الصحافة العربية

 
تشرين: 9 شهداء بينهم أطفال ونساء و56 جريحاً باعتداءات إرهابية على ريف دمشق وحمص… قواتنا الباسلة تعيد الأمن إلى قرية العزيزية بحلب وتحكم قبضتها على الحزم الوسطاني في محيط مهين وصدد في حمص وتضبط صواريخ إسرائيلية

كتبت تشرين: بينما واصلت عملياتها البطولية ضد إرهابيي «القاعدة» في عمق الغوطة الشرقية وعلى أكثر من محور في منطقة داريا وبلدة السبينة بريف دمشق، أعادت وحدات من قواتنا الباسلة الأمن إلى قرية العزيزية بحلب وقضت على آخر فلول الإرهابيين فيها، كما أحكمت سيطرتها الكاملة على منطقة الحزم الوسطاني في محيط بلدتي مهين وصدد بريف حمص بعد أن دمرت آخر أوكار الإرهابيين فيها، في حين لاحقت وحدات أخرى شراذم الإرهابيين المرتزقة في عدة مناطق وقضت على أعداد كبيرة منهم ودمرت أدوات إجرامهم بينها سيارات مزودة برشاشات ثقيلة وأخرى محملة بأسلحة بينها صواريخ «غراد» كما ضبطت في الوقت نفسه صواريخ «لاو» إسرائيلية الصنع ومعملين لتصنيع العبوات الناسفة، وأحبطت محاولة مجموعات إرهابية الاعتداء على نقطة عسكرية في اللاذقية ومحاولة تفجير سيارة مفخخة في حي المنشية بدرعا البلد.

في غضون ذلك استشهد 6 مواطنين بينهم أطفال ونساء وأصيب 37 آخرون بجروح إصابات بعضهم خطرة وذلك بتفجير إرهابي بسيارة مفخخة في قرية الثابتية بريف حمص، كما استهدف إرهابيون بقذائف الهاون أحياء سكنية في مدينة جرمانا ومخيم الوافدين بريف دمشق ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة 19 آخرين بجروح.

وفي التفاصيل قضت وحدة من جيشنا الباسل على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها حاولت التسلل من جهة البساتين إلى مبنى قناة التربوية الفضائية السورية في حي برزة بدمشق، في حين اشتبكت وحدات ثانية مع مجموعات إرهابية شمال برج المعلمين وشرق الكورنيش الوسطاني في حي جوبر وقضت على ثمانية من أفرادها بينما تم إيقاع أفراد مجموعة إرهابية قتلى على محور زملكا من بينهم صالح شحادة، كما تم تدمير جرافة للإرهابيين قرب جامع غبير والقضاء على إرهابيين عند تجمع المدارس في عربين وشرق جامع صلاح الدين وجنوب شرق شركة شموط للسيارات في حرستا ومن بين القتلى محمد عصفور والمدعو أبو خالد متزعم ما يسمى «سرية ترسانة المسلمين».

وفي عمق الغوطة الشرقية أسفرت الاشتباكات عن مقتل ثلاثة إرهابيين في مزارع بلدة القاسمية وخمسة آخرين في مزارع الدلبة بمنطقة النشابية بينما دمرت وحدات ثانية تجمعات للإرهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة في بلدة زبدين وشرق بلدة الشيفونية ومن بين القتلى محمد الأجوه ودياب الشوا.

كما اشتبكت وحدات من جيشنا الباسل مع مجموعات إرهابية على أكثر من محور داخل مدينة داريا وقضت على إرهابيين اثنين عند دوار الفرن وثلاثة آخرين عند مقام السيدة سكينة والفصول الأربعة، في حين واصلت وحدات ثانية عملياتها في بلدة السبينة على أكثر من محور وقضت على أعداد من الإرهابيين.

وتصدت وحدة من جيشنا الباسل لمجموعة إرهابية حاولت الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية في منطقة عرنة وكبدتها خسائر كبيرة كما تم إيقاع جميع أفراد المجموعة الإرهابية قتلى وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم، في حين اشتبكت وحدة ثانية مع إرهابيين شرق مبنى الهجرة والجوازات في مدينة النبك وقضت على أعداد منهم، كذلك تم القضاء على إرهابيين من «جبهة النصرة» وتدمير أسلحتهم وآلياتهم في مزارع يبرود.

