الصحافة البريطانية

تناولت الصحف البريطانية صباح اليوم العديد من الموضوعات وابرزها الاتفاق النووي الايراني فقد اشارت صحيفة الغارديان الى ان اتفاق إيران مع الدول الغربية بشأن برنامجها النووي يعتمد بالأساس على الوكالة الدولية، وهو ما يعني ضرورة قيام مفتشين دوليين بالكثير من الزيارات للمنشآت النووية الإيرانية لافتة إلى أن خبراء من الاتحاد الأوروبي سيجرون محادثات مع مسؤولين بالوكالة هذا الأسبوع حول آلية تفعيل الاتفاق.و أوضحت أنه بموجب اتفاق جنيف فإن المفتشين سيسمح لهم بعمل زيارات يومية لمنشأتي ناتانز وفوردو النوويتين وإجراء تفتيش في مناجم اليورانيوم ومواقع أخرى لم يزرها مفتشون من قبل.

 

الاندبندنت:

– إيران مستمرة في انتاج قنبلة نووية والسفير الاسرائيلي في بريطانيا يؤكد على ان اتفاق جنيف يهدد الجميع

– فرنسا ترسل قواتها الى جمهورية أفريقيا الوسطى لمنع نشوب “رواندا أخرى”

– الأمم المتحدة تتبنى قرارا ضد التجسس

– طائرتان عسكريتان أميركيتان تحلقان فوق منطقة متنازع عليها في بحر الصين

 

الغارديان:

– الطائرات الحربية الامريكية تتحدى الدفاع الجوي الصيني

– اتفاق إيران النووي يعني توسيع دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية

– فرنسا ترسل 1000 جندي اضافي الى جمهورية أفريقيا الوسطى

– كيري يواصل مساعيه إلى تجنب فرض عقوبات جديدة على إيران

 

فقد نشرت صحيفة “الغارديان” تحليلا جاء تحت عنوان “صفقة إيران تضع عبئا على الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.وقال جوليان بورغر، مراسل الشؤون الدبلوماسية بالصحيفة، إن اتفاق إيران مع الدول الغربية بشأن برنامجها النووي يعتمد بالأساس على الوكالة الدولية، وهو ما يعني ضرورة قيام مفتشين دوليين بالكثير من الزيارات للمنشآت النووية الإيرانية.واشار إلى أن خبراء من الاتحاد الأوروبي سيجرون محادثات مع مسؤولين بالوكالة هذا الأسبوع حولة آلية تفعيل الاتفاق.واوضح أنه بموجب اتفاق جنيف فإن المفتشين سيسمح لهم بعمل زيارات يومية لمنشأتي ناتانز وفوردو النوويتين وإجراء تفتيش في مناجم اليورانيوم ومواقع أخرى لم يزرها مفتشون من قبل.ولفت إلى أنه لا يوجد مكتب دائم للوكالة الدولية في إيران، بل يتناوب حوالي 20 مفتشا على الجمهورية الإسلامية كل أسبوعين للقيام بالتفيش.ونقل مراسل “الغارديان” عن روبرت كيلي، المفتش السابق بالوكالة، قوله إن هذه الزيارات اليومية لمفاعلات تخصيب اليورانيوم تتجاوز ما كان مطلوبا من قبل لضمان عدم تحول طهران لتخصيب اليورانيوم لخدمة أغراض عسكرية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.