الصحافة العربية

 

تشرين: 8 شهداء بقذائف الإرهابيين على القصاع بدمشق وأضرار مادية في كنيسة الصليب المقدس.. قواتنا الباسلة توجه ضربات قاصمة لإرهابيي «القاعدة» وتسحق العشرات بينهم نيجيريون وليبيون وتونسيون

كتبت تشرين: مجدّداً استهدف إرهابيو «القاعدة» منطقة القصاع في دمشق بقذائف الهاون ما أدى إلى استشهاد 8 مواطنين وإصابة 27 آخرين بجروح، كما ألحقوا أضراراً مادية بكنيسة الصليب المقدس في المنطقة ذاتها..

بالمقابل واصلت وحدات من قواتنا الباسلة عملياتها النوعية الخاطفة في عدة مناطق ولاسيما في الغوطة الشرقية موجهة ضربات قاصمة للإرهابيين المرتزقة إذ قضت على العشرات منهم بينهم نيجيريون وليبيون وتونسيون ودمرت أدوات إجرامهم بينما أعادت وحدات أخرى الأمن إلى جزء من محطة القطارات شمال البحارية وصولاً إلى القاسمية بريف دمشق وقرية المغر بالقنيطرة، بينما أحبطت محاولات مجموعات إرهابية التسلل إلى المناطق الآمنة في مدينة حلب القديمة، فقد استشهد 8 مواطنين وأصيب 27 آخرون بجروح بقذائف هاون أطلقها إرهابيون على منطقة القصاع السكنية.

وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن ثلاث قذائف هاون أطلقها إرهابيون سقطت على تقاطع المشفى الفرنسي في منطقة القصاع ما أدى إلى استشهاد 8 مواطنين وإصابة 24 آخرين.

وأشار المصدر إلى أن إرهابيين استهدفوا بقذيفة هاون كنيسة الصليب المقدس في القصاع ما أدى إلى إصابة 3 مواطنين بجروح وإلحاق أضرار في مبنى الكنيسة.

ولفت المصدر إلى وقوع أضرار مادية كبيرة في عدد من المنازل والسيارات في شارع اليبرودي السكني بالقصاع بسبب اعتداء إرهابي بقذيفة هاون دون وقوع إصابات بين المواطنين.

كما أصيب مواطنان أحدهما طفل بجروح بتفجير إرهابيين لسيارة مفخخة بالقرب من جسر الوزان في منطقة دمر.

وذكر مصدر في قيادة شرطة دمشق أن سيارة نوع «كيا ريو» مفخخة انفجرت أمام مغسل للسيارات قرب جسر الوزان في منطقة دمر ما أدى إلى إصابة مواطنين أحدهما طفل وإلحاق أضرار مادية بالمكان.

إلى ذلك أصيب مواطن بجروح بقذيفة هاون أطلقها إرهابيون في محيط الكنيسة الكاثوليكية بمدينة إزرع بدرعا.

في غضون ذلك واصلت وحدات من قواتنا الباسلة تقدمها في منطقة برزة بدمشق حيث اشتبكت مع مجموعات إرهابية وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب، بينما قضت وحدة ثانية على أعداد من الإرهابيين قرب جامع العمري بحي القابون، في حين قضت وحدة أخرى على ثلاثة قناصين كانوا يتمركزون في تجمع المدارس بحي جوبر، كما تم القضاء على الإرهابيين يونس عبد الهادي ومحمد عبد الحي على محور زملكا من جهة طريق المتحلق الجنوبي إضافة إلى تدمير وكر لمجموعة إرهابية في مزارع العب بمنطقة دوما بما فيه من عتاد وإرهابيين ومن بين القتلى مصطفى كعكة.

وفي عمق الغوطة الشرقية أسفرت عمليات جيشنا الباسل عن تدمير أسلحة رشاشة وجرافة كان الإرهابيون يستخدمونها في إقامة السواتر الترابية وقطع الطرقات على محور مزارع بلدتي دير سلمان والدلبة إضافة إلى القضاء على الإرهابيين قاسم البحش ومحمود الدج في حين وجهت وحدة ثانية ضربات قاضية لمجموعات إرهابية في أرض الخيارة جنوب شرق المليحة نجم عنها أعداد من القتلى من بينهم حسام إينال.