وفي كمين محكم نفذته بمنطقة أبو الشامات شرق مدينة الضمير قضت وحدة من قواتنا الباسلة على عدد من الإرهابيين وأسفرت العملية أيضاً عن مصادرة مدفع عيار 23 مم مضاد للطيران ومدفع عيار 5ر14 وبنادق حربية آلية وقواذف «آر.بي.جي»، بينما أوقعت وحدات أخرى قتلى بين صفوف إرهابيين في تل الصوان والشالط جنوب غرب عدرا ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم.

أما في حلب فقد أعادت وحدات من جيشنا الباسل الأمن والاستقرار إلى قرية العزيزية.

وأفاد قائد ميداني أن وحدات من جيشنا الباسل نفذت عملية خاطفة وسريعة استغرقت 48 ساعة ضد أوكار الإرهابيين وتجمعاتهم في قرية العزيزية شمال مدينة السفيرة في ريف حلب الجنوبي الشرقي وانتهت بالقضاء على آخر فلولهم وتدمير أدوات إجرامهم.

 

القدس العربي: تأجيل النظر بالقضية الى الثامن من يناير.. والسلطات تقرّر إيداعه سجن برج العرب… مرسي يطلب محاكمة ‘قادة الانقلاب’ ويتحدى المحكمة: انا الرئيس الشرعي لمصر

كتبت القدس العربي: بدأت امس الاثنين محاكمة الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي الذي اغتنم فرصة اول ظهور له منذ الاطاحة به واحتجازه في مكان سري لتأكيد عدم اعترافه بالمحاكمة ولا بـ’الانقلاب’ الذي يتهم قادة الجيش بتدبيره.

وقررت المحكمة في ختام الجلسة الاولى للمحاكمة تأجيل نظر القضية الى الثامن من كانون الثاني (يناير) المقبل.

وبعد احتجازه بعيدا عن العالم منذ عزله في تموز (يوليو) الفائت، دخل محمد مرسي بتحد كبير قفص الاتهام معلنا بإصرار انه لا يزال رئيس مصر الشرعي.

جرى ذلك في نفس المحكمة ونفس قفص الاتهام الذي وقف فيه سلفه الرئيس الاسبق حسني مبارك امام القضاء ليحاكم بنفس التهم وهي قتل متظاهرين الاول في ثورة 25 كانون الثاني (يناير) التي اطاحت به، والثاني في ثورة 30 حزيران (يونيو) التي اطاحت به ايضا.

وخلافا لمبارك الذي ظهر على نقالة طبية مرتديا ملابس السجن البيضاء، دخل مرسي مرتديا بدلة زرقاء داكنة الى قفص الاتهام بتحد وسط تصفيق المتهمين معه الذين اصطفوا مع دخوله الى القفص.

‘انا الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية’، قالها مرسي ردا على القاضي الذي نادى اسمه ضمن لائحة من سبعة متهمين ظهروا الى جواره في القفص.

تابعت الصحيفة، وتجمع المئات من انصاره أمام مبنى المحكمة وحمل بعضهم لافتة مكتوب عليها ‘اغتصاب إرادة الشعب’ في إشارة إلى عزل الجيش لمرسي.

وتقول جماعة الاخوان المحظورة حاليا انها لن تتوقف عن تنظيم احتجاجات ضد الجيش.

لكن الوجود الامني الواضح في شتى انحاء البلاد يجيء تذكرة بالحملة الامنية التي قتل فيها مئات من مؤيدي الرئيس المعزول فيما اعتقل الالاف في وقت سابق هذا العام.

ولا تذاع محاكمة مرسي تلفزيونيا ومنع الصحافيون من حمل هواتفهم المحمولة داخل قاعة المحكمة. وخلال مثوله امام المحكمة رفع مرسي اشارة رابعة للتعبير عن استيائه من عملية فض اعتصام انصاره في منطقة رابعة العدوية بالقاهرة.

ويواجه مرسي و14 إسلاميا اخر تهم التحريض على العنف الذي أدى لمقتل نحو عشرة أشخاص في اشتباكات خارج قصر الاتحادية الرئاسية في كانون الأول (ديسمبر) عقب إصدار مرسي إعلانا دستوريا وسع فيه من سلطاته مما اثار غضب المعارضة.

