الصحافة العربية

 

تشرين: 6 شهداء و35 جريحاً بينهم طلاب ونساء.. بسبب قذائف الغدر والإفلاس على دمشق وريفها… بواسل جيشنا يدكون أوكار الإرهابيين ويقضون على العشرات بينهم سعوديون وليبيون ويحكمون السيطرة على شرق مطار النيرب بحلب

كتبت تشرين: استشهد 6 مواطنين على الأقل وجرح أكثر من 35 آخرين في قذائف الهاون التي أطلقها الإرهابيون أمس على عدة مناطق في دمشق وريفها.. ذلك في حين واصلت وحدات من جيشنا الباسل دك أوكار الإرهابيين في حي القابون وقرى وبلدات عدة بريف دمشق وقتلت العشرات بينهم من الجنسية السعودية، بينما أحكم بواسلنا سيطرتهم الكاملة على منطقة المعامل والمحالج شرق مطار النيرب في حلب.

وفي التفاصيل استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب 15 آخرون بينهم أطفال بسبب قذيفة هاون أطلقها إرهابيون وسقطت قرب جامع الشيخ رسلان في باب توما الحي الذي شهد بعد أقل من ساعة قذيفة أخرى استهدفت حافلة لنقل الركاب في منطقة الشيخ رسلان نفسها وأدت إلى جرح 17 مواطناً.

كما استشهد مواطنان وأصيب أربعة آخرون بينهم معلمة في اعتداءات إرهابية بالهاون على مدرسة لبابة الهلالية في القصاع، وقرب مدرسة الفاروق في الدويلعة وكراجات الانطلاق في العباسيين.

وفي جرمانا بريف دمشق استشهد مواطن وأصيب أربعة آخرون بسبب سقوط ثلاث قذائف هاون على حي الروضة والساحة الرئيسية في المدينة ألحقت أضراراً مادية بعدد من المنازل والمحال التجارية والسيارات.

من جانب آخر دمرت وحدات من جيشنا الباسل وكراً بما فيه من أسلحة وذخيرة في مزارع النشابية وقضت على مجموعة إرهابية تنتمي إلى ما يسمى «لواء أبابيل حوران» ومن بين القتلى عبد الله غنوم وهادي الدرعاوي، كما اشتبكت وحدات من جيشنا الباسل مع مجموعات إرهابية في مزارع بلدات البحارية والدلبة وحتيتة التركمان ومحيط القرية الشامية ودمرت كمية من الأسلحة والذخيرة المتنوعة وأوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين.

كذلك سقطت أعداد من الإرهابيين قتلى ومصابين في عمليات لجيشنا الباسل على أطراف بلدتي حجيرة والسبينة من بينهم إرهابي سعودي يلقب بـ «أبو حذيفة» وأحمد شاهين متزعم إحدى المجموعات الإرهابية إضافة إلى تدمير تجمع لإرهابيي «جبهة النصرة» والقضاء على محمد قادري متزعم إحدى المجموعات الإرهابية ومحمد طيارة وراتب النجار.

وفي الزبداني لاحقت وحدة من جيشنا الباسل مجموعة إرهابية وقضت على الإرهابي محمد المغربي بينما دكت وحدة ثانية تجمعاً لإرهابيي «جبهة النصرة» في مزارع يبرود وأوقعت قتلى بين صفوفهم من بينهم طلال رزق.

إلى ذلك اشتبكت وحدة من بواسل جنودنا مع مجموعة إرهابية في محيط جامع العمري بحي القابون وقضت على ثلاثة من أفرادها ودمرت أسلحتهم وعتادهم.

أما في حلب فقد أحكمت وحدات من جيشنا الباسل أمس سيطرتها الكاملة على منطقة المعامل والمحالج الواقعة شرق مطار النيرب بعد القضاء على كامل أفراد المجموعات الإرهابية التي كانت تتحصن فيها.

