العدو الصهيوني: قاسم سليماني محل تقدير واحترام كافة أطياف الخارطة السياسية الايرانية

kassemsulaimani.jpg

تناول منتدى التفكير الاقليمي الاسرائيلي، شخصية قائد فيلق القدس في حرس الثورة الإسلامية اللواء قاسم سليماني، وسلطت أضواءها على الخدمة العسكرية الطويلة للرجل، والتي جعلت منه بطلًا قوميًا محبوبًا من كافة شرائح الشعب الايراني.

وفي تقرير أورده المنتدى، قال:” إن الخدمة العسكرية الطويلة لقاسم سليماني، وعلاقاته بقيادة النظام، وصورته العامة بصفته بطلًا قوميًا تساعده على الاندماج في السياسة الإيرانية، إذا قرر القيام بذلك مستقبلًا”.

ولفت، الى بيان اللواء سليماني الذي نشره في 15 سبتمبر الماضي، وصرّح فيه بأن الجبهة المعادية تهدف دومًا لإثارة الفرقة والمواجهة بين صفوف أبناء الشعب الإيراني الثوري والموحد، داعيًا إلى عدم إيلاء الاهتمام لأي تصريحات تأتي من هذه الجهة، التي تحاول إثارة الفرقة بين الإيرانيين؛ لتحقيق مآربهم المشؤومة.

وأضاف سليماني: “إنني أبسط جندي من جنود الولي الفقيه (قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي) ونظام الجمهورية الإسلامية، والشعب البطل الأغلى عليَّ من نفسي، وإن شاء الله وبعونه سبحانه وتعالى سأبقى مدى العمر على هذا النحو”.

ورأى المنتدى أن البيان يهدف أيضًا للرد على كلام الدبلوماسي الأميركي “دينيس روس”، الذي ادعى في مقابلة قدمها مؤخرًا لمجلة سعودية، أن “زيادة ممارسة الضغوط على إيران حول سياستها الإقليمية، من شأنها أن تعزز مكانة – من أسماهم بــ”المعتدلين” بقيادة الرئيس روحاني، وتضعف – من وصفهم بـ”المتطرفين” في الحرس الثوري، ومن بينهم قاسم سليماني”- على حد تعبيره.

ونوه منتدى التفكير الاسرائيلي إلى أن بيان اللواء سليماني حظي سريعًا بالثناء من جميع أطياف الخارطة السياسية الإيرانية. مضيفاً :”إن رؤيا سليماني نفسه، كما يبدو، محافظة، رغم أنه يمتنع بشكل عام عن الإعراب عن مواقفه في القضايا السياسية المثيرة للجدل، حتى لو عكست بعض مظاهر الفرحة والرضا من قبل الجانب الإصلاحي من إعلان سليماني إزالة ترشحه عن جدول الأعمال، فإنّ التأييد الواسع الذي يحظى به في إيران في السنوات الأخيرة واضح، بل آخذ بالازدياد مع زيادة تعرضه للجمهور”.

وبحسب المنتدى الذي نقلت وكالة “فارس” تقريره، لقد “أدى طرح اسم سليماني في إطار قضية محاولة اغتيال سفير السعودية في واشنطن عام 2011، إلى موجة تصريحات تأييد غير مسبوقة له، وبلغت ذروتها بعد أن ظهرت دعوات في جلسات الكونغرس الأميركي إلى اغتياله”.

وتناول “اطلاق متصفحين إيرانيين حملة في شبكات التواصل الاجتماعي تحت عنوان “كلنا قاسم سليماني”. وتمثّلَ تقدير الشعب لسليماني أيضًا في أعقاب التعليقات الداعمة التي حظي بها من قبل الإيرانيين في أعقاب وفاة والدته في أيلول/ سبتمبر عام 2013. وأعرب الكثير منهم، ومن بينهم من يُعتبرون مؤيدين للمعارضة الإصلاحية، عن حزنهم، وأثنوا على سليماني لمساهمته في حماية البلاد”.

وبيّن أن “مشاركة اللواء سليماني في المواجهة العسكرية بالعراق وسوريا، والإنجازات التي تحققت على يديه، أثارت تأييدًا غير مسبوق له. ونشرت عشرات الصور ومقاطع الفيديو التي توثقه في مواقع التواصل الاجتماعي، تم إنتاج فيلم عن حياته، نشرت سيرته الذاتية، تم إصدار طابع بريدي تقديرًا له، كتبت قصائد احترامًا له، بل رفع مقطع فيديو في “يوتيوب” باسم “الجنرال”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.