الشهيد المئة في فلسطين.. والانتفاضة مستمرة

 


فلسطين المحتلة ـ العهد
ارتفعت حصيلة شهداء “انتفاضة القدس” التي باتت على أعتاب شهرها الثالث إلى 100 شهيد؛ في أعقاب ارتقاء الشاب يحيى يسري طه (21عاماً)؛ إثر إصابته صباح اليوم برصاصة في الرأس، خلال مواجهات مع الاحتلال في قرية قطنة شمالي غربي القدس.

ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية؛ فإن من بين الشهداء 22 طفلًا، و4 سيدات، مشيرة إلا أن سلطات الاحتلال ما تزال تحتجز جثامين 36 شهيدًا منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

الشهيد يحيى يسري طه
الشهيد يحيى يسري طه

وحسب ما علم مراسل موقع “العهد” الإخباري؛ فإن الشهيد طه هو من عناصر حركة “الجهاد الإسلامي”، مشيرًا إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت في حي الثوري، وفي بلدة سلوان، بالإضافة إلى مخيم شعفاط بالقدس المحتلة.

وكانت سلطات العدو قد أغلقت حاجز قلنديا العسكري شمالي القدس بالاتجاهين عقب اشتباك مسلح الليلة الماضية استمر لدقائق، ووصف بأنه عنيف.

إلى ذلك، جددت الجماعات الاستيطانية تدنيسها لباحات المسجد الأقصى المبارك؛ بمؤازرة شرطة الكيان.

مواجهات القدس
جانب من المواجهات في القدس

ولفت شهود عيان إلى أن عناصر من مخابرات الاحتلال شاركوا المستوطنين اقتحامهم للمسجد.

وفي الضفة الغربية، يسود الإضراب العام كافة أرجاء مخيم الفوار جنوبي مدينة الخليل حدادًا على روح الشهيد محمد الشويكي، الذي ارتقى برصاص الاحتلال بعدما طعن جنديًا صهيونيًا قرب المخيم، وأصابه بجروح خطيرة.

وفي مخيم العروب شمالي المدينة، اندلعت فجرًا مواجهات، فيما أفاد شهود عيان عن إغلاق الاحتلال لـ”طلعة أبو حديد” جنوبي المدينة بالمكعبات الإسمنتية.

طلبة الخليل كانوا بدورهم هدفًا للاحتلال، حيث تعرضوا صباحًا لإلقاء وابل من قنابل الغاز السامة أثناء توجههم إلى مقاعد الدراسة.

طلبة الخليل ملاحقون من شرطة العدو
طلبة المدارس في الخليل لم يسلموا من الملاحقة والاستهداف

وفي مدينة نابلس، صادرت قوة عسكرية صهيونية الليلة الماضية، 12 حافلة من “كروم عاشور” بـحجة استخدامها في نقل الشبان إلى نقاط المواجهات المختلفة، حسب ما زعمت القناة السابعة في تلفزيون العدو.

من جهة ثانية، اندلعت فجر اليوم مواجهات بين الجنود والشبان الفلسطينيين بالقرب من مستوصف الرحمة داخل المدينة.

وفي مدينة جنين، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الأسير المحرر محمود يعاقبة، بعد مداهمة منزله في بلدة “كفر راعي”.

وليس بعيدًا عن ذلك، هدمت أطقم العدو عددًا من المنازل والبركسات في خربة “الحديدية” بمنطقة الأغوار الشمالية.

كما هدمت قرية العراقيب في النقب الفلسطيني المحتل عام ثمانية وأربعين للمرة الـ٩١؛ بذريعة عدم الترخيص.

هدم قوات الاحتلال للمنازل
شرطة الاحتلال تشرف على عملية هدم القرية

وفي تطور لاحق نقلت الإذاعة الصهيونية العامة عن مصادر في ديوان رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو قولها: “إن الأخير لا ينوي المصادقة على ما أسمتها بادرة حسنة تتضمن تسليم أسلحة لأجهز أمن السلطة الفلسطينية أو إطلاق سراح أسرى”، وذلك تماشيًا مع توصيات قدمها المستوى العسكري في “تل أبيب” للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية “الكابينيت”.

جيش العدو الصهيوني
الملاحقات للأطفال مستمرة

الإذاعة أشارت إلى أن تقدير كبار الضباط “الإسرائيليين” تتحدث عن أن الانتفاضة الحالية قد تستمر لأشهر قادمة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.