 

الاتحاد: تعليق الحوار الوطني في تونس إلى أجل غير مسمى

كتبت الاتحاد: اعلن مساء الاثنين في تونس تعليق الحوار الوطني بين حزب النهضة الاسلامي الحاكم والمعارضة الى اجل غير مسمى، وذلك اثر فشل الطرفين في التوافق على شخصية مستقلة تتولى تشكيل حكومة انتقالية، ما يفاقم الازمة السياسية التي تتخبط فيها البلاد.

وأعلن الاتحاد العام التونسي للشغل، ابرز الوسطاء في المفاوضات بين الائتلاف الحاكم والمعارضة تعليق الحوار الوطني الى اجل غير مسمى بسبب غياب التوافق.

وقال الامين العام لهذه المركزية النقابية القوية حسين العباسي “لقد قررنا ايقاف هذا الحوار حتى نوجد له ارضية صلبة لنجاحه”.

واضاف “لم نتوصل الى توافق على الشخصية التي سترأس الحكومة، حاولنا تذليل الصعوبات لكن لم يحصل توافق”.

وكان ممثلو حزب النهضة وحلفائه في الحكم وممثلو المعارضة فشلوا السبت في احترام المهلة المحددة لتعيين رئيس وزراء مستقل يكلف تشكيل حكومة غير مسيسة تقود البلاد حتى الانتخابات القادمة.

ودافع حزب النهضة بشراسة عن تعيين احمد المستيري 88 عاما الشخصية المعروفة في الحياة السياسية التونسية لكن المعارضة اعتبرت ان سنه لا يسمح له بالحكم وطرحت بالمقابل شخصية سياسية اخرى هي محمد الناصر 79 عاما.

واثر الاعلان عن فشل المفاوضات قال راشد الغنوشي رئيس حزب النهضة “رغبتنا شديدة في ان يستأنف الحوار في اقرب وقت لكن الرباعي هو الذي يتولى الدعوة للحوار”، مؤكدا ان “الحوار علق، معنى ذلك ان هناك ارادة لاستئنافه”.

واضاف الغنوشي “نحن مرشحنا احمد المستيري فهو اكفأ الموجودين لقيادة هذه المرحلة وليس هناك من سبب معقول لرفضه”.

في المقابل اكدت المعارضة التي ايدت ترشيح محمد الناصر انها اقترحت اسماء اخرى لكن بلا جدوى. ومن ابرز هذه الاسماء التي رفضت وزير الدفاع الاسبق عبد الكريم الزبيدي وقد رفضه الرئيس منصف المرزوقي.

واكد حمة الهمامي احد ممثلي المعارضة المنضوية في ائتلاف جبهة الانقاذ الوطني ان حركة النهضة رفضت التفاوض على اي اسم مرشح بديل عن المستيري.

وأضاف ان “الائتلاف الحاكم ولا سيما النهضة افشلت الحوار. هم يريدون بكل الوسائل البقاء في السلطة”.

ويرمي الحوار الوطني الذي بدأ في 25 اكتوبر الى اخراج تونس من ازمة سياسية عميقة غرقت فيها منذ اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي في يوليو الماضي في جريمة نسبت الى الاسلاميين المتطرفين.

وبحسب خريطة الطريق التي اتفق عليها طرفا الازمة فان رئيس الحكومة المستقل الذي كان من المقرر تعيينه في هذا “الحوار الوطني” كان يفترض ان يشكل بحلول منتصف تشرين الثاني/نوفمبر حكومة مستقلين لتحل محل حكومة العريض.

ووافق علي العريض على افساح المجال امام حكومة غير مسيسة شرط احترام مجمل الجدول الزمني للحوار الوطني.

وينص الحوار على سن قانون انتخابي وجدول للانتخابات واطلاق عملية تبني الدستور الجديد الذي تجري صياغته منذ عامين.

لكن تعطلت عدة ملفات اصلا اذ لم يتم انتخاب اعضاء اللجنة الانتخابية السبت كما كان مقررا بسبب مشكلة اجرائية ولم يبدأ العمل على اعداد قانون الانتخابات الذي يفترض ان تتم المصادقة عليه في التاسع من نوفمبر.