 

القدس العربي: مصر: ‘حرب شوارع′ تنذر بتصاعد جديد للعنف عشرات القتلى اثر مواجهات بين الاخوان والشرطة.. خيمت على الاحتفال بالذكرى الاربعين للنصر في حرب اكتوبر

كتبت القدس العربي: خيمت اشتباكات عنيفة بين انصار جماعة الاخوان من جهة ومعارضيها وقوات والامن والجيش من جهة اخرى، على احتفالات مصر امس بالذكرى الاربعين لانتصار حرب اكتوبر على اسرائيل.

وأكد الدكتور خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة والسكان ارتفاع أعداد القتلى والجرحى خلال اشتباكات الأحد في فاعليات السادس من أكتوبر، حيث وصل عدد القتلى الى 34 قتيلا واكثر من مئتي جريح.

وقالت تقارير ان قوات الأمن استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع، والطلقات النارية، وطلقات الخرطوش (طلقات نارية تحتوي على كرات حديدية صغيرة) لتفريق مسيرات أنصار مرسي، الذين حاولوا الوصول إلى ميدان التحرير، وسط العاصمة القاهرة، للتظاهر ضد ما يعتبرونه ‘انقلابا عسكريا’، بحسب شهود عيان.

وتأتي احتجاجات أنصار مرسي تلبية لدعوة ‘التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب’، الداعم للرئيس المعزول؛ على أمل إنهاء ما يصفونه بـ’الانقلاب العسكري’.

وقال مراسل لرويترز إن قوات الأمن ضربت محتجين حاولوا دخول ميدان التحرير بؤرة الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك مطلع عام 2011، الا ان الاشتباكات لم تمنع خروج حشود من المواطنين للمشاركة في الاحتفال بالذكرى الأربعين لحرب اكتوبر.

ونجحت قوات الامن في منع مظاهرات الاخوان من دخول ميدان التحرير او ساحة رابعة العدوية، بعد ان شددت الإجراءات الأمنية في البلاد منذ مقتل أربعة على الأقل من المحتجين في مظاهرات واسعة لمؤيدي مرسي يوم الجمعة.

وبث التلفزيون الرسمي منذ ظهر امس لقطات من الاحتفالات بذكرى الحرب من ميدان التحرير ومن الإسكندرية تظهر فيها حشود تحمل علم مصر وصورا للقائد العام للجيش الفريق أول عبد الفتاح السيسي الذي عزل مرسي.

ومع حلول المساء كان التلفزيون ينقل احتفالا رسميا بالمناسبة حضره الرئيس المؤقت عدلي منصور والفريق اول عبد الفتاح السيسي وجيهان السادات ارملة الرئيس الراحل انور السادات الى جانب عدد اخر من الشخصيات العامة.

ووعد السيسي بخارطة مستقبل تتضمن إجراء انتخابات نيابية ورئاسية حرة لإعادة الاستقرار إلى مصر. ورفضت جماعة الإخوان المسلمين العملية الانتقالية ووصفت الحكومة بأنها غير شرعية.

 

الاتحاد: الأسد يعترف بارتكاب أخطاء ويرفض التفاوض مع المسلحين ويتهم واشنطن بالمماطلة.. الإبراهيمي: لا شروط مسبقة في مؤتمر «جنيف 2»

كتبت الاتحاد: أعلن المبعوث الدولي للسلام في سوريا الأخضر الإبراهيمي مجدداً أمس أنه ليس من المؤكد عقد مؤتمر سلام في جنيف في منتصف نوفمبر كما هو مقرر. وقال الإبراهيمي في مقابلة مع قناة “تي. في5” وإذاعة فرنسا الدولية إن انعقاد المؤتمر ليس مؤكداً وأنه يحاول دعوة الأطراف المعنية ويشجع الجميع على القدوم إلى جنيف في النصف الثاني من نوفمبر. وكان الإبراهيمي ذكر يوم الثلاثاء أن عقد الاجتماع ليس مؤكداً بنسبة مئة بالمئة.

واعتبر الإبراهيمي أن على نظام الأسد والمعارضة التي يمثلها الائتلاف الوطني السوري أن يتوجها “إلى جنيف من دون شروط مسبقة”.

