الجيش السوري في الفيجة: انقاذ العاصمة مائياً

 


 ساعات مضت على دخول وحدات المشاة في الجيش السوري والحلفاء الى منطقة وادي بردى، وتحديداً الى نبع الفيجة ومنشأته التي تغذي العاصمة السورية دمشق بالمياه من خلال المصدر الطبيعي الذي لطالما استخدمته فصائل المعارضة كورقة ضغط لفرض شروط اضافية خلال مسارات التفاوض في الاوقات السابقة..

لتنتهي اخيرا هذه الازمة بتسوية لا تقبل النقض على ما يقوله القائمون عليها، والتي جاءت اثر تفاوض مستمر استغرق اكثر من شهر لاتمام الاتفاق بصيغته الحالية، والتي تقضي بمغادرة مسلحي الفيجة الى دير مقرن ولاحقا ترحيل من يغلب الى ادلب عبر باصات وصلت مشارف البلدة وهي بحالة تأهب بانتظار تحسن الظروف الجوية، وبالتزامن، فان ورشات الصيانة من ماء وكهرباء تنتظر بدورها تحسن الاحوال الجوية لتباشر من صباح الغد عملها على اعادة تاهيل النبع على مدار شهر قادم بحسب ما صرحت به مصادر حكومية.

هذا وقد كان محافظ ريف دمشق علاء ابراهيم قد صرح ظهر اليوم وعقب اتمام المفاوضات بأن ورشات الصيانة ستدخل صباح الغد إلى منشأة النبع للبدء بعمليات الصيانة وان المياه ستصل الى عموم أحياء دمشق بحلول صباح يوم غد وذلك عبر حلول إسعافية عاجلة

كما ان عمليات الصيانة لمنشأة النبع ستستغرق شهراً كاملاً نتيجة حجم الأضرار اثر تفجير احدى المضخات الرئيسية في وقت سابق من قبل الجماعات المسلحة

وبأن عملية نقل المسلحين ستبدأ يوم الغد نتيجة سوء الأحوال الجوية اليوم.

وبهذا يفترض أن تطوى واحدة من أكثر صفحات الحرب سوادا على العاصمة السورية دمشق.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.