتروني. إضافة إلى هذه الإستهدافات فإن إعاقة الطواقم
الصحافية عن دخول اليمن بسبب قصف المطارات والحصار المفروض على البلاد تمنع الوصول
إلى المعلومات وهو الهدف الأساس للعمل الصحافي ولا سيما في أزمنة الحروب.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.