وقال أيضاً “بشار الأسد لا يمكن أن يقول إنه لن يتفاوض مع هذا أو ذاك، والأمر نفسه ينطبق على المعارضة، الروس يقولون لنا إن الأسد موافق”.

واعتبر الإبراهيمي أن “إيران والسعودية يجب أن تتمثلا في جنيف 2”. وأضاف “التقيت الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير خارجيته في نيويورك، إنهما مهتمان بالمجيء. قالا أيضاً إذا لم نأت، فهذا لا يعتبر نهاية العالم. القرار يجب أن تتخذه أميركا وروسيا”.

وأضاف الدبلوماسي من جهة أخرى “يجب ألا يحل الجهاديون محل النظام الحالي”. وقال أيضاً “الروس والغربيون متفقون. يجب أن تكون هناك عملية تنتهي بانتخابات تنظم تحت رقابة دولية، ما يسمح للشعب السوري بالتعبير عن رأيه”. وفي وقت بدأ فريق من المتخصصين في نزع الأسلحة الكيميائية بتفكيك الأسلحة الكيميائية السورية، ومنشآت الإنتاج في سوريا، حذر الموفد الأممي من أن هذه المسألة “بطيئة جداً، لكنها ستتم”. وقال إن “أميركا وروسيا تعهدتا بتفكيك مخزوناتهما قبل خمسة عشر عاماً، وهذا لم يحصل بعد. في سوريا قد يتطلب هذا الأمر وقتاً أكثر”. وأخيراًَ ورداً على سؤال بشأن مهمته في الملف السوري، أقر الإبراهيمي بأنه “رغب في الاستقالة” مراراً. وقال “عندما يكون المرء في الموقع الذي أقف فيه، لا يحق له أن يغلق الباب لدواعٍ شخصية”. وتابع الإبراهيمي “إنها مهمة شبه مستحيلة. أرغب في الاستقالة لأن الأمر شاق جداً، الناس لا تستمع إلي، لكن من جهة أخرى، وطالما هناك أمل، لا يحق لي الذهاب”.

بدوره، ذكر وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله إن بلاده لن تلعب دور وساطة في النزاع السوري. وقال فيسترفيله في تصريحات للموقع الإلكتروني لمجلة “دير شبيجل” الألمانية أمس: “لدينا المبعوث الخاص للأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي، الذي ندعم مساعيه بقوة في الوساطة للتوصل إلى حل سياسي”. وذكر فيسترفيله أنه يتعين حل النزاع السوري من خلال مؤتمر جنيف المخطط عقده منذ فترة طويلة، والمحادثات بين أطراف النزاع في سوريا، وليس عبر دول تتدخل في النزاع.

إلى ذلك، قال الرئيس السوري بشار الأسد لمجلة “دير شبيجل” الألمانية إنه لن يتفاوض مع المسلحين إلا بعد أن يضعوا أسلحتهم. وأضاف أن حليفته روسيا تساند حكومته أكثر من أي وقت مضى. وقال الأسد إنه لا يعتقد أن من الممكن حل الصراع في سوريا من خلال التفاوض مع المسلحين. وقال الأسد إن المعارضة السياسية لا يجب أن تحمل السلاح وإنه إذا كان هناك من تخلى عن سلاحه ويريد العودة إلى الحياة اليومية فحينئذ يمكن مناقشة الأمر.

وقال الأسد إن الرئيس الأميركي باراك أوباما لا يملك أي دليل ولو ضئيل على أن الحكومة السورية استخدمت الأسلحة الكيماوية. وقال إن أوباما ليس لديه ما يقدمه سوى “أكاذيب”.

وقال الأسد إنه ليس قلقاً على مصيره، وهو ما دفعه للبقاء في دمشق خلال الصراع المستمر منذ عامين ونصف العام. وأضاف أنه يشعر بأن الشعب السوري يقف وراءه بعد أن رأى الدمار الذي خلفه المسلحون. وأضاف أن سوريا ستجري الانتخابات الرئاسية قبل شهرين من انقضاء ولايته في أغسطس القادم، وأنه لا يستطيع أن يقول ما إذا كان سيرشح نفسه مجدداً. وقال إنه إذا رأى أن إرادة الشعب لم تعد معه فلن يترشح.

