الصحافة العربية

تشرين: الخارجية الروسية: نعمل لضمان نتائج مثمرة في «جنيف2».. بوتين يبحث مع ليتا الأزمة في سورية

كتبت تشرين: أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس أن الاتفاق بين إيران ومجموعة «خمسة زائد واحد» حول البرنامج النووي الإيراني سيسهم في استقرار منطقة الشرق الأوسط بأسرها.

ونقل موقع «روسيا اليوم» عن بوتين قوله في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإيطالي أنريكو ليتا بمدينة تربيستي الإيطالية أمس: أنا متأكد من أن القرار الذي تم اتخاذه بشأن القضية النووية الإيرانية سيسهم في تعزيز أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط بأسرها مع ضمان أمن كل دول المنطقة.

كما ناقش الرئيس بوتين مع رئيس الحكومة الإيطالية عدداً من القضايا الدولية الملحة بينها الأزمة في سورية وملف إيران النووي.

في غضون ذلك أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي اتفق خلال مباحثاته مع وفد «ائتلاف الدوحة» في جنيف على مواصلة الاتصالات من أجل وقف العنف وإطلاق العملية السياسية في سورية.

وقال بيان للخارجية الروسية: الجانبان اتفقا على مواصلة اتصالات نشطة من أجل تحويل المواجهة المسلحة التي أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني في سورية بأسرع ما يمكن إلى مجرى عملية سياسية ترمي إلى ضمان تطور ديمقراطي لسورية ذات السيادة ووحدة شعبها متعدد الطوائف.

وأضاف البيان: الجانبان بحثا قضايا التحضير لعقد المؤتمر الدولي حول سورية «جنيف2» من أجل تنفيذ بيان جنيف الصادر في 30 حزيران عام 2012.

إلى ذلك أعلن بوغدانوف أن مؤتمر «جنيف2» بخصوص الأزمة في سورية سيعقد على مستوى وزراء خارجية 30 دولة، موضحاً أن ممثلين عن العراق والأردن ولبنان وتركيا سيشاركون في التحضير للمؤتمر.

تابعت الصحيفة، على صعيد المواقف الدولية حيال مؤتمر جنيف أعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن بلاده ترحب بعقد المؤتمر الدولي حول سورية «جنيف2» في الثاني والعشرين من كانون الثاني المقبل وتأمل بأن يحقق النتائج المرجوة.

ونقلت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا» عن وانغ الذي يرافق رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ في زيارة رسمية إلى رومانيا قوله: المؤتمر يجب أن يهدف إلى البحث عن حل سياسي للأزمة في سورية.

وأضاف وانغ: يتعين على كل الأطراف في سورية تعزيز التواصل فيما بينها وإزالة العقبات الموجودة وبناء الثقة المتبادلة والسعي إلى توافق الآراء بينما يحتاج المجتمع الدولي للحفاظ على إظهار دعمه البناء.

وأشار وانغ إلى أن الصين على استعداد لمواصلة تقديم مساهمتها كي يحقق المؤتمر النتائج المرجوة، حيث حافظت بكين على اتصالاتها بكل الأطراف في سورية وشجعتها على الالتزام بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة التي طال أمدها والانضمام إلى محادثات «جنيف2» بطريقة إيجابية وبناءة.

ولفت وانغ إلى أن بلاده تولي اهتماماً وثيقاً للوضع الإنساني في سورية حيث قدمت الصين وستقدم المساعدات للسوريين داخل وخارج سورية.

وفي طهران أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن بلاده ستحضر المؤتمر الدولي حول سورية «جنيف2» دون شروط مسبقة إذا وجهت إليها الدعوة، مؤكداً أن الحل الوحيد للأزمة في سورية هو الحل السياسي وهذا الحل قابل للتحقق.

وأضاف ظريف خلال مؤتمر صحفي عقده في طهران أمس على هامش قمة منظمة التعاون الاقتصادي الإقليمي «أكو»: حضور إيران مؤتمر «جنيف2» يعتبر مهماً لحل الأزمة في سورية ونحن مستعدون للمشاركة فيه دون شروط مسبقة، مؤكداً أن بلاده ستستمر في دعمها لحل الأزمة في سورية سياسياً.

