المرجعيات الدينية في القدس: الصمود أجبر الاحتلال على التراجع عن إجراءاته

المرجعيّات الدينية في مدينة القدس المحتلّة تقول إن صلاة العصر ستقام في المسجد الأقصى، وإن الصمود التاريخي للفلسطينيين أجبر الاحتلال على التراجع عن إجراءاته الأخيرة، ولجان المقاومة الفلسطينية تعتبر أن الشعب الفلسطيني يدافع عن الأقصى نيابة عن الأمة الإسلامية.

قالت المرجعيّات الدينية في مدينة القدس المحتلّة إنّ الصمود التاريخي للفلسطينيين حول المسجد الأقصى أجبر الاحتلال على التراجع عن إجراءاته الأخيرة.وطالب نداء المرجعيّات أن تبقى الوقفة الداعمة للأقصى ولكن داخل بوابات المسجد، مشيراً إلى أنّ إزالة البوابات الالكترونية كانت من ضمن المطالب وداعياً إلى الاستمرار بالمطالبة بالحقوق.ورفضت المرجعيّات الدينية في مدينة القدس المحتلّة تحديد أعمار الداخلين إلى المسجد الأقصى من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وطالبت الأوقاف بإغلاق كل المساجد الجانبية حول الأقصى يوم الجمعة.

وأكد نداء مرجعيّات القدس أنه لا يحق للاحتلال بالتدخل بأي أمر يخص المسجد الأقصى، لافتاً إلى أن هذا الأمر يتعلّق بدائرة الأوقاف فقط.

وأعلنت مرجعيات القدس أن صلاة العصر ستقام في المسجد الأقصى، مشددة على أن أي باب سيعترض الاحتلال على
فتحه سيقف الفلسطينيون وقفة واحدة داخل الأقصى حتى يتم فتحه.

وبالتزامن، أفادت مراسلة الميادين بإصدار الشرطة الإسرائيلية بياناً تؤكد فيها أنها أزالت كل الإجراءات الأمنية وأعادت الوضع إلى ما كان عليه قبل 14 تموز/ يوليو الجاري.


لجان المقاومة الفلسطينية: الشعب الفلسطيني دافع عن الأقصى نيابة عن الأمة الإسلامية

من جهتها، قالت لجان المقاومة الفلسطينية إنّ صمود الشعب الفلسطيني في القدس ومقاومة العدوان الإسرائيلي
على المسجد الأقصى هو من أجبر الاحتلال على التراجع والانكسار أمام إرادة الدفاع عن المقدسات.
وفي بيان لها، اعتبرت اللجان أنّ الشعب الفلسطيني أناب عن الأمة الإسلامية في الدفاع عن المسجد الأقصى وأحبط مخططات العدو في استهداف المسجد والسيطرة عليه.
وتوجهت لجان المقاومة بالتحية للمرابطين في القدس “الذين تصدّوا بدورهم العارية” للإجراءات الإسرائيلي، داعية إلى تعزيز الوحدة ونبذ كل أسباب الفرقة والعمل عل إنهاء الانقسام إلى غير رجعة.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.