 

القدس العربي: بيريس: اذا امتلكت ايران القنبلة الذرية فكل دول المنطقة ستحذو حذوها

‘صنداي تايمز’: اسرائيل والسعودية تخططان سرا لهجوم ضد طهران’ووزير الدفاع البريطاني يؤكد ان لندن لن تتخلى عن حلفائها بالخليج

كتبت القدس العربي: تم الكشف امس الاحد ان اسرائيل والسعودية تعملان سراً على خطط لهجوم محتمل ضد ايران، في حال فشل محادثات جنيف بينها وبين القوى الست الكبرى في وقف برنامجها النووي، فيما حذر الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس في مقابلة نشرتها امس صحيفة فرنسية من انه اذا نجحت ايران في صنع القنبلة الذرية فإن كل دول منطقة الشرق الاوسط ستحذو حذوها.

من جانبه أكد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، امس الأحد، في مؤتمر صحافي بالقدس الغربية، أن فرنسا أبلغت إسرائيل أنها لن تسمح لإيران بامتلاك قنبلة نووية.

وذكرت صحيفة ‘صندي تايمز′ امس الاحد أن جهاز الموساد الاسرائيلي يعمل مع مسؤولين سعوديين على وضع خطط طارئة يمكن أن تشمل شن هجوم على ايران، إذا لم يتم كبح جماح برنامجها النووي بما فيه الكفاية خلال المفاوضات المقررة في جنيف هذا الأسبوع.

وأضافت أن السعودية اعطت الضوء الأخضر إلى اسرائيل لاستخدام مجالها الجوي في حال تم الاتفاق على شن هجوم على ايران، بعد أن اعربتا عن قلقهما من أن القيود المفروضة على برنامجها النووي لن تكون كافية.

وكشفت الصحيفة أيضاً أن الرياض على استعداد لتقديم الدعم لأي هجوم اسرائيلي من خلال التعاون في مجال استخدام طائرات بدون طيار ومروحيات الإنقاذ وطائرات النقل.

ونقلت عن مصدر دبلوماسي لم تكشف عن هويته قوله ‘إن الخيار العسكري سيكون على الطاولة بعد التوقيع على اتفاق جنيف، لأن السعوديين سيكونون غاضبين ومستعدين لإعطاء اسرائيل كل المساعدة التي تحتاجها في الهجوم’.

وتتفاوض ايران مع القوى الست الكبرى، المعروفة باسم مجموعة (5 + 1) والتي تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين إلى جانب ألمانيا، مع ايران بشأن تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها مقابل تقديمها ضمانات بأن لا تطوّر أسلحة نووية.’

ولم تسفر المحادثات التي جرت بجنيف في عطلة نهاية الأسبوع الماضي عن التوصل إلى اتفاق، لكن الطرفين سيجريان جولة جديدة من المفاوضات في العشرين من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حذّر من أن رفع العقوبات المفروضة على ايران من دون مطالبتها بتقديم تنازلات كافية في المقابل، سيشجعها على المضي قدماً في تطوير أسلحة نووية ويؤدي إلى نشوب صراع في المنطقة في المستقبل.

 

الحياة: طرابلسيون يخطفون نائب رئيس الاستخبارات المصراتي

كتبت الحياة: أعلن مسؤول أمني ليبي أن مجهولين خطفوا نائب رئيس الاستخبارات الليبية، رئيس وحدة التجسس مصطفى نوح المتحدر من مصراتة في طرابلس أمس. وتأتي هذه العملية في ظل أجواء مشحونة بالتوتر والغضب، وسط إضراب عام ودعوات لتنفيذ عصيان مدني في طرابلس الغرب إثر مقتل 43 شخصاً وجرح 461 آخرين في اشتباك حي غرغور بين ميليشيا تنتمي لمدينة مصراتة ومتظاهرين سلميين من العاصمة طالبوا برحيل المسلحين عن مدينتهم، ومحاولة اقتحام العاصمة الليبية من قبل مصراتيين أتوا لنجدة رفاقهم وأُوقف تقدمهم في تاجوراء (شرق العاصمة) أول من أمس،.

واوضح المسؤول رافضاً كشف اسمه ان نوح «خُطف بعيد وصوله إلى طرابلس قادماً من رحلة في الخارج».

