الشعب الإيراني يدين جرائم داعش ومن يقف وراءه

ندد المشارکون في مسیرة یوم ’22 بهمن’ ذکری انتصار الثورة الاسلامیة في ايران، الیوم الاربعاء، بالحروب التي تجري بالوکالة وکذلك الجرائم التي یقترفها داعش والمجموعات السلفیة والتکفیریة في البلدان الاسلامیة واعتبروا انها تنفذ بتخطیط ودعم من اميرکا والکیان الصهیوني وحلفائهم الغربیین – العرب للتاثیر علی تیار المقاومة وضمان أمن الصهاینة الغاصبین.

وابدی المشارکون في هذه المسیرات المليونية التي انطلقت الیوم في طهران وارجاء البلاد، في بیانهم الختامي الذي تلي في ختام مسیرة بطهران دعمهم للحکومة والشعب المقاومین في سوریا والعراق وقالوا انهم لن یألوا جهدا في انقاذ هذین البلدین من الفتنة.

وجاء في البیان الختامي لمسیرة یوم ’22 بهمن’: نحن الشعب الایراني الثوري والمناهض للاستکبار نعتبر ان المقاومة الاسلامیة في المنطقة والتي ادخلت الرعب في نفوس نظام الهیمنة والکیان الصهیوني، هي حصیلة ‘تصدیر الثورة’ وخطابها الباعث علی الفخر والاعتزاز.

ورای المشارکون ان الخیانة التي ترتکبها الانظمة العمیلة في المنطقة وتجاوبها مع الکیان الصهیوني وجبهة الکفر والاستکبار هما السبب وراء الدماء التي اریقت من دون وجه حق للرجال والنساء والاطفال المظلومین في سوریا والعراق وکذلك غزة والبحرین، واعربوا عن تقدیرهم للدعم الاستشاري والحاسم الذي یقدمه حرس الثورة الاسلامیة وقائد قوة القدس الی الجیش والقوات الشعبیة في العراق وسوریا لاحباط مؤامرات الاستکبار وفتنة ارهابیي داعش والمجموعات التکفیریة والسلفیة في هذين البلدين، بحیث ان هذا الدعم اسهم في رفع راس الایرانیین ومباهاتهم امام الامة الاسلامیة ودعوا الی استمرار هذه الجهود.

واضاف البیان ‘ان الشعب الایراني المسلم والمتیقظ یعرب عن سخطه واستیائه من الاجراء غیر الانساني والشنیع المتمثل في الاساءة الی النبي الاکرم (ص) والذي اثار الغضب المقدس للامة الاسلامیة، ویستهجن محاولات معسکر السلطة والصهیونیة الدولیة الرامیة الی تشویه الصورة الرحمانیة للدین الاسلامي الحنیف عن طریق اختلاق الفرق المفترية وانتاج وتنظیم المجموعات الارهابیة المقیتة والمعادیة للاسلام بما فیها القاعدة وداعش’.

وتابع ان الشعب الایرانی الثوري والمجاهد اذ یدعم ثورات شعوب المنطقة لیؤکد ان جذوة الصحوة الاسلامیة لن تنطفئ منددا بجرائم التابعین لاميرکا ورجعیة المنطقة في البحرین وباقي البلدان الاسلامیة، ویعتبر ان التطورات الاخیرة في الیمن ناتجة عن نضال ومقاومة الشعب والدماء التي قدمت لارواء شتلة الثورة في هذا البلد والتي تبشر بمستقبل مستقل ومشرق لتحرر الیمن من سلطة الغرب والحکام العملاء.

واعتبر المشارکون في المسیرة منجزات وقدرات الشعب الایراني في صناعات الدفاع لاسیما القوة الصاروخیة بانها تمثل رمز قوة الردع وضمان للامن القومي وانها غیر القابلة للتفاوض مع المتغطرسین في المفاوضات النوویة.

وختم البيان بالتأكيد على ‘ان الشعب الایراني یندد بالسلوکیات غیر المنطقیة والاستفزازیة وفرض العقوبات الظالمة والاحادیة من قبل نظام الهیمنة وعلی راسه اميرکا، ویری ان السبیل الوحید لمواجهة استراتیجیة العدو یکمن في قطع الأمل عن الخارج وترسیخ الاقتصاد المقاوم والادارة الجهادیة والثوریة للانتاج الوطني والتعویل علی الشبان المبدعین’.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.