واتهم نواب من المعارضة بعد ظهر الاثنين النهضة بتكثيف التعديلات على النظام الداخلي للمجلس الوطني التاسيسي بهدف تجريد المعارضين من اسلحتهم.

 

الحياة: «جنيف 2» ينتظر نص الدعوة والموعد

كتبت الحياة: أجرى السفير الأميركي روبرت فورد أمس لقاءات مع شخصيات سورية في جنيف عشية المحادثات التمهيدية بين الجانبين الأميركي والروسي مع المبعوث الدولي – العربي الأخضر الإبراهيمي لاتخاذ قرار في شأن موعد انعقاد مؤتمر «جنيف 2» والاتفاق على نص الدعوة التي ستوجه إلى المشاركين في المؤتمر من ممثلي النظام السوري والمعارضة والدول الإقليمية.

وأفادت قناة «روسيا اليوم» أن نائب الرئيس السوري السابق رفعت الأسد وعم الرئيس بشار الأسد توجّه إلى العاصمة السويسرية، في حين قالت مصادر ديبلوماسية غربية لـ «الحياة» إن مساعدي فورد أعدّوا «قائمة طويلة» من الشخصيات لعقد لقاءات معها في جنيف، وشملت رجال أعمال ومعارضين وشخصيات مقربة من نظام الرئيس الأسد. وأشارت إلى أن بعض المدعوين اعتذر في اللحظة الأخيرة عن عدم السفر إلى المدينة السويسرية. وكان اللقاء في جنيف بين فورد ونائب رئيس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية قدري جميل في آخر الشهر الماضي، أحد الأسباب المعلنة التي دفعت الأسد إلى إقالة جميل من منصبه. وأوضحت المصادر الديبلوماسية الغربية أن الإبراهيمي سيقدم إلى الوفدين الأميركي برئاسة ويندي شيرمان والروسي ميخائيل بوغدانوف عرضاً عن نتائج جولته في المنطقة والدول المجاورة لسورية وتقويمه لاحتمالات إرجاء انعقاد «جنيف 2» ربما إلى أواخر هذه السنة أو بداية العام المقبل، في مقابل اقتراح موسكو بعقده في نهاية الشهر المقبل. وأشارت المصادر إلى أن الوفد الأميركي يميل إلى عقده بأسرع وقت ممكن. وزادت انه بعد الاجتماع التمهيدي سيتوجه الإبراهيمي إلى نيويورك لاطلاع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على نتائج اتصالاته، بالتوازي مع توجّه فورد إلى إسطنبول لحض «الائتلاف الوطني السوري» المعارض لاتخاذ قرار بالمشاركة في المؤتمر، خلال اجتماعاته يومي الجمعة والسبت المقبلين.

وأعلنت ناطقة باسم الإبراهيمي أن ممثلي الأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة سيبحثون خلال اللقاء الثلاثي الاستشاري اليوم نص الدعوة التي ستوجه إلى المشاركين في «جنيف 2». وكانت مصادر ديبلوماسية قالت إن الدول الغربية تصر على أن يتضمن نص الدعوة أن الهدف من المؤتمر تطبيق «جنيف 1» وتشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة، ما يعني أن مشاركة النظام السوري على الحضور وحليفته إيران ستكون على هذا الأساس. وأوضح بعض المصادر انه في حال الفشل على الاتفاق على مشاركة إيران في «جنيف 2» اقترح بعض الأطراف اقتصار المشاركة على «الدول المجاورة» لسورية، ما يعني استبعاد إيران.

وسيعقد في جنيف اليوم بعد اللقاء الثلاثي للإبراهيمي والوفدين الأميركي والروسي لقاء للموفد الدولي مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، ثم لقاء موسع لهذه الدول مع ممثلي «دول الجوار» السوري.

 

البيان: أطلقوا عليها اسم «برقة» وتضم 20 وزيراً.. قبائل شرق ليبيا تعلن تشكيل حكومة ظل

كتبت البيان: أعلن زعماء حركة تسعى لحكم ذاتي في شرق ليبيا من جانب واحد، في بلدة اجدابيا قرب ميناء البريقة، عن تشكيل حكومة ظل أطلقوا عليها اسم حكومة برقة، في تحد للحكومة المركزية وسط تفجر أعمال عنف جديدة في تلك المنطقة المضطربة.