وذكر مصدر آخر أن نوح اختُطف من مكان انتظار السيارات، حيث نقله خاطفوه بسيارتهم إلى جهة مجهولة، مشيراً إلى أنه لم يكن معه حراس حينها، من دون أن يذكر أي تفاصيل عن المهاجمين أو دوافعهم.

في غضون ذلك، اقتحم عشرات المتظاهرين من دون عنف قاعة المؤتمر الوطني العام أمس، للمطالبة برحيل الميليشيات عن العاصمة. وقال أحد المتظاهرين: «نطالب بقرارات جريئة من المؤتمر لإنهاء وجود الميليشيات في العاصمة. جئنا للضغط على المؤتمر من دون عنف».

وأغلقت قوات الأمن التي لم تقاوم دخول أول فوج من المتظاهرين، المدخل الرئيسي للقاعة لاحقاً، مانعة متظاهرين آخرين من الدخول.

ونفّذ سكان طرابلس أمس، إضراباً عاماً تلبيةً لدعوة المجلس المحلي (بلدية) وسط دعوات للعصيان المدني، تنديداً بأعمال العنف الدامية التي شهدتها مدينتهم.

 

الاتحاد: خطف نائب رئيس الاستخبارات الليبية أمام المطار… عصيان مدني يشل طرابلس واقتحام مبنى المؤتمر الوطني

كتبت الاتحاد: شهدت العاصمة الليبية طرابلس امس حالة شلل شبه تام، مع تطبيق سكانها إضرابا عاما في بداية عصيان مدني يستمر 3 أيام احتجاجا على فوضى أعمال العنف الدامية التي أسفرت عن مقتل 43 متظاهرا وجرح 461 آخرين برصاص مسلحين من مصراتة يوم الجمعة الماضي.

وتزامن الإضراب الذي تم خلاله أقفال المدارس والمصارف ومعظم المؤسسات الحكومية والمحال التجارية، مع اقتحام عشرات المتظاهرين، قاعة المؤتمر الوطني العام (البرلمان) للمطالبة برحيل الميليشيات عن العاصمة. في وقت خطف نائب رئيس الاستخبارات الليبية رئيس وحدة التجسس مصطفى نوح في موقف للسيارات بمطار طرابلس حيث كان عائدا من رحلة في الخارج. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الخطف.

وقال احد المتظاهرين “نطالب بقرارات جريئة من المؤتمر لإنهاء وجود الميليشيات في العاصمة” مضيفا “جئنا للضغط على المؤتمر دون عنف”.

وقامت قوات الأمن التي لم تقاوم دخول أول المتظاهرين لاحقا بغلق المدخل الرئيسي للقاعة مانعة محتجين آخرين من الدخول.

وساد الهدوء امس الضاحية الشرقية من العاصمة التي كانت شهدت مواجهات امس الأول حين منعت مجموعات مسلحة من طرابلس عناصر مجموعة مسلحة من مصراتة من دخول العاصمة. ورحبت الحكومة بعودة الهدوء مؤكدة أن الوضع الأمني في طرابلس “ممتاز” و”تحت السيطرة” ومشددة على ان الأجهزة المعنية التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية اتخذت كل التدابير الضرورية لتامين المدينة.

 

البيان: السلطات ترد على مبادرة «الإخوان» بدعوتها إلى الاعتراف بثورة 30 يونيو.. منصور خارج قائمة مرشحي الرئاسة المصرية

كتبت البيان: أعلنت الرئاسة المصرية أن الرئيس عدلي منصور حسم أمره بعدم الترشّح لانتخابات الرئاسة المقبلة، مفضّلاً العودة إلى أحضان القضاء، فيما ردت السلطات على مناورة «الإخوان» بالادعاء بالحوار، مطالبة إياها بالاعتراف بها و«ثورة 30 يونيو» قبل البدء في أي حوار وطني.

 

وقال المستشار الإعلامي للرئاسة المصرية أحمد المسلماني في تصريحات تلفزيونية الليلة قبل الماضية إن منصور «حسم أمره من مسألة احتمال ترشّحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، مقرّراً عدم خوضها والعودة إلى المحكمة الدستورية العليا التي يرأسها بعد أن يؤدي مهمته الوطنية».

