الاحتلال يحتجز جثامين تسعة شهداء فلسطينيين

ذكرت صحيفة “هآرتس” أن “شرطة الاحتلال في القدس، ما زالت حتى الان تحتجز جثامين تسعة فلسطينيين من سكان مدينة القدس، قتلهم الجيش والشرطة الصهيونيين خلال وبعد قيامهم، بتنفيذ عمليات”، بحسب زعمها.

وأشارت الصحيفة الى أن احتجاز الجثامين يأتي في اطار سياسة متبعة لدى الاحتلال، ويقودها وزير الامن الداخلي غلعاد اردان، كوسيلة يراهن عليها لتقليص حجم العمليات البطولية الفلسطينية و”ردع منفذيها المستقبليين”. واعتبرت الصحيفة أن “هذه السياسة حازت على مصادقة من المجلس الوزاري المصغر للشؤون الامنية والسياسية، ضمن حزمة من الاجراءات المتخذة أخيراً، علماً أن وزير الامن، موشيه يعلون، رفض تطبيق القرار في الضفة الغربية، وقال إن “احتجاز الجثث في حد ذاته لا يشكل رادعاً لمنفذي عمليات محتملين”.

شعار صحيفة "هآرتس"

 

الى ذلك تطالب عائلة أحد الشهداء معتز عويسات (16 عاما)، من جبل المكبر باجراء تشريح طبي للجثة. وترفض العائلة ادعاء الشرطة بأنها أطلقت النار عليه بعد قيامه بسحب سكين ومحاولة طعن أفرادها الذين قتلوه. ويشار الى أنه لم يتم توثيق الحادث، وبحسب المعلومات فإنه لم يكن هناك أي شهود باستثناء أفراد الشرطة.

وطلبت العائلة من محكمة الصلح الأمر بتشريح الجثة، ولكن المحكمة تبنت موقف الشرطة الذي يدعي أن “سبب الموت معروف ولا توجد ادلة على ارتكاب الشرطة لمخالفة ولا حاجة لتشريح الجثة”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.