وتضم هذه الحكومة أكثر من 20 وزيراً، انضم إليهم إبراهيم جضران وهو زعيم ميليشيا قبلية والقائد السابق لقوة حماية النفط في ليبيا المسؤولة عن حراسة منشآت النفط. وكان جضران انشق عن الحكومة المركزية في الصيف وسيطر بقواته على أكبر ميناءين هما راس لانوف والسدرة.

وقال أنصار الحركة إن «زعماء الحركة اجتمعوا في بلدة اجدابيا الصغيرة القريبة من ميناء البريقة لإعلان حكومة تتمتع بالحكم الذاتي وأطلقوا عليها حكومة برقة».

من جهتها، عرضت قناة تلفزيونية مؤيدة للنظام الاتحادي لقطات لأكثر من 20 وزيراً أثناء أداء اليمين على منصة مزينة بعلم برقة.

وسعى رئيس الوزراء الليبي علي زيدان إلى إجراء اتصالات مع شرق البلاد خلال الأيام الأخيرة في محاولة لإعادة فتح موانئ النفط المغلقة في منطقة تنتج 60 في المئة من إنتاج النفط بالبلاد.

وأدت الاحتجاجات والإضرابات في موانئ وحقول النفط إلى خفض الإنتاج إلى نحو 10 في المئة من إنتاج البلاد الذي يصل إلى 1.25 مليون برميل يوميا. وكانت ليبيا تضخ 1.4 مليون برميل قبل بدء الإضرابات.

وقال زيدان في وقت سابق إنه سيعاد فتح ميناء الحريقة في أقصى الشرق، لكن مصدراً نفطياً قال إن «المحادثات بين الحكومة والمسؤولين المحليين لاستئناف الصادرات لا تزال مستمرة».

ويتهم جضران وكثيرون آخرون في شرق ليبيا، رئيس الوزراء علي زيدان وإسلاميين في المؤتمر الوطني العام (البرلمان) بالفساد والإخفاق في توفير الأمن منذ إسقاط نظام القذافي.

ويأتي الإعلان عن الحكم الذاتي مع تفجر المزيد من أعمال العنف في مدينة بنغازي العاصمة الإقليمية لشرق ليبيا التي شهدت هجوماً على البعثة الأميركية في سبتمبر 2012 والذي أسفر عن مقتل السفير الأميركي.

 

الشرق الأوسط: كيري: السعودية شريك لا يمكن الاستغناء عنه

كتبت الشرق الأوسط: بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس في الرياض، آفاق التعاون بين البلدين، وتطورات القضية الفلسطينية والوضع في سوريا، كما تناول الجانبان الأحداث الإقليمية والدولية.

وكان الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي أكد في مؤتمر مشترك مع نظيره كيري أن تحالف قوى المعارضة السورية، مسؤول عن موقفه من حضور مؤتمر جنيف 2، وجدد الفيصل القول بأن «سوريا أرض محتلة»، مشددا على أن التدخل بات خيارا أخلاقيا، وقال إن إيران لم تدخل الأراضي السورية لإنقاذها من احتلال خارجي «بل للإسهام مع النظام في الإضرار بالشعب».

وأشار الفيصل إلى أنه مرت ثلاث سنوات والعالم ينظر للأزمة السورية نظرة اللامبالاة، موضحا أن أزمة سوريا خلفت وراءها 140 ألف ضحية بالأسلحة الكيماوية والصواريخ الباليستية والقدرات التدميرية العالية، إضافة إلى أكثر من مليوني لاجئ، وعدها «أكبر كارثة حدثت في العالم في الزمن الحالي».

من جهته قال الوزير جون كيري إن لقاءه مع خادم الحرمين الشريفين يوم أمس وبقية المسؤولين في الحكومة السعودية «كان صريحا»، وأن النقاش دار حول موضوعات تخص البلدين والمنطقة والعالم، من بينها سوريا وإيران وعملية السلام في الشرق الأوسط، مبينا أنه استمع إلى آراء الملك عبد الله حول عدة قضايا إقليمية وعملية السلام في الشرق الأوسط.