وأكد المسلماني «عدم وجود مانع أمام ترشّح منصور لانتخابات الرئاسة المقبلة وإن الإعلان الدستوري يسمح له بذلك، غير أنه شدّد على أن منصور يفضّل العودة لمنصة القضاء، وذلك بناءً على مناقشة بين المسلماني ومنصور حول هذه القضية».

وأوضح المسلماني أنّ منصور «يؤدي مهامه الدستورية كاملة، ولكنه أعطى تفويضاً للحكومة في أمور كثيرة جداً للقضاء على فكرة مركزية القرار»، وأن الحكومة الحالية «لها سلطات أوسع من الحكومات السابقة»، كاشفاً أنّ «الرئيس ليس لديه رغبة في الظهور بوسائل الإعلام»، وفقاً لما نقلته بوابة الأهرام الرسمية.

يشار إلى أن الساحة السياسية المصرية مازالت تشهد الكثير من الجدل حول هوية الرئيس المقبل للبلاد، لاسيّما في ظل حملات شعبية تطالب وزير الدفاع، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، بترشيح نفسه لخوض السباق أو حتى اختياره للرئاسة دون انتخابات.

وفي رد على مبادرة مما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية، أعلن وزير التضامن الاجتماعي المصري أحمد البرعي أنّ «على الإسلاميين أن يعترفوا أولاً بالسلطات الجديدة للبلاد قبل بدء أي حوار معهم».

وشدّد الوزير المصري في تصريحات أنّ على الإسلاميين الموافقة على بعض الشروط قبل التمكّن من بدء هذا الحوار، مضيفاً: «لا بد من الاعتراف بثورة 30 يونيو على أنّها ثورة شعبية، وخارطة الطريق هي خارطة اتفق عليها الشعب المصري ليقيم دولة حديثة».

وأكّد البرعي أنّ على جماعة الإخوان الموافقة على أنّ «أعضائها الذين يحاكمون بتهمة القتل والإرهاب سيتم استثناؤهم من فكرة المصالحة»، مشيراً إلى أنّ عليهم أن «يقبلوا أيضاً أن تكون مصر في المرحلة القادمة دولة تفصل بين الدين والسياسة»، ومشدّداً على ضرورة أن يقدّم الإخوان اعتذاراً للشعب المصري وأن يوقفوا أعمال العنف في الشارع».

على صعيد ذي صلة، تبدأ قوى ثورية اليوم فعاليات إحياء ذكرى أحداث شارع محمد محمود الدامية، التي وقعت إبان حكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة لمصر، خلال الفترة الانتقالية والتي وقعت في 19 نوفمبر من العام 2011، وسط استعدادات مُكثفة لتظاهرات الغد التي تتزامن مع ذكرى وقوع الأحداث.

 

الشرق الأوسط: طرابلس تعلن العصيان المدني احتجاجا على حرب الميليشيات

كتبت الشرق الأوسط: أعلنت العاصمة الليبية طرابلس أمس العصيان المدني، احتجاجا على حرب الميليشيات المسلحة في المدينة، والتي خلفت منذ يوم الجمعة الماضي عشرات القتلى والجرحى في أعنف مواجهات في البلاد منذ سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي في خريف 2011. وتفجرت المواجهات قبل يومين بعد أن أطلق مسلحون النار على مظاهرة مدنية تطالب بطرد الميليشيات من العاصمة.

وقالت مصادر وشهود عيان لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من طرابلس، إن سكان العاصمة استجابوا للعصيان المدني الذي دعا إليه المجلس المحلي للعاصمة لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من يوم أمس بالتزامن مع حالة الحداد الرسمي لمدة مماثلة على أرواح القتلى الذين سقطوا في مواجهات بين ميليشيات مسلحة ومتظاهرين عزل في ضاحية غرغور في شرق طرابلس.

وأضافت المصادر ذاتها أن الكثير من القطاعات والمؤسسات العامة والخاصة أغلقت أبوابها، وكذلك بعض المدارس والأسواق الشعبية والمحال التجارية، في حين خلت تقريبا مختلف الميادين والشوارع الرئيسة في العاصمة من حركة السيارات والمواطنين باستثناء المرافق الصحية والمخابز والصيدليات ومحطات البنزين.

