الجيش التونسي يلاحق فلول الارهابيين في بن قردان.. و’داعش’ يتبنى الهجوم

 

أعلن تنظيم “داعش” اليوم تبنيه ما أسماه هجوم “غزوة بن قردان” الذي شنه على مدينة بن قردان جنوبي تونس فجر الاثنين الماضي.

وواصلت وحدات الجيش التونسي ملاحقة الارهابيين الهاربين بعد الهجوم والاشتباك معهم وتمكنت من القضاء على 4 منهم ومحاصرة الخامس.

وبالرغم من تكبّد التنظيم خسائر فادحة في العتاد والأرواح، إلا أن مؤسسة “البتار” الفرع الإعلامي لـ”داعش” أصدرت بيانًا جاء فيه اعتراف التنظيم بالفشل والهزيمة في هجمات بن قرادن.

وقالت “البتار” إن هذه الأحداث هي “معركة العقيدة” التي أكدت أنها بداية الحرب التي لا هوادة فيها وأنها تمثل جزءًا يسيرًا من فاتورة تنتظر تونس، متوعدًا الجنود التونسيين الذين وقفوا ضدهم وتصدوا للهجمات.

وخصص الجزء الأكبر من البيان بالتوجه إلى الجيش والأمن، حيث تمت دعوتهم إلى “التوبة”، بحسب ما ورد في البيان.

ونجح الجيش التونسي في القضاء على 46 إرهابيًا واعتقل 7 آخرين، حسب ما ذكرت الداخلية التونسية.

وعلى صعيد آخر، أفادت مصادر تونسية بأن قوات الأمن كثّفت التعزيزات الأمنية الخميس قرب مقر البرلمان التونسي في مدينة باردو وسط العاصمة، وأغلقت الطرق المؤدية له بعد ورود معلومات عن وجود مسلحين في المنطقة.

قوات من الشرطة التونسية

قوات تونسية

أبرز الهجمات على تونس

ووقعت في الآونة الاخيرة في تونس هجمات إرهابية عدة أودت بحياة العشرات من المدنيين والأمنيين، لكن الهجمات عرفت تصعيدًا غير مسبوقًا في الآونة الأخيرة وتبنى تنظيم “داعش” أغلبها.

هجوم باردو

وقع هذا الهجوم في متحف باردو بالعاصمة تونس منتصف آذار/ مارس 2015 وخلف 22 قتيلاً من السياح الأجانب وقد نفذ هذا الاعتداء مسلحان تونسيان وتم تبنيه من قبل “داعش”.

هجوم سوسة

وفي 26 حزيران/يونيو الماضي فتح مسلح النار على شاطئ مدينة سوسة جنوب العاصمة تونس، مخلفًا 39 قتيلاً من ضمنهم سياح أجانب من جنسيات أوروبية مختلفة، وأعلن “داعش” مسؤوليته عن الهجوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

الهجوم على الأمن الرئاسي

في أواخر شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فتح مسلح النار على حافلة للحرس الرئاسي وسط العاصمة موديًا بحياة 12 من عناصر الحرس وأصاب 14 شخصًا، وتبنى “داعش” مسؤولية الهجوم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.