واعترف الأسد بأنه ارتكب أخطاء هو ونظامه، لكنه قال إن حكومته “ليس لديها خيار سوى الثقة في انتصارنا”. وقال الأسد إن “هناك أخطاء شخصية يرتكبها الأفراد، جميعنا نخطئ. كما أن الرئيس يخطئ”.

وقال الأسد إن حكومته ربما تكون ارتكبت أخطاء من حيث شدة حملتها الأمنية في البداية، لكنه ما زال متمسكاً بقراره بمكافحة “الإرهاب” للدفاع عن سوريا.

 

الحياة: احتفالات في «التحرير»… واشتباكات دامية على أطرافه

كتبت الحياة: توارت صباح أمس احتجاجات نظمتها جماعة «الإخوان المسلمين» في مصر خلف مشهد احتفال عشرات الآلاف في ميدان التحرير بالذكرى الأربعين لـ «نصر أكتوبر». لكن إصرار مسيرات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي على دخول الميدان المكتظ بمعارضيه سبب اشتباكات بين «الإخوان» من جهة والأهالي والأمن من جهة أخرى سقط فيها قتلى وجرحى.

ويبدأ اليوم الرئيس المصري الموقت عدلي منصور أولى جولاته الخارجية بزيارة إلى المملكة العربية السعودية يستقبله خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، قبل أن يتوجه إلى الأردن. وقال الناطق باسم الرئاسة ان وزير الخارجية نبيل فهمي ومجموعة من كبار مستشاري منصور سيرافقونه خلال الجولة، مشيراً إلى أن الرئيس «سيعبر لخادم الحرمين الشريفين عن شكر وتقدير مصر، قيادةً وشعباً، للموقف المبدئي للملكة التي ساندت إرادة الشعب على المستويين السياسي والاقتصادي».

وقدرت وزارة الصحة في إحصاء أولي ضحايا مواجهات يوم امس بـ 28 قتيلاً وأكثر من 100 جريح، 26 منهم في القاهرة واثنان في محافظتي بني سويف والمنيا جنوب مصر. وقالت وزارة الداخلية إنها تعاملت «بحزم وحسم مع مثيري الشغب الذين يحاولون إفساد احتفالية الشعب بنصر أكتوبر وتصدت للجماعات التي تحاول التسلل إلى الميادين الرئيسة».

وجرت اشتباكات عنيفة بين الشرطة و»الإخوان» خصوصاً في شارع التحرير في حي الدقى وأمام مسجد الفتح في ميدان رمسيس. وشوهد مسلحون بأسلحة آلية قرب أنصار مرسي يطلقون النار صوب قوات الشرطة في رمسيس والدقي. وأوقف مئات من المتظاهرين من جماعة «الإخوان» حركة سير قطارات مترو الأنفاق في مناطق عدة، بعدما افترشوا قضبان القطارات قبل أن يتصدى لهم ركاب المترو وشرطة النقل.

في موازاة ذلك، احتشد عشرات الآلاف منذ الصباح في ميدان التحرير في قلب القاهرة للاحتفال. وتزين الميدان بمئات الأعلام المصرية ووضعت قوات الشرطة بوابات إلكترونية عند مداخله للتأكد من عدم حمل المتظاهرين أسلحة، واصطفت عشرات من آليات الجيش والشرطة عند مداخل الميدان لتأمين الاحتفالات.

ورفع المتظاهرون أعلام مصر وصوراً لوزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي الذي تصدرت صورة ضخمة له واجهة مجمع التحرير المطل على الميدان، وردد المتظاهرون هتافات مؤيدة للجيش والسيسي، وتنتقد حكم جماعة «الإخوان» ومرسي. وزدات أعداد المتظاهرين مع غروب الشمس ليكتظ الميدان بالمتظاهرين المؤيدين للجيش، وسط إطلاق كثيف للألعاب النارية، ولوحت الحشود لطائرات الجيش التي نفذت عروضاً جوية في سماء القاهرة وطافت ميدان التحرير مرات عدة.

وزارت الفرق الموسيقية التابعة للجيش والشرطة الميدان، وعزفت مقطوعات موسيقية وسط ترحيب المتظاهرين. وتجمع آلاف آخرون في محيط قصر الاتحادية الرئاسي، ولوحوا بأعلام مصر وصور الفريق السيسي وسط عروض بالطائرات في سماء حي مصر الجديدة.