 

الاتحاد: 10 أعضاء في «الخمسين» يعلقون مشاركتهم احتجاجاً على اعتقال متظاهرين

صدامات بين الأمن ومحتجين في القاهرة تجمد «لجنة الدستور»

كتبت الاتحاد: فرقت الشرطة المصرية أمس تظاهرتين نظمتا بدون تصريح أمام مقري مجلس الشورى ونقابة الصحفيين في القاهرة اعتراضا على مادة في مشروع الدستور تتيح محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري وعلى قانون تنظيم التظاهر الجديد، الذي شهد فعلياً أول تطبيق فعلي بعد إصداره من جانب الرئيس المؤقت عدلي منصور. في وقت جمد 10 أعضاء على الأقل في لجنة الخمسين المكلفة وضع الدستور الجديد عضويتهم في اللجنة احتجاجا على اعتقال ناشطين وناشطات، وذلك وفق ما أعلنت عضو اللجنة هدى الصدى.

وطاردت قوات الأمن المصرية المتظاهرين الذين رددوا شعارات تندد بالمحاكمات العسكرية وأيضاً بقانون التظاهر الجديد بالقرب من مجلس الشورى، واستخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع بينما حاولت مجموعات أخرى التجمع في ميدان طلعت حرب، لكن قوات الأمن تصدت لهم مستخدمة قنابل الغاز. واستمرت المطاردات في عدد من شوارع وسط القاهرة، وغطت سحب الدخان معظم الشوارع القريبة من ميدان التحرير وطلعت حرب. بينما أغلقت بعض المحال التجارية أبوابها بعد تصاعد الاشتباكات.

وأكد مصدر أمني اعتقال 44 متظاهراً أمام مجلس الشورى بتهمة التظاهر من دون الحصول على تصريح مسبق. وقال مصور شهد القبض على الناشطين، إن بينهم خصوصاً منى سيف مؤسسة مجموعة “لا للمحاكمات العسكرية” التي تشكلت بعد أسابيع من إسقاط نظام حسني مبارك في 2011، وكذلك ناشطات بينهن مي سعد، ونازلي حسين، وسلمى سعيد، ورشا عزب، إضافة إلى عدد من الصحفيين.

وقالت مصادر، إن الشرطة فرقت مساء عشرات المتظاهرين أمام مجلس الشورى باستخدام خراطيم المياه قبل أن تلقي القبض على نشطاء آخرين. وقال مصدر أمني “إن الشرطة التزمت بالقانون الجديد وحذرت المتظاهرين باستخدام مكبرات الصوت قبل استخدام خراطيم المياه”. بينما قال أحمد ماهر مؤسس حركة 6 أبريل التي شاركت في التظاهرة أمام نقابة الصحفيين “ان وزارة الداخلية لم تعد تريد أي تظاهرات”، مضيفاً “حتى تحت حكم مبارك كان يسمح لنا بالتظاهر أمام النقابة”، وطالب بسحب قانون تنظيم التظاهر فوراً.

إلى ذلك، أوضحت الصدى أنها و9 أعضاء في لجنة الخمسين قرروا تجميد عضويتهم، وهم المخرج خالد يوسف والفنان التشكيلي محمد عبلة والناشط السيناوي مسعد أبو فجر ونقيب الصحفيين ضياء رشوان ورئيس الحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي محمد أبو الغار وممثلو الشباب وحركة تمرد في اللجنة عمرو صلاح ومحمود بدر ومحمد عبد العزيز واحمد عيد.

واكد خالد يوسف تجميد عضويته مع أعضاء آخرين في اللجنة، وقال “إن ما يحدث عبث بمقادير البلاد ويعرض لجنة الخمسين للانفجار”، وتابع “إن التظاهرة التي فرقتها الشرطة كانت سلمية وان الأشخاص المشاركين فيها معروفون في مصر كلها”، متسائلاً “ليسوا دعاة عنف ولا يقومون بأي خروج عن القانون فلماذا يوضعون في سيارة ترحيلات تابعة للشرطة كأنهم ارتكبوا جريمة”، وتابع “هذا أمر لا يمكن السكوت عليه نحن هناك لوضع دستور الحرية ولا يمكن أن نقبل أن تضرب الحرية”.