وأعلنت هيئة دعم وتشجيع الصحافة احتجاب الصحف الصادرة عنها لمدة ثلاثة أيام.

على صعيد متصل، تعرض مصطفى نوح، نائب رئيس جهاز المخابرات الليبية، لعملية اختطاف لم تتضح معالمها بعد. وقالت مصادر ليبية إنه جرى اعتقاله فور وصوله إلى مطار طرابلس قادما من تركيا.

 

الخليج: ليبيا: إضراب ودعوات للعصيان وخطف نائب رئيس المخابرات

كتبت الخليج: خطف مجهولون، أمس، نائب رئيس المخابرات الليبية مصطفى نوح من مطار طرابلس بعد عودته قادماً من تركيا، وفق ما أعلن مسؤول أمني، فيما نفذ سكان العاصمة إضراباً عاماً وسط دعوات للعصيان المدني، احتجاجاً على أعمال العنف الدامية التي شهدتها المدينة يوم الجمعة الماضي، وتنذر بإغراق البلاد في حرب أهلية .

وقال المسؤول رافضاً الكشف عن اسمه “لقد خطف نائب رئيس المخابرات بعيد وصوله إلى طرابلس قادما من رحلة في الخارج” . وأعلنت قناة الأحرار الليبية الخاصة عن خطف نوح نقلاً عن مصادر متطابقة . وفي اتصال مع وكالة فرانس برس أكد مصدر في المخابرات الليبية “اختفاء” هذا المسؤول . ويأتي خطف نوح المتحدر من مصراته على خلفية توترات بين مجموعات مسلحة من مصراتة وطرابلس غداة مواجهات دامية بين المجموعتين .

من جهة أخرى، نفذ سكان العاصمة طرابلس عصياناً مدنياً دعا إليه المجلس المحلي للمدينة احتجاجا على مقتل 44 متظاهرا وجرح 461 آخرين برصاص مسلحين من مدينة مصراته بمنطقة غرغور يوم الجمعة الماضي .وخلت شوارع العاصمة ووسطها من المارة فيما شوهدت أعداد قليلة من السيارات تتحرك . وأقفلت المدارس والمصارف ومعظم المؤسسات الحكومية والمحال التجارية باسثناء تلك التي تقدم خدمات يومية للسكان مثل الصيدليات والمخابز .

وكان المجلس المحلي للعاصمة، وهو مجلس بلدي، قال في بيان إنه “أعلن عن إضراب عام في مختلف مناطق طرابلس الكبرى في كل القطاعات العامة والخاصة، ما عدا المرافق الصحية والمخابز والصيدليات ومحطات البنزين، حدادا على أرواح أبناء ليبيا وتضامنا مع أهاليهم، وذلك لمدة 3 أيام اعتبارا من الأحد” .

وحث المجلس الجميع على “التهدئة وضبط النفس وعدم التعرض للأشخاص وإيذائهم وعدم التعرض للمتلكات الخاصة والعامة حرصاً على وحدة الوطن ولم الشمل ودرءاً للفتنة ولنفسح المجال لأهالينا من مختلف مدن ليبيا الذين يبذلون مساعيهم الحميدة لرأب الصدع وإخماد نار الفتنة” . وأعلنت هيئة دعم وتشجيع الصحافة الليبية أمس، عن احتجاب الصحف الصادرة عنها لمدة ثلاثة أيام حداداً على أرواح شهداء مظاهرة طرابلس الذين سقطوا أثناء تعبيرهم سلمياً عن موقفهم من التشكيلات والمظاهر المسلحة الموجودة بالعاصمة .

واعتبرت حنان صالح ممثلة هيومن رايتس ووتش في ليبيا أن “أحداث هذه الأيام الأخيرة، تظهر اتساع الممارسات غير المسؤولة للميليشيا، وعجز الحكومة عن السيطرة عليها” . وبعد أن أعربت عن الأسف لإفلات هذه الميليشيا من العقاب بسبب الخلل في الجهاز القضائي الليبي منذ انتفاضة ،2011 رأت صالح ان “الأولوية بالنسبة للسلطات الآن هي السيطرة على هذه المجموعات المتمردة ونزع سلاحها، ومحاسبتها على الجرائم المقترفة، وألا فهناك خطر حقيقي لتصاعد العنف” . وأعربت الولايات المتحدة عن “قلقها العميق” لهذه المواجهات وحثت “جميع الأطراف على ضبط النفس” . وقال وزير الخارجية جون كيري في بيان “ندين استخدام العنف بكل اشكاله وندعو كل الأطراف إلى ضبط النفس وإعادة الهدوء” .