في المقابل، تجمع بضعة آلاف من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بعد صلاة الظهر أمام مساجد عدة في أحياء القاهرة، ونظموا مسيرات اتجهت صوب ميدان التحرير، رغم امتلائه بعشرات الآلاف من معارضي «الإخوان» ومرسي، ما أثار مخاوف من حدوث مصادمات دامية في حال تمكنوا من دخول الميدان الذي انتشرت فرق استطلاع من المتظاهرين عند أطرافه لرصد وصول أي من مسيرات «الإخوان» إليه. وتوجه «الإخوان» صوب ميدان التحرير من اتجاهات مختلفة، في ما بدا أنه تكتيك لإرهاق قوات الشرطة التي كانت مستنفرة عند كل مداخل الميدان لمنع وصول أنصار مرسي إليه.

 

البيان: استهداف الرؤوس الحربية والقنابل ووحدات المزج والتعبئة… المفتشون يبدأون تدمير ترسانة سوريا الكيماوية

كتبت البيان: بدأ فريق نزع السلاح الكيماوي السوري أمس مهمة تدمير ترسانة النظام، حيث استهلت العملية بتدمير الرؤوس الحربية والقنابل التي يمكن إلقاؤها من الجو ووحدات المزج والتعبئة، عبر تسيير آليات ثقيلة على الاسلحة.

وأكد مصدر في الفريق الأممي لوكالة «فرانس برس» أمس أن «اعضاء من البعثة المشتركة لمنظمة حظر الاسلحة الكيماوية والامم المتحدة توجهوا الى موقع حيث بدأوا عملية التحقق وتدمير الاسلحة».

واضاف المصدر الذي رفض كشف اسمه أن أمس «هو اليوم الاول للتدمير، حيث سُيرت آليات ثقيلة على الاسلحة، وتاليا دمرت الرؤوس الحربية للصواريخ والقنابل الكيميائية التي يمكن إلقاؤها من الجو، ووحدات المزج والتعبئة الثابتة والمتحركة».

وأضاف المصدر أن «المرحلة الاولى التي تشمل كشف المواقع من قبل السوريين شارفت على نهايتها، ونحن الآن نتقدم في اتجاه المرحلة الثانية، التحقق والتدمير والتفكيك».

وكان مسؤول في منظمة حظر الاسلحة التي تتخذ من لاهاي مقرا قال في وقت سابق ان الاولوية ستتمثل في التأكد من ان مواقع انتاج الاسلحة لن تكون صالحة للاستخدام قبل نهاية اكتوبر او مطلع نوفمبر. واوضح انه لهذه الغاية ستستخدم طرق «سريعة» تبعا لكل وضع.

ومن الخيارات الممكنة «تدمير شيء بمطرقة» و«سحق شيء بدبابة» و«استخدام متفجرات» او «صب اسمنت». ويشار إلى أن الفريق وصل الى دمشق الثلاثاء الماضي لبدء التحقق من تفاصيل اللائحة التي قدمتها دمشق في 19 سبتمبر، وتشمل مواقع الانتاج والتخزين.

ويرجح الخبراء امتلاك دمشق نحو ألف طن من الاسلحة الكيميائية، بينها غاز السارين والاعصاب والخردل، موزعة على قرابة 45 موقعا.

 

الشرق الأوسط: القوات الأميركية تعتقل أبو أنس الليبي «قيادي القاعدة» وتقتاده إلى خارج ليبيا

كتبت الشرق الأوسط: أعلن البنتاغون أمس أن وحدة عسكرية أميركية نفذت عملية داخل ليبيا أول من أمس ألقت خلالها القبض على أبو أنس الليبي، القيادي في تنظيم القاعدة، والمطلوب للولايات المتحدة لدوره في التفجيرين اللذين استهدفا سفارتيها في نيروبي ودار السلام في 1998. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جورج ليتل في بيان إنه «إثر عملية أميركية لمكافحة الإرهاب فإن أبو أنس الليبي محتجز الآن بشكل قانوني لدى الجيش الأميركي في مكان آمن خارج ليبيا».

 

الخليج: الملايين في الميادين . . و44 قتيلاً و246 جريحاً في اشتباكات متفرقة.. إرهاب “الإخوان” ينغّص فرحة أكتوبر

كتبت الخليج: لم تمنع تهديدات جماعة الإخوان المسلمين، المصريين من الفرحة بذكرى انتصار أكتوبر، حيث خرج الناس بالملايين إلى شوارع وميادين مدن مختلفة لمشاركة الجيش المصري الذكرى الأربعين لانتصاره على الكيان الصهيوني في السادس من أكتوبر 1973 .

