السيد عبدالملك الحوثي يكشف خطة الهجمة الأميركية والإسرائيلية على المنطقة

 

أكد قائد حركة انصار الله اليمنية السيد عبد الملك الحوثي، أن الهجمة الأميركية والإسرائيلية على منطقتنا ارتكزت على محور التطويع من أجل السيطرة على ثروات وإرادة الأمة.

وقال السيد الحوثي في كلمة ألقاها عصر اليوم الأحد 23 أبريل / نيسان بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد السيد حسين الحوثي أنه في بداية الألفية الثالثة تعرضت الأمة لهجمة أمريكية وإسرائيلية غير مسبوقة في خطورتها وأنه أريد لأحداث الحادي عشر من سبتمبر أن تكون هي الذريعة الأكبر والعنوان الأبرز لهذه الهجمة والتي كانت في امتداداتها العسكرية التي امتدت فوراً لتستهدف العراق وأفغانستان كبلدين مسلمين في مقدمة الاستهداف لكل البلدان الإسلامية في المنطقة العربية وغير العربية ثم على مستوى بقية المجالات ليس فقط الاستهداف العسكري بل الاستهداف الشامل.

وأوضح السيد الحوثي ان أمريكا ومعها الكيان الاسرائيلي يسعيان لأن تكون هي المعنية الوحيدة بأمور اليمن والعراق وسوريا وسائر بلاد المنطقة.

وأشار الى أن أمريكا تحرك النظامين السعودي والإماراتي والجماعات التابعة لها كالتكفيريين في المنطقة، مؤكدًا أن أمريكا تسمح بكل خطوة وتحرك يصب في مصالحها وأهدافها وما عدا ذلك فهو مرفوض.

وأوضح السيد الحوثي ان اميركا وحلفاءها يتدخلون في شؤون اليمن ويرفضون أي تحرك لكل من يسعى الى استرداد حقوقه الشرعية والقانونية، مشدداً على ان كل من يطالب بحقوقه وحريته واستقلاله يعتبرونه ايرانياً.

وحول العدوان على اليمن، أكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن التعاون في ظلم شعب اليمن لا يشكل مشكلة للأمريكي، لكن أن يتعاون المظلومون والقوى المستقلة فيما بينهم جريمة كبرى، مشيرا إلى أن التعاطف الإيراني مع شعب اليمن يُقدّم كجريمة ومعيبا، فيما التحرك العدائي من السعودية والإمارات ومن الأرجنتين وكولومبيا لا مشكلة فيه.

وقال: يجب على القوى الحرة التعاون والتكاتف وتظافر الجهود لدفع المظلومية عن شعوبنا، مؤكدا أن النظام السعودي بحكم الله في كتابه الكريم، متأمرك متصهين ويحشر معهم كما قدم لهم الكثير من الخدمات.

وأضاف لذا نحن معنيون أن نتحرك بكل جد في مواجهة العدوان الأمريكي والنظام السعودي الذي وصفه بالخائن للحرمين والنظام الإماراتي.
وتابع: علينا البناء باعتبار أننا بلد مستهدف ضمن أمة مستهدفة وعلينا المواجهة، فلا التجاهل يدفع خطرا، ولا التغاضي يقي شرا، مؤكدا أن الجانب المعنوي والإيمان مبدأ مهم في الصمود في مواجهة الأخطار ومهما كانت التضحيات.

وشدد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي على أن الجميع عليه مسؤولية، أنصار الله والمؤتمر وكل أبناء الشعب اليمني، ومن تحرك عكس المسؤولية فهو مجرم، وقد نصح بتنفيذ النقاط الاثنا عشر، فليس فيها ما يستفز.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.