اللقاء الوطني :قوى 14 آذار مسؤولة عن تفاقم الشلل في الدولة

 

 

دانت أمانة سر اللقاء الوطني في بيان بعد اجتماعها الدوري برئاسة الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب “المجازر المروعة التي ترتكبها الجماعات الإرهابية التكفيرية في سورية، والتي كان آخرها مجزرتا حلب، وقلب لوزة في ادلب، فمثل هذه المجازر إنما تؤكد الطابع الإجرامي، والتكفيري للمنظمات الإرهابية، وسقوط محاولات تلميع جبهة النصرة وتقديمها على أنها تنظيم معتدل مختلف عن داعش، وخصوصا أن الجميع يعرف أن التنظيمين يتبنيان فكر القاعدة التكفيري”.

ورأى البيان أن “من يصور جرائم النصرة بأنها عمل فردي ويواصل تسويقها ويدعو أهالي السويداء إلى الانحياز لها والاحتماء بها، إنما هو منخرط في المخطط الأميركي الصهيوني الساعي إلى محاولة النيل من وحدة الشعب العربي السوري والتفافه حول جيشه الباسل وقيادته الوطنية العروبية المقاومة، وقد جاء الموقف الوطني لأهالي السويداء بإعلان وقوفهم إلى جانب جيشهم العربي السوري صفعة قوية لجميع المتآمرين”.

واعتبر البيان  ان “فريق 14 آذار يتحمل مسؤولية تفاقم الشلل في مؤسسات الدولة من خلال إمعانه في تعطيل دور الحكومة في القيام بمسؤولياتها، وإصراره على مواصلة سياسة الاستئثار بالسلطة والهيمنة على الأجهزة الأمنية”.
وحمل اللقاء في بيانه “فريق 14 اذار، مسؤولية استمرار حال عدم الاستقرار في البلاد لعرقلته أي حل للازمة ومواصلة توفير الغطاء للمنظمات الإرهابية في عرسال وجرودها وتقييد حركة الجيش، ومحاولة الطعن بالدور الوطني الكبير الذي تقوم به المقاومة للقضاء على خطر الإرهاب في الجرود اللبنانية، والذي يهدد جميع اللبنانيين، والأمن والاستقرار في لبنان”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.