وعلقت لجنة الخمسين جلستها المسائية وأرجأتها إلي صباح اليوم الأربعاء. وقال رئيس لجنة الخمسين عمرو موسى، للصحافيين إنه أجرى اتصالاً هاتفياً بوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، لمطالبته بإخلاء سبيل الشباب الذين تم احتجازهم أمام مجلس الشورى فورا. في وقت التقى رئيس الوزراء حازم الببلاوي مع ممثلين لجبهة الإنقاذ الوطني طلبوا الإفراج عن الشباب الذين القبض عليهم أثناء التظاهرات، وقد وعد بمتابعة ما تسفر عنه تحقيقات النيابة العامة في هذا الشأن توصلاً للاستجابة لهذا المطلب. وأعلن جورج إسحاق عضو المجلس القومي المصري لحقوق الإنسان، وحسن شاهين أحد مؤسسي حملة “تمرد” اعتصامها في مكتب الببلاوي، لحين الإفراج عن النشطاء الذين تم القبض عليهم.

 

القدس العربي: اردوغان يصر على تصريحاته المناهضة للقاهرة… مصر: لجنة الدستور تعلّق جلساتها واعضاء يجمدون عضويتهم احتجاجا على اعتقال ناشطين وناشطات

كتبت القدس العربي: قرَّرت ‘لجنة الخمسين’ المعنية بتعديل الدستور المصري المعطل، مساء امس الثلاثاء، تعليق أعمالها حتى يتم الإفراج عن مجموعة من الشباب تظاهروا أمام مبنى البرلمان بوسط القاهرة للمطالبة بإلغاء قانون التظاهر.

وقال محمد عبد العزيز، عضو اللجنة المركزية لحملة ‘تمرد’ وعضو لجنة الخمسين، للصحافيين، إن ‘لجنة الخمسين أوقفت جلساتها إلى حين الإفراج عن المعتقلين حتى وإن اختلفوا معنا في الرأي’.

وكان عشرة على الاقل من اعضاء لجنة الخمسين المكلفة وضع الدستور الجديد لمصر جمدوا عضويتهم في اللجنة احتجاجا على توقيف ناشطين وناشطات نظموا تظاهرة سلمية اعتراضا على مادة في مشروع الدستور تتيح محاكمة المدنيين امام القضاء العسكري.

وقالت عضو اللجنة هدى الصدى لوكالة ‘فرانس برس′، ‘انها وتسعة اعضاء اخرين في اللجنة جمدوا عضويتهم’ احتجاجا على توقيف الناشطين والناشطات الذين لبوا دعوة مجموعة ‘لا للمحاكمات العسكرية’ للتظاهر امام مقر مجلس الشورى حيث تنعقد لجنة الخمسين وذلك للاعتراض على موافقتها على نص يتيح في بعض الحالات احالة المدنيين على القضاء العسكري.

واكد مصدر امني القاء القبض على 30 متظاهرا امام مجلس الشورى لانهم نظموا هذه التظاهرة من دون الحصول على تصريح مسبق مخالفين بذلك قانون تنظيم التظاهر الجديد الذي اصدره الرئيس الموقت عدلي منصور الاحد.

تابعت الصحيفة، من جهة اخرى دافع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الثلاثاء عن تصريحاته التي انتقد فيها حكام مصر واثارت ازمة دبلوماسية جديدة بين انقرة والقاهرة.

وقال اردوغان امام البرلمان ‘لن نتوقف عن قول الحق والوقوف بجانب الشعب المصري لمجرد ان الحكومة التي جاءت عن طريق الانقلاب في مصر منزعجة’.

واضاف امام اعضاء البرلمان من حزب العدالة والتنمية الحاكم ‘لن نكون شيطانا اخرس′.

وطردت مصر السبت السفير التركي بعد انتقاد اردوغان لما يصفه بـ’الانقلاب’ العسكري الذي اطاح بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو وحملة القمع المستمرة ضد انصاره من جماعة الاخوان المسلمين.

