الصحافة البريطانية

وداع العالم لنيلسون مانديلا احتل صدارة العناوين في الصحف البريطانية صباح اليوم ، فقد تحدثت الصحف عن قيام مواطنو جنوب أفريقيا بالاحتشاد في مدينتي جوهانسبرغ وسويتو حدادا على رحيل الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا، حيث من المقرر أن تقام جنازة رسمية يوم الأحد 15 ديسمبر/كانون الثاني، بحسب ما أعلن رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما. ونقلت الصحف عن العديد من قادة العالم والشخصيات العامة حزنهم على رحيل الزعيم الجنوب أفريقي.

 

الاندبندنت:

– وداع نيلسون مانديلا في جنوب افريقيا سيكون وداعا عالميا

– هيغل يبحث في السعودية العلاقات الثنائية والوضع في المنطقة

– السجن المؤبد لثلاثة من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في مصر

– عودة الانترنت والاتصالات في سورية بعد توقفها لساعات

 

الغارديان:

– تأبين نيلسون مانديلا

– القوات الفرنسية تتبادل اطلاق النار مع المتمردين في جمهورية أفريقيا الوسطى

– البابا يتضامن مع المسيحيين المصريين الذين يتعرضون للعنف

– كيري : إسرائيل أكثر أمانا بعد اتفاق جنيف النووي
فقد نشرت صحيفة الغارديان مقالاً لساليفيو شيشيك بعنوان ” لو كان نيلسون مانديلا حقاً قد فاز، لما كنا نظرنا اليه اليوم باعتباره بطلاً عالمياً”. وقال شيشيك إنه ” في العقدين الأخيريين من حياة مانديلا، احتفي به كنموذج لكيفية تحرير البلاد من الاستعمار دون الاستسلام لإغراء السلطة الدكتاتورية و المواقف المناهضة للرأسمالية” .وأضاف كاتب المقال “مانديلا لم يكن روبرت موغابي”، مضيفاً “ظلت دولة جنوب أفريقيا ديمقراطية متعددة الأحزاب ذات صحافة حرة واقتصادها نابض بالحياة في السوق العالمية إلا أنها ظلت بمنأى عن الاشتراكية”.وأشار شيشيك إلى أن “رحيل مانديلا أكد مكانته كرجل حكيم إلى الأبد”، موضحاً “ومع ذلك تبقى حقيقتين رئيسيتين تطمسان هذه الرؤية الاحتفالية. الحقيقة الأولى، أنه في جنوب افريقيا، تبقى الأغلبية الفقيرة تعيش حياة بائسة وعلى نطاق واسع كما كانت تعيش في عهد الفصل العنصري، كما هناك إنعدام للأمن والعنف والجريمة في البلاد”.وأضاف كاتب المقال “التغيير الرئيسي الذي طرأ على جنوب افريقيا هو إنضمام النخبة السوداء الجديدة إلى الطبقة الحاكمة القديمة البيضاء”.وأردف أن الحقيقة الثانية تكمن أن الناس يتذكرون المؤتمر الوطني الافريقي القديم الذي وعد ليس فقط بإلغاء نظام الفصل العنصري، ولكن العدالة الاجتماعية أيضاً، موضحاً ” ليس من العجيب تزايد الغضب بين الفقراء و السود في جنوب افريقيا”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.