#الإمام_الخامنئي: يجب أن نقف على مسافة من #أميركا رأس الاستكبار

 

أكد آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي ان الوقوف علی مسافة من الولايات المتحدة “رأس تیار الاستکبار”، وهذا یعد من أهم المبادئ الحاسمة للإمام الخمینی (رض)، مشددًا على أن “هذه القضیة لا تقبل أي مسامحة أو تقاعس”.

وخلال استقباله وزير الأمن ومساعديه والمسؤولين في الوزارة، وصف الإمام الخامنئي الوزارة بأنها “الخندق المهم والحساس جدًا” و”العین الباصرة والیقظة للنظام الإسلامي”، مؤکدًا انها “تعد الغشاء الصلب للدولة ولا یجب أن تمس اطلاقًا”.

وأعرب الإمام عن شكره للجهود الإیمانیة، على مدار الساعة، التي تبذلها الأقسام المختلفة من وزارة الأمن، معتبرًا أن انتصار وبقاء الثورة الإسلامیة رهن بحفظ هذه الجهود الإیمانية، وقال إن “إخفاق الاستكبار العالمي في مواجهة النظام الاسلامي، ورغم الكم الهائل من المؤامرات والمخططات المتعددة التي حاكها منذ الیوم الأول ضد الثورة، لم یكن ممكنا إلا في ظل الإیمان”.

الإمام الخامنئي: يجب أن نقف على مسافة من أميركا رأس الاستکبار

ورأى سماحته أن “أي إجراء ينال من إيمان الشعب والمسؤولين هو خيانة”، قائلاً إن “تلك القوة الدفاعية التي حافظت على البلاد في كل هذه السنين هي قوة الإيمان، وإذا ضعف هذا السلاح القوي والفاعل، ستتبعه آفات كثيرة”.

وأشار إلى الطاقة الكبيرة التي تتمتع بها وزارة الأمن في امتلاك كوادر شبابية مؤمنة وثورية، مضيفا “اعملوا على الارتقاء مبدئيًا وثوريًا بالجيل الجديد في وزارة الأمن كما في السابق.

ولفت الإمام الخامنئي إلى أن سيرة وتصريحات الإمام الخميني الراحل (رض) هي مبادئ الثورة الإسلامية، مؤكدًا أن إيجاد حد فاصل مع رأس تيار الاستكبار أي أميركا یعد من أهم المبادئ الحاسمة للإمام الراحل (رض) وأن هذه القضیة لا تقبل أي إهمال وتقاعس.

وقال إن “وزارة الأمن يجب أن تكون متواجدة في أي موقع يمكن أن يتحول إلى قاعدة ينصب فيه العدو كمينا بهدف النيل من النظام الإسلامي، وأن تعتبر هذا الموقع جزءا من مجال عملها”.

وأكد آية الله العظمى الامام الخامنئي كذلك “دور وزارة الأمن في تطبيق الاقتصاد المقاوم”، وقال إن معالجة مشاكل البلاد تكمن في الاقتصاد المقاوم حيث تم البدء بإجراءات في هذا المجال لكن يجب أن نرى نتائج هذه الإجراءات عمليا، مشددا على دور الوزارة في التصدي والوقاية من المفاسد الاقتصادية.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.