الاحتلال الاسرائيلي يقمع مسيرات الضفة الغربية السلمية.

أصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق بالغاز السام والمسيل للدموع اليوم جراء قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي للمسيرات الاسبوعية ضد جدار الضم والتوسع .

ففي بلدة كفر قدوم قرب قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة أصيب 6 فلسطينيين من بينهم 3 صحفيين وطفلان ومتضامن أجنبي خلال قمع جيش الاحتلال للمسيرة السلمية الأسبوعية الرافضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 13 سنة.

وقال منسق المقاومة الشعبية في القرية مراد شتيوي إن جيش الاحتلال قمع المسيرة باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع والأعيرة المطاطية وقنابل الصوت والمياه العادمة .

وفي بلدة نعلين قرب رام الله قمعت قوات الاحتلال المسيرة باستخدام قنابل الغاز والصوت ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.

وذكر عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في نعلين محمد عميرة أن قنابل الغاز تساقطت على منازل عديدة وتسببت بحالات اختناق.

أما في بلدة بلعين قرب رام الله أيضا فقد أصيب العشرات من الفلسطينيين والمتضامنين بعد ظهر اليوم بحالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال قمع الاحتلال لمسيرة القرية الأسبوعية.

وانطلقت المسيرة من مركز القرية بمشاركة أهالي القرية وعدد من النشطاء الدوليين والإسرائيليين الذين يرفضون الاحتلال حيث رفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية والشعارات التي تؤكد التمسك بحق العودة وتحميل الاحتلال مسؤولية النكبة.

ودعا المشاركون في المسيرة من خلال هتافاتهم واليافطات التي رفعوها إلى تصعيد النضال ضد الاحتلال وحكومته المتطرفة.

من جانبه قال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين عبدالله ابو رحمة إن قوات الاحتلال قمعت المسيرة دون مبرر مستخدمة القنابل الدخانية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

وذكر أن قوات الاحتلال التي توغلت إلى مشارف القرية من الجهة الغربية هاجمت المنازل بقنابل الغاز السام ما أدى إلى وقوع إصابات.

كما قمعت قوات الاحتلال اليوم مسيرة قرية المعصرة قرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة المنددة بالجدار العنصري والتوسع الاستيطاني.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.