وردت انقرة باعتبار السفير المصري الموجود حالياً خارج البلاد، ‘شخصية غير مرغوب فيها’، كما خفضت مستوى علاقاتها الدبلوماسية الى مستوى القائم بالاعمال.

ولم يبد اردوغان الثلاثاء اي اسف على تصريحاته السابقة وقال ‘سنواصل ابلاغ العالم عن حكومة الانقلاب وعن المأساة الانسانية’ التي تتكشف في مصر.

 

الحياة: ليبيا: بنغازي تعلن العصيان حتى رحيل المجموعات المسلحة

كتبت الحياة: أغلقت الإدارات الرسمية والمدارس ومعظم المحال التجارية في بنغازي أمس، للمطالبة برحيل المجموعات المسلحة عن المدينة، وذلك غداة مواجهات دموية بين الجيش وجماعة «أنصار الشريعة» السلفية الجهادية، أوقعت قتلى وجرحى بالعشرات.

ولبى سكان بنغازي دعوة المجلس المحلي إلى العصيان المدني لإدانة العنف، في حين ذكر مسؤول في قطاع النفط أن العاملين في شركات النفط الليبية سينضمون إلى العصيان. وتابعت المستشفيات ومحطات الوقود العمل في شكل طبيعي.

وأعلن مجلس بنغازي في بيان تلاه رئيسه محمود بورزيزة ليل أول من أمس، «الحداد ثلاثة أيام على أرواح ضحايا أحداث بنغازي». كما طلب المجلس من ممثلي المنطقة في المؤتمر الوطني العام (البرلمان) «العودة إلى بنغازي فوراً».

ونظم اتحاد منظمات المجتمع المدني في المدينة وقفةً احتجاجية إثر أحداث أول من أمس، أكد فيها انضمامه إلى العصيان المدني العام حتى خروج الفصائل المسلحة غير الشرعية من المدينة.

وكان رئيس الحكومة الموقتة علي زيدان اجتمع ليل الإثنين، مع عدد من وزرائه ورئيس الأركان العامة وقادة الجيش والأمن في مقر قاعدة بنينا الجوية في بنغازي. وذكر مصدر أمني أن زيدان ناقش خلال زيارته الخاطفة للمدينة، آليات تفعيل قرار إخلاء بنغازي من المظاهر المسلحة ودعم الجيش والشرطة.

وذكر الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني العام عمر حميدان أن رئاسة المؤتمر اجتمعت مع وزير الدفاع عبدالله الثني وتابعت معه التطورات في بنغازي. ونقل حميدان عن الثني ان وزارة الدفاع تواصلت مع «أنصار الشريعة» التي طالبت بتوفير ممر آمن لعناصرها للخروج من المدينة بسلاحهم. لكن الثني أكد أن «قادة الجيش في المدينة تعهدوا إتاحة ممر آمن لأعضاء الجماعة للخروج من بنغازي بالأسلحة الخفيفة فقط، شرط تسليم الأسلحة المتوسطة والثقيلة للسلطات». وذكر «أن أعيان بنغازي ومشايخها يعملون بالتعاون مع رئاسة المؤتمر لتهدئة الأوضاع وتخفيف التوتر وإنهاء الخلاف».

وكان الناطق باسم غرفة العمليات الأمنية المشتركة لتأمين مدينة بنغازي المقدم إبراهيم الشرع أعلن أن «طائرات سلاح الجو الليبي ستقصف أي رتل عسكري من غير القوات النظامية يحاول الدخول إلى مدينة بنغازي أو الخروج منها». وهاجم سكان ليل أول من أمس، مقراً لـ «أنصار الشريعة» في مدينة أجدابيا (160 كلم غرب بنغازي) وأجبروا عناصره على المغادرة.

 

البيان: إعداد لائحة المدعوين إلى «جنيف 2»

كتبت البيان: ذكر مصدر بالأمم المتحدة في نيويورك لـ«البيان» بأنه تمّ إعداد لائحة بأسماء الدول والجهات المرشحة للمشاركة في مؤتمر جنيف بشأن سوريا يوم 22 يناير المقبل وشملت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي، ومجلس التعاون الخليجي، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، والجامعة العربية ودول الجوار: تركيا، العراق، لبنان، الأردن، فضلاً عن إيران.