 

العرب القطرية: إضراب عام في طرابلس احتجاجاً على الميليشيات

كتبت العرب القطرية: دعا كبار مسؤولي مدينة طرابلس الليبية أمس الأحد إلى تنظيم احتجاجات في الشوارع وإغلاق المحال التجارية والمدارس والجامعات للضغط على الحكومة لطرد رجال الميليشيات الذين تلقى عليهم بالمسؤولية عن اشتباكات أودت بحياة 45 شخصا على الأقل منذ يوم الجمعة الماضي.

وتبذل القوات المسلحة التابعة للحكومة الليبية برئاسة علي زيدان جهودا مضنية للسيطرة على ميليشيات ومسلحين إسلاميين ومقاتلين سابقين آخرين يرفضون تسليم أسلحتهم بعد عامين من المساعدة في خلع الزعيم الراحل معمر القذافي في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي.

واندلعت الاشتباكات يوم الجمعة عندما فتح مقاتلو ميليشيا من مدينة مصراتة النار على محتجين قاموا بمسيرة إلى مقر كتيبتهم في طرابلس للمطالبة برحيلهم.

واشتبك مسلحو مصراتة وميليشيات متنافسة مرة أخرى أمس السبت شرقي العاصمة مما أدى إلى مقتل شخص.

وقال سعدات البدري رئيس المجلس المحلي لطرابلس لرويترز إن كبار مسؤولي المدينة يريدون أن تغادر جميع المجموعات المسلحة من خارج المدينة العاصمة, وطالبوا بإجراء تحقيق في أعمال العنف التي اندلعت يوم الجمعة.

وأضاف أن المدينة بدأت من اليوم (الأحد) إضرابا معلنا يستمر ثلاثة أيام, لكنه سيستمر إذا لم تلب المطالب. وتابع أنه لا تفاوض مع الميليشيات لأن الأمور واضحة, وأن زعماء المدينة يريدون قرارا من الحكومة حيال المشكلة.

وسيكون من الصعب على حكومة زيدان دعم هذه المطالب المناهضة للميليشيات القوية جيدة التسليح, خاصة أن قواتها المسلحة الحديثة التشكيل لا تزال تتدرب بمساعدة الولايات المتحدة وشركائها في حلف شمال الأطلسي.

وأغلق الكثير من المتاجر والمدارس والجامعات في العاصمة أمس, وهو يوم عمل عادي في ليبيا, وأغلق البعض في المناطق المجاورة. وأقام السكان حواجز معدنية من الخشب وإطارات السيارات وانضموا للاحتجاجات.

وكثيرا ما تعين الحكومة رجال الميليشيات والمقاتلين السابقين لحماية الوزارات والمقار الحكومية. لكن المسلحين يظلون موالين لقادتهم أو للقبائل ويحاربون من أجل السيطرة على مناطق محلية.

ومقاتلو مصراتة جزء من ميليشيا قوة درع ليبيا, ومن المقاتلين الإسلاميين من المنطقة الساحلية الخصبة إلى الشرق من العاصمة حول مدينة مصراتة.

لكنهم باتوا أكثر عزلة في الآونة الأخيرة في طرابلس بعدما انخرط بعض مقاتليهم في خلافات شخصية مع حلفاء سابقين في اللجنة الأمنية العليا, وهي ميليشيا إسلامية مقرها قاعدة معيتيقة الجوية في شرق العاصمة.

وهناك ميليشيات أخرى منافسة لمجموعة مصراتة منها ميليشيا الزنتان القوية, وهي تحالف فضفاض من القبائل البدوية الأكثر علمانية في قلب الصحراء وتسيطر على منطقة حول مطار طرابلس الدولي.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.