الاحتلال الإسرائيلي يعتقل عشرة فلسطينيين من مناطق مختلفة في الضفة والقدس المحتلة

Palestine.jpg

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد،عشرة مواطنين فلسطينيين من مناطق مختلفة في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

ففي رام الله اعتقلت قوات الاحتلال ،اليوم الأحد، شابين فلسطينيين من بلدة النبي صالح غرب رام الله.

وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت فجرا، الشابين ماهر محمود التميمي (19 عاما)، وعز الدين عبد الحفيظ التميمي (18 عاما)، بعد دهم منزلي ذويهما في البلدة.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على الشاب ماهر، خلال اعتقاله.

وقالت المصادر، إن مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات الاحتلال ومواطني البلدة، أطلق خلالها قنابل الصوت والغاز صوب منازل المواطنين، ما أدى إلى إصابة العديد منهم بحالات اختناق.

وفي مدينة جنين اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، أربعة شبان فلسطينيين من المدينة ومخيمها.

وذكرت مصادر أمنية فلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشبان الأربعة فجرا، بعد دهم منازل ذويهم، في المخيم وحي جبل أبو ظهير في المدينة، وهم: قيس غالب محمد عرقاوي (20عاما)، ومؤمن حسام طوقان (19عاما)، وهيثم حاتم نبهان (20عاما)، ومحمد جمال أبو الصقر (18 عاما).

وأفاد الارتباط العسكري الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أبو الصقر (18 عاما)، بعد إصابته بعيار ناري بالساق، بالقرب من محطة المحروقات في محيط حي الزهراء، ووصفت حالته بالمستقرة.

وفي القدس المحتلة اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، أربعة مواطنين فلسطينيين، بينهم قاصران.

وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية ، بأن أجهزة أمن الاحتلال شنت الليلة الماضية، حملة دهم واسعة لمنازل المواطنين في عدة أحياء وبلدات في مدينة القدس، اعتقلت خلالها المزيد من الفتية والشبان، على خلفية المشاركة في مواجهات الغضب والنصرة للأقصى الأخيرة.

وتتهم أجهزة أمن الاحتلال المقدسيين المعتقلين بـ”الإخلال بالنظام، وضلوعهم في رشق الحجارة، والزجاجات الحارقة”.

يشار إلى أن حصيلة الاعتقالات منذ الجمعة الماضي ارتفعت إلى 27 مواطنا فلسطينيا من القدس.

وفي نابلس من جهة آخرى أطلق مستوطنون الليلة الماضية، النار باتجاه مركبة فلسطينية بالقرب من قرية بيت دجن شرق نابلس، دون وقوع إصابات.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن عددا من المستوطنين أطلقوا النار باتجاه مركبة المواطن عمار السركجي والذي كان برفقة ابنته، على مدخل القرية، دون أن يسفر ذلك عن إصابتهما.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.