الرئيس بري أمام الاتحاد البرلماني الدولي: في قضية فلسطين لم يعد يجدي إلا المقاومة

 

أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن الكلام في السياسة كثيرًا وخصوصًا عن قضية فلسطين ليس به منفعة، موضحًا “أنه لم يعد يجدي إلا المقاومة والمقاومة فقط”.

كلام بري جاء خلال افتتاح الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي اعمال مؤتمرها الـ 139 صباح اليوم، في قصر المؤتمرات في جنيف، وسط محاولات لتمرير بنود واقتراحات على حساب البند الأساسي الذي سعت اليه البرلمانات العربية والإسلامية والذي يتعلق بالقرار الأميركي حجب المساعدات المالية عن وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين الاونروا، وبالتالي استخدام هذه الخطوة في اطار الضغط على الشعب الفلسطيني واستهداف القضية الفلسطينية.

هذا، ولعب الرئيس بري إلى جانب عدد من رؤساء البرلمانات العربية والإسلامية وبرلمانيين آخرين، دورًا اساسيًا في التصدي لمحاولة المقايضة بين اقتراح يتعلق بحقوق المثليين والاقتراح المتعلق بالاونروا والقضية الفلسطينية المطروح من قبل المجموعتين البرلمانيتين العربية والإسلامية.

ورأى في طرح إعطاء المهاجرين حقوقًا سياسية “لغما آخر ينطوي على مخاطر كثيرة، ومنها محاولة تمرير التوطين”. وقال: “ان هاتين المحاولتين تشكلان لغمين اساسيين ينبغي ان نواجههما بقوة. ومثل هذه المحاولات مسألة خطيرة تستدعي ان نكون حاضرين بقوة في جلسات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي”.

وفي سياق اخر أوضح بري “أن في لبنان ما يزيد عن 55 جامعة ومعهدًا للتعليم العالي، ونحن نعاني من ان سوق العمل لا يستوعب متخرجي التعليم العالي في جميع الاختصاصات، وتعرفون ان المنطقة من حولنا مضطربة اضافة الى التهديدات العدوانية الاسرائيلية على حدودنا الجنوبية، واستمرار احتلال اجزاء حدودية من ارضنا، اضافة الى التهديدات الارهابية التي كانت قائمة على حدودنا الشرقية “.

وتابع: “إننا سنأخذ في الاعتبار لدى توقيع تفاهمات برلمانية دور العلم وموقعه في العلاقات بين البلدان، ومبادلة المناهج بين الجامعات ومعاهد التعليم العالي، واطلاق فعاليات المؤسسات الحكومية ومعها مؤسسات المجتمع المدني، لمعالجة محور الامية الرقمية والمشاركة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.