المدعي العام الايراني يدعو إلى عمل قانوني مشترك ضد السعودية

08ac9aee-3c18-4605-8aa0-0ce75acdc415.jpg

أكد المدعي العام الايراني أن التقارير التي وصلت إلى طهران “تتحدث عن 2000 قتيل أو أكثر من ضحايا التدافع في منى في مكة”.

وقال إبراهيم رئيسي إن هناك تقارير أخرى تفيد بأن السلطات السعودية لم تعتن بالمصابين بشكل جيد، وأضاف أن هناك “أسئلة عدة يجب الاجابة عليها”، محملا الحكومة السعودية المسؤولية الكاملة لما وقع في منى،” في حين يتوجب على السعودية الاجابة عن كل الابهامات
المطروحة حول أسباب الحادث”.
وغادر وزير الصحة الإيراني طهران إلى جدة برفقة رئيس الهلال الاحمر الايراني حيث من المقرر أن يشرف على عملية البحث عن المفقودين، وعلى نقل الجثامين والجرحى إلى إيران.
ودعا المدعي العام الايراني إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة من الدول التي أصيب حجاجها في الحادث، “بهدف الوصول إلى الاسباب الحقيقية والاعلان عن الجهات المقصرة وتحديد تعويض للمتضررين”، إضافة إلى “القيام بعمل قانوني مشترك”.
ورأى رئيسي أن ما يزيد الطين بلة، هو “عدم اهتمام السعودية بالحادث واهماله وهذا أمر لا يمكن تحمله”، على حد وصفه.
وطلبت طهران من المدعين العامين في الدول الاخرى التي لها ضحايا التعامل مع كارثة منى بصفتها “واجباً الهياً وانسانياً وقومياً”، على قول المدعي العام الايراني.
وأشار رئيسي إلى أن الجهات المختصة الايرانية هي في مرحلة “جمع الادلة وعند الانتهاء منها سندرسها وسنقوم باجراءات قانونية ضد السعودية، وفي حال لم تتجاوب المنظمات الدولية مع الوثائق التي لدينا سنعرضها على الرأي العام”.
من جهته، أكد المستشار الثقافي الإيراني في لبنان محمد مهدي شريعتمدار في مقابلة إذاعية أن السفير الإيراني السابق غضنفر ركن آبادي “لا يزال في عداد المفقودين”، معتبرا أن ما يتم تداوله من قبل بعض المحطات بأنه لم يدخل الأراضي السعودية “أمر يثير الريبة”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.