العدوان السعودي قتل أكثر من (11700) يمني بالقصف المباشر

اكدت وزارة حقوق الإنسان بصنعاء، أن العدوان السعودي الاميركي الغاشم قتل أكثر من 11700 مواطن بالقصف المباشر والأسلحة المحرمة.

وأفاد مراسل قناة العالم نقلاً عن وزارة حقوق الانسان في اليمن ان تحالف العدوان السعودي – الاميركي شن عدوانا غاشما في 25 اذار/ مارس 2015، مما اسفر
عن قتل وجرح الاف الاشخاص بينهم الأطفال والنساء.

واكدت وزارة حقوق الانسان ان هذا العدوان البربري الهيستيري
تسبب في نزوح مئات الآلاف من منازلهم.

دولياً، دعت “هيومن رايتس ووتش” و56 منظمة غير حكومية محلية
ودولية اخرى معنية حقوق الانسان أمس الثلاثاء، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
بفتح تحقيق دولي مستقل في الانتهاكات في اليمن.

وفي رسالة وجهتها المنظمات الى الممثلين الدائمين للدول الأعضاء
والمراقبين في “مجلس حقوق الإنسان” التابع للأمم المتحدة، تحدثت عن انتهاكات خطيرة
للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي تجري في اليمن.‏

ونقل موقع “هيومن رايتس ووتش”: يُواجه اليمن حاليا أكبر أزمة
إنسانية في العالم، حيث يعيش على الأقل 7 ملايين شخص على حافة ‏المجاعة ويعاني مئات
الآلاف من الكوليرا. لم تجر الحكومة اليمنية والتحالف بقيادة السعودية الداعم لها تحقيقا
مستقلا أو شفافا في انتهاكات قواتهما المزعومة.

وقال “جون فيشر”| مدير مكتب “هيومن رايتس ووتش”
في جنيف: الدعم الثابت لتحقيق دولي في انتهاكات اليمن أصبح الآن أقوى بكثير. على الدول
الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان أن ترتقي إلى مستوى تفويضها ومراعاة هذه الدعوات، وإنشاء
فريق يبدأ بإنهاء غياب المساءلة، الذي شكّل حتى الآن الوجه الأبرز لحرب اليمن.

وبحسب المنظمة فقد أخفق مجلس حقوق الإنسان في 2015 و2016 بإنشاء
تحقيق دولي في انتهاكات اليمن، في حين دعم عملية أثبتت – على مدى سنتين – إخفاقها في
تأمين تحقيقات محايدة ومستقلة وشفافة ضرورية لمعالجة الانتهاكات الجسيمة في اليمن.
ودعت المنظمات الـ57 التي وقّعت الرسالة المجلس
إلى إنشاء تحقيق دولي مستقل، تكون مهمته تقصي حقائق وظروف الانتهاكات، تجميع وحفظ
الأدلة، وتوضيح المسؤولية عن الخروقات والانتهاكات المزعومة بهدف تأمين المساءلة
على المدى الطويل.

وقال فيشر: رضخت الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان الأممي
مرّتين لضغط التحالف بقيادة السعودية، ولم تتخذ موقفاً مبدئياً في وجه جرائم الحرب
المتكررة والأزمة العالمية الأسوأ. على الحكومات في سبتمبر/أيلول القادم ألّا ترضخ
للضغط السياسي، بل تستجيب بأفضل طريقة لمساعدة الشعب اليمني وضمان التزام المجلس بتفويضه
عبر تعزيز المساءلة، بغض النظر عن المتورّطين.

سياسياً، اعلن الناطق باسم “أنصار الله” محمد عبد
السلام التوصل لاتفاق مع “المؤتمر الشعبي” على إنهاء كافة التوترات التي
أعقبت فعاليات الخميس الماضي.

وقال عبد السلام، إن الاتفاق تم بين لجنة برئاسة رئيس المجلس
السياسي الأعلى ورئاسة مكوني “أنصار الله” و”المؤتمر الشعبي”.

وتم خلال اللقاء الذي أسفر عن الاتفاق مناقشة التطورات الاخيرة
و”الاستماع إلى كافة الآراء والمقترحات بما هو كفيل
لتوحيد
الصف الوطني وحماية الجبهة الداخلية وتعزيز تعميق الشراكة الوطنية في مواجهة كافة التحديات”.

وخلص اللقاء إلى “إزالة كل أسباب التوترات وعودة الأوضاع
الأمنية إلى شكلها الطبيعي قبل الفعاليات التي تمت في 24 آب/أغسطس 2017″، كما
وشدد على “استكمال التحقيق في الاحداث الأخيرة بشكل مهني ومحايد وعدم استباق نتائج
التحقيق من أي جهة”.

ميدانياً، لقي جندي سعودي مصرعه أمس الثلاثاء، برصاص قناصة الجيش
اليمني واللجان الشعبية في موقع رقابة نشمة بعسير بقطاع عسير جنوبي المملكة.

ولقي أحد مرتزقة الجيش السعودي مصرعه قنصا في منفذ علب قبالة
عسير.

كما قصفت مدفعية الجيش واللجان قيادة الحاجر وآليات الجيش السعودي
في تبة عامر وموقع مستحدث خلف موقع المسيال بعسير.

وكان عدد من مرتزقة الجيش السعودي قد قتلوا وجرحوا، يوم الاثنين،
إثر قصف مدفعي للجيش واللجان الشعبية استهدف تجمعاتهم قبالة منفذ علب.

هذا وكشفت وكالة “اسوشييتد برس” الاميركية، إن
الجنرال جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط، زار منطقة
جيزان على الحدود اليمنية-السعودية، لإلقاء نظرة مباشرة على معركة السعودية ضد
انصار الله وحلفائهم من الجيش اليمني.

واعتبرت الوكالة ان زيارة مسؤول عسكري امريكي كبير الى
المنطقة الحدودية المتقلبة، نادرة، موضحة ان زيارة الجنرال جوزيف فوتيل تمت قبل
ايام بصورة سرية.

وقد تعرض التحالف العسكري الذي تقوده السعودية لانتقادات
شديدة بسبب ارتفاع عدد القتلى المدنيين.

ووقعت زيارة فوتيل الى منطقة جيزان على الحدود السعودية
اليمنية في نفس اليوم الذي استهدف فيه التحالف الذي تقوده السعودية فندقا صغيرا
بهجمات جوية، مما أدى الى مقتل عشرات المدنيين.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية جون توماس، ان الجنرال
فوتيل لم يعبر الى الاراضي اليمنية.

وقال توماس ان الهدف من رحلة فوتيل على بعد 600 ميل من
الرياض الى منطقة جيزان جنوب غرب السعودية هو “تطوير فهم افضل للتحديات
الامنية التي تواجهها السعودية على الحدود”.

ولم يسمح لوسائل الإعلام التي تسافر مع
فوتيل بمرافقته. وأشار المسؤولون إلى عدم وجود مقاعد على متن الطائرة التي كانت
تنقلهم الى المنطقة.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.