الصحافة البريطانية

ترشيح أوباما جانيت يلين لرئاسة البنك المركزي في الولايات المتحدة كان من ابرز الموضوعات التي تابعتها الصحافة البريطانية صباح اليوم ، فقد نقلت الصحف عن مسؤول في البيت الأبيض اعلانه أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيرشح جانيت يلين، نائبة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لمنصب رئاسة المجلس، وانه إذا تم التصديق على الترشيح فإن يلين ستحل محل بن برنانكي الذي تنتهي فترة رئاسته لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في يناير.

وعلى صعيد اخر نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز مقالاً لمراسل الصحيفة في بيروت دايفيد غاردنير قال فيه ” ان الوضع السوري اختلف الآن عما سبقه، فوزير الخارجية الأمريكية جون كيري أشاد مؤخراً بالنظام السوري لتعاونه مع مفتشي الأمم المتحدة الذين استطاعوا تدمير أول دفعة من الأسلحة الكيماوية بعد إبرام اتفاقية بين واشنطن وموسكو التي تعتبرها سوريا بطلتها العالمية”.

 

الاندبندنت:

– أوباما يدعو الجمهوريين إلى وقف التهديدات و إنهاء شلل الحكومة

– الرئيس أوباما يرشح جانيت يلين رئيسا قادما للمجلس الاتحادي الاحتياطي

– تقرير البنك الدولي : إسرائيل تخنق النمو الفلسطيني

 

الغارديان:

– بريطانيا وإيران تمهدان الطريق لإعادة فتح سفاراتهما

– انضمام الالاف للاحتجاج الذي نظمه المعلمون في ريو دي جانيرو

– أوباما يرشح يلين لرئاسة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة

– أوباما يتعهد بملاحقة المتشددين بعد عمليتي ليبيا والصومال

 

فقد نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز مقالاً لمراسل الصحيفة في بيروت دايفيد غاردنير قال فيه ” ان الوضع السوري اختلف الآن عما سبقه، فوزير الخارجية الأمريكية جون كيري أشاد مؤخراً بالنظام السوري لتعاونه مع مفتشي الأمم المتحدة الذين استطاعوا تدمير أول دفعة من الأسلحة الكيماوية بعد إبرام اتفاقية بين واشنطن وموسكو التي تعتبرها سوريا بطلتها العالمية”.وقال كاتب المقال إن “الرئيس الأسد لطالما اعتبر محظوظاً”.

 

ومن ناحيتها نشرت صحيفة الاندبندنت مقالاً لمراسلها بين لينفيليد بعنوان “إسرائيل تخنق النمو الفلسطيني بحسب تقرير البنك الدولي”. وقال لينفيليد إن “الاقتصاد الفلسطيني سينمو إلى أكثر من الثلث في حال رفعت اسرائيل قيودها على تنقل الأفراد وتسهيل وصولهم إلى أراضيهم الزراعية إضافة إلى ازالة القيود على استخدام المياه في أكثرية أراضي الضفة الغربية التي تخضع للسيطرة الاسرائيلية الكاملة وذلك بحسب تقرير البنك الدولي”.وأوضح التقرير أن نصف الاراضي الزراعية في الضفة الغربية لا يسمح لأصحابها بالوصول اليها لحرثها وزرعها، وبالتالي يكون دفعاً لإقتصاد البلاد”.وأفاد كاتب المقال أن الفلسطينيين رحبوا بنتائج هذا التقرير، إلا أنه تم انتقاده من قبل الخارجية الاسرائيلية”.وأوضح لينفيليد أنه “بالرغم من رفع الاسرائيليين بعض القيود المفروضة على الفلسطينيين في السنوات الأخيرة، إلا أنها تعتبر غير كافية وتتسبب بأزمة اقتصادية كبيرة”.وأضاف لينفيليد أن “عدد الفلسطينيين العاطلين عن العمل يمكن أن يتقلص إلى أكثر من الثلث في حال رفع بعض القيود الاسرائيلية المفروضة”.وانتقد الناطق باسم الخارجية الاسرائيلية بول هيرشيكون التقرير واعتبره ” ناقصاً وغير متكامل، إلا أن رئيس الجميعة الاقتصادية الفلسطينية للبحوث سمير عبد الله أثنى على هذا التقرير واعتبره “نقريراً موضوعياً”.

 

ومن جهتها نشرت صحيفة الغارديان مقالا لايان بلاك حول قيام ايران وبريطانيا بخطواتهما الأولى لاستعادة العلاقات. وقال بلاك إن بريطانيا وايران قامتا بخطوة هامة امس باتخاذهما قراراً بإعادة فتح بعض قنوات الاتصال الدبلوماسية بينهما.وقال بلاك إن “قيام بريطانيا بتعيين دبلوماسي لرعاية مصالحها في ايران، وقيام الأخيرة بهذه الخطوة ، وإجراء بعض المحادثات حول العديد من القضايا الشائكة والتطرق إلى وضعية الموظفين المحتملين في كلا البلدين سيمهد الطريق لاعادة افتتاح السفارتين”.وأضاف بلاك أن بريطانيا التي كانت لها يد في الإطاحة برئيس الوزراء الايراني في عام 1953، فإن سمعتها في إيران أسوأ من الولايات المتحدة الامريكية.إذ قامت بريطانيا في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 بإقفال السفارة الايرانية وطرد جميع موظفيها بعدما تجمع العديد من الايرانيين الغاضبين أمام سفارتها في ايران واحرقوا علمها احتجاجاً على العقوبات التي فرضتها بريطانيا على بلادهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.