 

وأبت جماعة الإخوان المسلمين إلا أن تنفّذ تهديداتها المعلنة مسبقاً بتخريب الاحتفالات، حيث أشعلت، أمس، أعمال عنف نجم عنها مقتل 44 شخصاً على الأقل وإصابة 246 آخرين، في اشتباكات بين قوات الأمن والأهالي من جهة، وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في أماكن متفرقة في مصر، وحوّل “الإخوان” منطقة رمسيس وسط القاهرة، إلى ساحة حرب شوارع، وحطّموا سيارات وممتلكات على جانب الطريق حيث تناثرت الحجارة والزجاج المكسور على الأرض ولطخت بقع الدماء أكثر من موضع في المنطقة . وتكرر المشهد ذاته في منطقة الدقي بعدما حاولت مسيرة مؤيدة لمرسي التوجه نحو ميدان التحرير . واندلعت اشتباكات في حي المنيل غرب القاهرة وحي شبرا الخيمة شمال العاصمة . وأحرق متظاهرون مؤيدون لمرسي عربتي شرطة فوق جسر عباس في الجيزة .

وحلَّقت مقاتلات ومروحيات سلاح الجو المصري فوق أجواء القاهرة، أمس، مشاركة في الاحتفالات . واكتظ ميدان التحرير ومحيط قصر “الاتحادية” الرئاسي والميادين الرئيسة في القاهرة والمحافظات بملايين المصريين . وحضر الفريق السيسي احتفالاً لم يعلن عنه مسبقاً أقيم في استاد رياضي تابع للدفاع الجوي في ضاحية شمال القاهرة، حيث أطلقت ألعاب نارية في سماء الاستاد احتفالاً بالمناسبة . وحضر الاحتفال الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور ورئيس الوزراء حازم الببلاوي ووزير الدفاع السابق حسين طنطاوي .

 

العرب القطرية: العراق: 3 انتحاريين يقتلون 24 شخصاً غالبيتهم أطفال

كتبت العرب القطرية: شهد العراق أمس الأحد موجة هجمات انتحارية استهدفت مدرسة ومركزاً للشرطة في شمال البلاد حيث قتل 15 شخصاً، وزوارا شيعة في بغداد قتل منهم تسعة، في حلقة جديدة من مسلسل العنف.

وجاءت هذه الهجمات بعد ساعات قليلة من مقتل 49 زائرا شيعيا عندما فجر انتحاري نفسه بين مجموعة من الزوار كانوا يتوجهون مساء السبت نحو مرقد الإمام محمد الجواد في شمال بغداد.

وفيما لم تتبن أي جهة الهجمات قال رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي في بيان: إن «هذه الاعتداءات غير الأخلاقية التي تستهدف الأطفال في المدارس كما حدث في تلعفر وزوار الأماكن المقدسة في بغداد انما هي استهداف للشعب بكل طوائفه».

وطالب النجيفي «الحكومة وأجهزتها الأمنية بضرورة إيلاء حماية الشعب أهمية قصوى».

وفي تفاصيل هجمات الأمس قال ضابط في وزارة الداخلية: إن «تسعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 20 آخرون بجروح في هجوم انتحاري استهدف مدنيين قرب الاعظمية في شمال بغداد».

وأكد مصدر طبي رسمي حصيلة القتلى، مشيراً إلى أن الضحايا هم من الزوار الشيعة الذين كانوا يتوجهون نحو مدينة الكاظمية.

وفي وقت سابق، هاجم انتحاريان مدرسة ابتدائية ومركزا للشرطة في قضاء تلعفر في محافظة نينوى شمال العراق.

وقال قائمقام تلعفر عبدالعال عباس: إن «انتحاريين يقودان سيارتين مفخختين فجرا نفسيهما بفارق زمني ضئيل عند مركز للشرطة ومدرسة ابتدائية في قرية القبك».

وأضاف أن الهجوم «أسفر عن مقتل عشرة أطفال وخمسة من عناصر الشرطة وإصابة 44 آخرين».

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.