اللواء ابراهيم ينفي تقرير “الأخبار” حول مفاوضات إطلاق الجنود المخطوفين: الموفد القطري لم ينسحب منها

soldiers-sitin-beirut

أكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم من السراي الحكومة بعد لقائه رئيس الحكومة تمام سلام ان “المفاوضات بملف العسكريين الرهائن مستمرة والموفد القطري لم ينسحب منها”.

كلام إبراهيم جاء بعد تقرير نشلاته اليوم صحيفة الأخبار اللبنانية حول توقف الوساطة القطرية هذا نصه:

الوساطة القطرية توقفت؟
صحيفة الأخبار اللبنانية ـ
رضوان مرتضى:
لا تزال قضية العسكريين المخطوفين في جرود عرسال بين مدّ تفاؤلي وجزر تشاؤمي. آخر تطورات القضية يتحدث عن توقف تواصل الوسيط القطري مع الخاطفين، وعن احتمال وقف قطر وساطتها
رحلة تحرير العسكريين المخطوفين في جرود القلمون لا تزال طويلة. وجديد مطبات تعثّرها، معلومات عن توجّه لدى الوسيط القطري السوري أحمد الخطيب للانسحاب من الوساطة، علماً بأن المصادر الأمنية لا تؤكد ذلك. وإذ تنفي مصادر متابعة لملف المفاوضات توقّف الوساطة رسمياً، تكشف أن التواصل مع الخاطفين توقّف منذ 17 يوماً بشكل كلّي، نافية أن يكون الوسيط قد تواصل مع قيادتي تنظيمي «جبهة النصرة» و«الدولة الإسلامية» في القلمون أو مع أحد من أهالي الجنود الأسرى طوال هذه المدة. وتعزو المصادر تراجع الدور القطري إلى المصالحة القطرية ــ السعودية أخيراً، كاشفة أن ذلك يندرج في إطار التزام قطر خفض ارتباطها بالمجموعات الإسلامية المتشددة ودعمها لهم. وتشير المصادر إلى أن احتمال إنهاء الوساطة قائم طالما أنها لم تُحقق أي تقدم.

وفي ضوء تراجع نشاط الوسيط القطري، سارع تنظيم «الدولة» إلى خفض سقف مطالبه، وبادر عناصره إلى الاتصال بأهالي العسكريين المخطوفين عارضين تنازلاً مفاده القبول بإطلاق سراح خمسة سجناء مقابل كل جندي أسير، علماً بأن «النصرة» لم تُقدم أي تنازل أو تراجع عن مطالبها السابقة.
وبين قطر والسعودية، تكشف المعلومات أن آخر اتصال أجراه أهالي المخطوفين بالسفير التركي في لبنان إينان أوزيلديز أبلغهم فيه: «نحن بعيدون جداً عن هذا الملف ولا تأثير لنا على هذه المجموعات للمساعدة في إطلاق سراح المخطوفين».
كذلك تتحدث المصادر عن اجتماعين عقدا في الآونة الأخيرة بين رئيس اتحاد أبناء العشائر العربية الشيخ جاسم العسكر وأمير «النصرة» في القلمون أبو مالك التلّي، بحضور الشيخ مصطفى الحجيري المعروف بـ«أبو طاقية».
تواصل الوسيط
القطري مع الخاطفين متوقف منذ 17 يوماً
وأوضحت المصادر أن الاجتماعين حصلا بالتنسيق مع مدير فرع استخبارات الجيش في البقاع العقيد عبد السلام سمحات. وفيما تحدثت المعلومات عن تلقي العسكر وعداً بتسليمه جثة الجندي محمد حمية، الذي أعدمته «النصرة» بالرصاص، نفت مصادر مقربة من التنظيم المتشدد حصول أي وعد من هذا القبيل.
في غضون ذلك، أشارت مصادر الى خلافات على زعامة التنظيم في القلمون. وأوضحت أن الصراع يدور أساساً بين أبو طلال الحمد والعقيد أبو عرب. وعلمت «الأخبار» أن الحمد، الذي تردد أنه قُتل في غارة جوية، يستعد لإصدار تسجيل صوتي قريباً تحت اسم «أبو طلال الشامي»، لنفي ذلك.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.