 

الخليج: “الإخوان” يفشلون في استغلال محاكمة مرسي

كتبت الخليج: فشلت جماعة الإخوان المسلمين، أمس، في استغلال محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث كانت الجماعة دعت المصريين للزحف إلى مقر المحكمة، إلا أن الدعوة فشلت فشلاً ذريعاً بكل المقاييس حسب مراقبين وخبراء، ولم تحشد الجماعة ما يتجاوز المئات.

وقررت محكمة جنايات القاهرة، أمس، تأجيل محاكمة مرسي، و14 قيادياً من جماعة الإخوان المسلمين في قضية قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي، إلى جلسة 8 يناير/كانون الثاني المقبل للاطلاع، والسماح لهيئة الدفاع بالجلوس مع المتهمين في أماكن احتجازهم . واستعادت أكاديمية الشرطة في ضاحية التجمع الخامس ذكريات أولى جلسات محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك في الثالث من أغسطس/آب عام 2011 . وأصر مرسي على أنه “الرئيس الشرعي” وأن ما حصل “انقلاب”، رافضاً الاعتراف بالمحكمة .

وعشية المحاكمة، قتل ثلاثة من العناصر “الجهادية” المسلحة في مصر، بانفجار عبوة ناسفة، أثناء قيامهم بزرعها في طريق آليات عسكرية جنوب مدينة رفح، في حين قتل ضابط برصاص مسلحين في الإسماعيلية، أمس .

 

العرب القطرية: حركة ليبية تشكل حكومة ظل شرق البلاد

كتبت العرب القطرية: أعلن زعماء حركة تسعى لحكم ذاتي في شرق ليبيا الغني بالنفط من جانب واحد تشكيل حكومة ظل مساء الأحد في تحد للحكومة المركزية الضعيفة وسط تفجر أعمال عنف جديدة في تلك المنطقة المضطربة.

وهذا الإعلان ضربة رمزية للجهود التي تبذلها حكومة طرابلس لإعادة فتح موانئ وحقول النفط الشرقية التي أغلقتها ميليشيات وقبائل تطالب بنصيب أكبر من السلطة والثروة النفطية منذ الصيف.

وأخفقت الحكومة في السيطرة على ميليشيات وإسلاميين متشددين في البلاد عقب الإطاحة بالزعيم السابق معمر القذافي مع غياب حكم القانون عن مناطق شاسعة من البلاد.

وينطبق هذا على نحو خاص على شرق ليبيا، حيث تسعى قبائل ونشطاء وميليشيات لإقامة نظام اتحادي تتقاسم فيه السلطة مع غرب البلاد وفزان في الجنوب.

وقال أنصار الحركة: إن زعماء الحركة اجتمعوا في بلدة أجدابيا الصغيرة القريبة من ميناء البريقة لإعلان حكومة تتمتع بالحكم الذاتي وأطلقوا عليها حكومة برقة.

وعرضت قناة تلفزيونية مؤيدة للنظام الاتحادي لقطات لأكثر من 20 وزيرا أثناء أداء اليمين على منصة مزينة بعلم برقة. وانضم إليهم إبراهيم جضران وهو زعيم ميليشيا قبلية والقائد السابق لقوة حماية النفط في ليبيا المسؤولة عن حراسة منشآت النفط.

وكان جضران انشق عن الحكومة المركزية في الصيف وسيطر بقواته على أكبر ميناءين هما رأس لانوف والسدرة. وخلال المراسم وقف جضران الذي حارب قوات القذافي ذات يوم إلى جوار عبدربه البرعصي الذي نصب نفسه رئيسا للوزراء وهو قائد سابق بالقوات الجوية انشق على الحكومة، وشارك زعماء قبليون في المراسم.

ويتهم جضران وكثيرون آخرون في شرق ليبيا رئيس الوزراء علي زيدان وإسلاميين في المؤتمر الوطني العام بالفساد والإخفاق في توفير الأمن منذ إسقاط نظام القذافي.

ويأتي الإعلان عن الحكم الذاتي مع تفجر المزيد من أعمال العنف في مدينة بنغازي العاصمة الإقليمية لشرق ليبيا التي شهدت هجوما على البعثة الأميركية في سبتمبر 2012 والذي أسفر عن مقتل السفير الأميركي.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.