الراعي الذي يحمي الرعية

website-opinion

موقع إنباء الإخباري ـ
رأي الموقع:

في دمشق، راع ﻻ يترك الرعية، ﻻ ينفصل عنها، يتابعها ويعيش همها، ويزورها، ﻻ يمنعه شيء من زيارتها.

في دمشق، رعية انتظرت راعيها على أحر من الجمر، فأتى أخيراً، بعد أن أبى غيره أن يأتي، وكانوا حوله، أبناء حول أبيهم، اﻵتي باسم الرب.

هي دمشق، تحتضنهم، ﻻ تفرط بهم، تستقبل أباهم، كما يليق به.. وبهم.

للذين انتظر أن تفرغ دمشق من أهلها، وأن تتخلى عن تاريخها، وأن تفقد تسامحها، وتعايشها، وارتباط ناسها بناسها، ها هي المدينة التي لم تخلُ من الحضارة منذ فجر التاريخ تقول لهم: مرّ علي أجلاف أكثر منكم.. وبقيت.. وتمرون وأبقى.. مدينة حب وسلام.. مدينة أمن وأمان، باسم الرب.. باسم الله الرحمن الرحيم.

إدارة الموقع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.