المجلس السياسي الأعلى في اليمن: المطارات والموانىء السعودية ’هدف مباشر’


قال المجلس السياسي الأعلى في اليمن إن كل المطارات والموانئ والمنافذ والمناطق ذات الأهمية بالنسبة للعدوان ستكون هدفا مباشراً، مؤكداً في بيان صادر عنه أنه يدرس خيارات أكبر وأشد حسما للحيلولة دون المزيد من حصار الشعب اليمني.

المجلس السياسي الأعلى في اليمن

كما أكد المجلس السياسي الأعلى أن اليمن لن يقف مكتوف الأيدي أمام حصار العدوان ومنع دخول المواد الأساسية والمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، مشدداً على أن الإدعاء بتهريب الصواريخ من إيران تذرع لفرض المزيد من الحصار على اليمن، مشيراً إلى أن إغلاق المنافذ اليمنية تأكيد بأن الحرب سعودية يمنية مدعومة من أميركا وبريطانيا و”إسرائيل”.

ودعا المجلس من وصفهم بـ”الأشقاء” للوقوف أمام هذا التصعيد الخطير ضد اليمن، محذراً في الوقت ذاته من استمرار الصمت العالمي المهين.

وبارك المجلس السياسي الأعلى في اليمن لوحدة القوة الصاروخية اليمنية إزاحة الستار عن منظومة الصواريخ البحرية الجديدة وقصف عاصمة العدوان.

وقال المجلس السياسي الأعلى إن الضربة التي إستهدفت مطار الملك خالد بالرياض أسقطت غطرسة العدو وعكست تطور الخبرات اليمنية، لافتاً إلى أن “تطوير القدرات العسكرية اليمنية حيّد غالبية الآلة العسكرية الضاربة التي تمتلكها دول العدوان”.

وأشار المجلس إلى أن “فرض الوصاية على اليمن أبعد من عين الشمس على أي طامع أو مغامر أو مراهق”.

الأمم المتحدة تطالب “التحالف” بوقف منعه “الكارثي” لوصول المساعدات الى اليمن

في الأثناء، حثّت الأمم المتحدة ما يسمى “التحالف الذي تقوده السعودية” إلى إنهاء المنع الذي فرضه والذي يمنع وصول المساعدات الانسانية إلى اليمن ويعمق معاناة نحو سبعة ملايين انسان يعيشون في ظروف شبيهة بالمجاعة.

وقال المتحدث باسم مكتب الامم المتحدة لحقوق الإنسان ينس لارك للصحافيين في جنيف: “اذا لم يتم الابقاء على هذه القنوات مفتوحة، فإن الأمر سيكون كارثيا على الناس الذين يواجهون ما أطلقنا عليه بالفعل أسوأ أزمة إنسانية في العالم”.

وتوقف وصول المساعدات إلى اليمن منذ أن أغلق العدوان السعودي الامريكي المنافذ الحدودية اليمنية الجوية والبحرية والبرية.  وقال لارك: “ينبغي استئناف ادخال الوقود والطعام والأدوية إلى البلد”، مضيفا إن مشكلة إيصال المساعدات هذه “ذات أبعاد هائلة”.

وصرح المتحدث باسم الامم المتحدة أن اسعار الوقود ارتفعت ستين بالمئة وأسعار غاز الطبخ تضاعفت مرتين مباشرة بعد الإغلاق.  واضاف إن مكتب الأمم المتحدة  لتنسيق الشؤون الإنسانية يجري محادثات مع التحالف لإعادة إدخال المساعدات في أسرع وقت.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.