وحسب هذا المصدر فإن المعارضة السورية «ستتمثل بالائتلاف الوطني السوري».

وأعــلن الائتلاف الوطنــي السوري أنه لم يقــرر بعد مشاركتــه في مؤتمــر جنيف 2، وأكــد رفضــه مشاركة الرئيس السـوري بشـار الأســد فــي «هيئة الحكم الانتقالــي» التي ستخــرج عن المؤتمر، فيما أعلن الجيش الحر رفضه المشاركــة في المؤتمـر وأكــد أنــه لن يوقف قتال النظام الســوري لا قبــل المؤتمــر ولا بعــده.

وقال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، إن المؤتمر سيُعقد بين ممثلي النظام، من دون الأسد، والمعارضة المعتدلة.

وأعربت روسيا عن استعدادها لمواصلة العمل مع السلطات السورية والمعارضة لتسوية المسائل المتعلقة بالمؤتمر، وأشار المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، إلى أن إيران والسعودية ستكونان ضمن المشاركين المحتملين.

 

الشرق الأوسط: «الخزانة الأميركية» لـ «الشرق الأوسط»: غالبية العقوبات على إيران باقية

كتبت الشرق الأوسط: كشفت وزارة الخزانة الأميركية، أمس، أن معظم العقوبات المفروضة على إيران من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ستبقى سارية رغم الاتفاق الذي وقع يوم الأحد الماضي بين إيران والدول الست الكبرى. وأكد مسؤول من وزارة الخزانة لـ«الشرق الأوسط» أن بلاده ستكون «حريصة جدا» في مراقبة التعاملات مع إيران خلال الفترة المقبلة، خشية من أن تنتهز بعض الدول والشركات الانفتاح الجزئي مع إيران لممارسة التجارة المحظورة معها.

ورغم التصريحات الإيرانية بأن طهران حصلت على ثمانية مليارات دولار فور انتهاء المفاوضات حول الملف النووي في جنيف قبل أيام، قال المسؤول الأميركي أمس إنه «حتى الآن، لم يجر صرف أي أموال من الأموال الإيرانية المقيدة»، مضيفا أن «قيمة الصفقة بلغت نحو سبعة مليارات دولار، وهناك 4.2 مليار دولار فقط من الأموال المجمدة التي ستحصل عليها إيران، بينما المبلغ المتبقي سيأتي من تقديرات متعلقة بالقطاعات التي سترفع عنها العقوبات جزئيا». ولفت المسؤول الأميركي إلى أن «الواقع الاقتصادي الإيراني صعب، كما أن الواقع التجاري يعني أنه حتى هذه الأموال لن تحدث فرقا كبيرا»، موضحا أنه «خلال فترة الستة أشهر المقبلة، ستخسر إيران نحو خمسة مليارات دولار شهريا من مبيعات النفط، أي ما يعادل 30 مليار دولار، بينما تحصل على سبعة مليارات فقط من تخفيف العقوبات خلال الفترة نفسها».

يذكر أن فترة الستة أشهر هي الفترة التي حددت للاتفاق الذي وقعته إيران مع دول (5+1)، يوم الأحد الماضي، للحد من برنامجها النووي.

وتجدر الإشارة إلى أن إجمالي الناتج المحلي الإيراني تقلص بنسبة خمسة في المائة في 2012 والمرجح أنه سيبقى كما هو هذا العام بنفس النسبة تقريبا، في حين فقد الريال الإيراني نحو 60 في المائة من قيمته في غضون عامين. من جهة أخرى, أوضح أنطوني كوردسمان، المحلل السياسي بمعهد الدراسات الاستراتيجية والدولية «سي إس إي إس» في واشنطن، أن سبعة مليارات دولار التي ستحصل عليها إيران خلال فترة الستة أشهر التي تعد الفصل الأول من الاتفاق «مبلغ بسيط من التكلفة التي تكبدتها طهران تحت وطأة العقوبات، حيث الغالبية العظمى من احتياطي إيران من النقد الأجنبي الذي يصل إلى 100 مليار دولار لا تزال مقيدة بسبب العقوبات».

