الجيش السوري على مشارف الفرات في محافظة الرقة

 

تمكنت وحدات من الجيش السوري، الأحد، من التقدم بالقسم الشرقي من ريف الرقة الجنوبي لتصل إلى مشارف حوض الفرات بعد سيطرتها على بلدة الدخيلة وبئر السبخاوي وحقل غاز السبخاوي بريف الرقة الجنوبي.

وذكرت مصادر عسكرية لوكالة “سانا” الرسمية، أن قوات الجيش السوري والقوات الرديفة له تمكنت السبت بعد اشتباكات مع مسلحي تنظيم داعش، في منطقة السبخة الواقعة إلى الشرق من بلدة الرصافة في الرقة، من السيطرة على مساحات جديدة بريف الرقة الجنوبي.

وبحسب “تنسيقيات” المعارضة المسلحة، فإن قوات الجيش السوري باتت على مسافة نحو 18 كم من نهر الفرات، ومن آخر بلدة تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” وقوات “مجلس منبج العسكري” المدعومتين من قبل “التحالف الدولي” عند الضفاف الجنوبية لنهر الفرات.

وأفاد مصدر عسكري لـ”سانا”، بأن الطيران الحربي السوري وجه أمس ضربات مكثفة على طرق إمداد وتجمعات تنظيم داعش في مدينة معدان وقرية بئر السبخاوي بالريف الجنوبي الشرقي، مشيرا إلى أن الضربات الجوية حققت إصابات مؤكدة في صفوف التنظيم.

إلى ذلك فتحت وحدات من الجيش السوري خلال اليومين الماضيين 4 معابر إنسانية لخروج المدنيين معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن من مدينة الرقة بهدف حمايتهم وإنقاذهم من داعش الذي يتخذ من المدنيين دروعا بشرية ويعيق خروجهم عبر تفخيخ الطرقات والتقاطعات المؤدية إلى مناطق سيطرة الجيش حيث تم تقديم المساعدات الطبية والأساسية لهم.

وقال مصدر عسكري إن “تنظيم داعش فخخ كافة الطرق ومداخل ومخارج الأحياء المؤدية لنقاط تمركز الجيش السوري، لعرقلة وصول المدنيين إلى المناطق المحررة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.