الصحافة الاسرائيلية

تابعت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم مواقف كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد الاجتماع الذي حصلا بينهما في البيت الأبيض بأميركا،إذ أكد أوباما حسب صحيفة هآرتس على أن ادارته تعارض فرض المزيد من العقوبات على ايران على الرغم من “تحذير” نتنياهو من الاتفاقات الفاشلة مع طهران.

ولفتت صحيف “يديعوت أحرنوت” إلى ان نتنياهو توجه إلى الايرانيين عبر تلفاز “البي بي سي” الناطق باللغة الفرسية حيث أكد على أنه يريد حلاً دبلوماسياً لأزمة المشروع النووي الايراني،داعياً إياهم لغدم السماح للنظام بامتلاك “قنبلة ذرية.

ومن جهة أخرى، أشارت “معاريف” إلى إعلان نتنياهو في اجتماع مغلق أن المفاوضات مع السلطة الفلسطينية متعثرة بسبب رفض الفلسطنيين الاعتراف بيهودية “دولة اسرائيل”.

 

هآرتس

_ إدارة أوباما تعارض فرض المزيد من العقوبات على ايران

_ وزير الخارجية الأمريكي :عدم اختبار استعداد طهران للتخلي عن برنامجها النووي سيكون بمثابة إهمال سياسي

_ الفلسطينيون يعودون إلى مستوطنة حومش المخلاة بعد 8 أعوام

_ الطاقمان المفاوضان الاسرائيلي والفلسطيني يعودان إلى التفاوض بمشاركة المبعوث مارتين انديك

 

يديعوت أحرنوت

_ مجلس الوزراء يناقش الأحد المقبل تنفيذ مشروع خط السكة الحديدية إلى إيلات

_ نتنياهو لتلفاز البي بي سي بالفارسية :”لسنا سذجا، نريد حلا دبلوماسيا لأزمة المشروع النووي الإيراني ولكن حلا حقيقيا ”

_ الشروع في إزالة ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية

_ امرأة تحاول اقتحام الحواجز المؤدية إلى مقر الرئاسة الأمريكية ورجال الشرطة يطلقون النار عليها ويردونها قتيلة

 

معاريف

_ نتنياهو لا يريد الاتكال على أوباما ولا يصدق روحاني

_ رئيس الوزراء الاسرائيلي يتوجه إلى الإيرانيين عبر تلفاز البي بي سي بالفارسية ويدعوهم إلى عدم السماح “لنظام الملالي ” بالحصول على القنبلة الذرية

_ خبراء الأمم المتحدة يشرعون في تفكيك الأسلحة الكيماوية السورية

_ نتنياهو في اجتماع مغلق :المفاوضات مع السلطة الفلسطينية متعثرة

 

 

عرضت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية جزءًا من مقابلة نادرة لوزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر، والتي دارت حول امتلاك إسرائيل للأسلحة النووية في عام 1973، وذكرت أن الولايات المتحدة الامريكية لم تعلم بامتلاك اسرائيل للنووي خلال “أكتوبر”.

ورد كسنجر أنه إذا امتلكت إسرائيل الأسلحة النووية في هذا الوقت، فإن الولايات المتحدة لا تعلم عن الموضوع ولم تتلق أنباء بذلك ولم يتلقاها نيكسون رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق في الفترة من 1969–1974.ونفي وزير الخارجية شائعات بأن البيت الأبيض كان يعلم أن بعض المسئولين الإسرائيليين يستعرضون لقوة ردع سوريا ومصر في المراحل المبكرة من حرب أكتوبر.

وأفادت الصحيفة الإسرائيلية بأن الولايات المتحدة الأمريكية لم تشر لأي دلالة حول احتمال نشر الترسانة النووية الإسرائيلية خلال حرب يوم الغفران – حرب أكتوبر-، ولم ترد إشارة بذلك لواشنطن أو إدارة نيكسون.

وكان ذلك جزءًا من مقابلة نادرة أجراها كسنجر، جنبا إلى جنب مع غيره من المسئولين السابقين في حكومة نيكسون، مثل برنت سكوكروفت نائب مستشار الأمن القومي ومستشار البيت الأبيض ليونارد الملابس، الذي وافته المنية مؤخرا.

وفي هذا الصدد، أدلى كيسنجر وسكوكروفت بتصريحات لم يتم تأكيدها بأن بعض مسئولي الحكومة الإسرائيلية والمسئولين العسكريين كانوا يفكرون في توجيه ضربة نووية، وبدد المسئولان أسطورة كانت منذ فترة طويلة أن إسرائيل رفعت حالة التأهب بصواريخ أرض أرض لها مسلحة برؤوس حربية غير تقليدية، بحيث يتم التقاطها من الأقمار الصناعية الأمريكية، وأخبرت بها موسكو ومنها إلى القاهرة ودمشق، في أمل أن تأمر جيوشها بوقف تقدمهم.

ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن الحكومة الأمريكية تطالب بعكس ما طالب به رئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو” في خطابه الذي ألقاه بالأمم المتحدة بخصوص فرض العقوبات على إيران، موضحة أن “وندي شيرمان” وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشئون السياسية دعت مشرعي الكونغرس لعدم فرض عقوبات ضد إيران.وأضافت أن “شيرمان” تستخدم كممثلة كبيرة في العلاقات الأمريكية الإيرانية، وأنها قالت إن واشنطن تنتظر من طهران خطوات في الفترة القادمة.

جدير بالذكر أن نتنياهو هدد في خطابه أن إسرائيل مستعدة للهجوم على إيران وحدها إذا تطلب الأمر ذلك، ولكنه في الوقت الحالي يطالب بفرض العقوبات آملًا في حل دبلوماسي.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.