 

الخليج: الجيش الليبي يتعهد توفير ممر آمن لجماعة أنصار الشريعة.. بنغازي تعلن الحداد والعصيان المدني حتى خروج الفصائل المسلحة

كتبت الخليج: أغلقت الإدارات والمدارس وحتى معظم المحال التجارية في بنغازي، أمس، للمطالبة برحيل المجموعات المسلحة بعد صدامات عنيفة بين الجيش وجماعة انصار الشريعة السلفية الجهادية .

ولبى السكان بذلك دعوة المجلس المحلي في بنغازي إلى العصيان المدني لإدانة العنف بعد الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة بين الجيش وأنصار الشريعة وأسفرت عن سقوط سبعة قتلى و69 جريحاً، حسب آخر حصيلة اعلنتها لجنة الأزمة في وزارة الصحة بالحكومة المؤقتة . وأبقت معظم المحال التجارية أبوابها مغلقة، كما بقيت الجامعات والمدارس مغلقة مثل الإدارات والمصارف . وحدها المستشفيات ومحطات الوقود واصلت العمل بشكل طبيعي . وقال المجلس المحلي في بنغازي في بيان تلاه رئيسه محمود بورزيزة ليل الاثنين/الثلاثاء إنه “يدعو إلى العصيان المدني في المدينة بدءاً من صباح أمس، وأعلن “الحداد لمدة ثلاثة أيام على أرواح ضحايا أحداث بنغازي” . كما طلب المجلس من “أعضاء المؤتمر الوطني العام (البرلمان) الممثلين لبنغازي العودة إلى بنغازي فوراً” .

وفي سياق متصل، أعلن اتحاد منظمات المجتمع المدني في مدينة بنغازي خلال وقفة احتجاجية على أحداث الاثنين حالة العصيان المدني العام حتى خروج الفصائل المسلحة غير الشرعية كافة من المدينة . لكن هذا الاتحاد طالب في بيان بتجميد عمل المجلس المحلي للمدينة حتى انتخاب المجلس البلدي وعميده، لافتاً إلى أن المجلس لا يقوم بعمله على الوجه الأكمل . وليل الاثنين اجتمع رئيس الحكومة المؤقتة علي زيدان وعدد من وزرائه ورئيس الاركان العامة مع قادة الجيش والأمن في مقر قاعدة بنينا الجوية في بنغازي . وقال مصدر أمني مسؤول إن زيدان ناقش خلال زيارته الخاطفة للمدينة ما جرى من أحداث وآليات تفعيل قرار إخلاء مدينة بنغازي من المظاهر المسلحة ودعم الجيش والشرطة .

 

العرب القطرية: في أول تطبيق لقانون التظاهر الجديد… الشرطة المصرية تفرق تظاهرتين وتعتقل ناشطين

كتبت العرب القطرية: فرقت الشرطة المصرية أمس الثلاثاء في القاهرة تظاهرتين, نظمتا من دون تصريح, في أول تطبيق لقانون تنظيم التظاهر الجديد الذي أصدره الرئيس المؤقت عدلي منصور الأحد، بحسب ما أكدت مصادر أمنية.

وقال مصور لفرانس برس: إن قوات الأمن فرقت مساء الثلاثاء عشرات المتظاهرين الذين تجمعوا أمام مجلس الشورى (بوسط القاهرة), حيث تنعقد الجمعية التأسيسية لوضع الدستور, وذلك للتعبير عن احتجاجهم على مادة في مشروع الدستور الجديد تبيح محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري في بعض الحالات.

وقامت قوات الأمن بعد ذلك بإلقاء القبض على عدد من النشطاء, من بينهم منى سيف مؤسسة مجموعة «لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين» وعدد من زميلاتها مثل مي سعد ونازلي حسين وسلمى سعيد. كما ألقي القبض على عدد من الصحافيين، بحسب مصادر من نقابة الصحافيين المصرية.

وجمد 10 أعضاء على الأقل في لجنة الخمسين المكلفة وضع الدستور الجديد لمصر عضويتهم في اللجنة احتجاجا على توقيف الناشطين .

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.