المقاومة تستهدف مسلحي ’النصرة’ في عرسال..واحتدام المعارك بين المجموعات التكفيرية

 

بالتوازي مع احتدام المعارك في كلٍ من حلب والرقة ومختلف المناطق السورية، استهدفت المقاومة الاسلامية بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية مجموعة من مسلحي “النصرة”؛ المقابلة لأحد مواقعها، جنوبي وادي الخيل في جرود عرسال، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف مسلحي “النصرة”، وقد اضطرت تنسيقيات المسلحين للاعتراف بمقتل عدد من مسلحي التنظيم الإرهابي، وقد عُرف منهم مسؤول مجموعة المدعو “منتصر”، مسؤول الحواجز المدعو “أبو الخال”، مسؤول مجموعة المدعو “أبو علي”.

على الضفة الثانية، اشتعلت المعارك بين مسلحي تنظيم “جبهة النصرة” ومسلحي تنظيم “داعش” الإرهابيَين، وذلك في وادي العويني والزمراني ووادي الخيل في جرود عرسال، وقد أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، وتدمير آليات لتنظيم “داعش”، وعرف من قتلى التنظيم مسؤول ميداني كبير يدعى “أبو عبد الرحمن العسكري”، مسؤول مجموعة بارز يدعى “أبو عبدو العسالي”، أحد المسؤولين يدعى “أبو صهيب”.

كما اعترفت تنسيقيات المسلحين بمقتل أحد مسلحي “جبهة النصرة” المدعو “محمود حمرة” وإصابة آخر جرَّاء استهداف الجيش اللبناني سيارة تابعة لـ “النصرة” بين جرود عرسال ورأس بعلبك.

أما في الداخل السوري، فقد أعلن المتحدث الرسمي باسم “فيلق الرحمن” وائل علوان عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر” عن مقتل المسؤول الأمني لـ”الفيلق” في بلدة كفربطنا في غوطة دمشق الشرقية المدعو هشام زينو الملقب بـ”أبو عدنان” إثر إطلاق النار عليه أمام منزله من قبل مجهولين.

وفي حلب وأريافها، عمد تنظيم “داعش” للقيام بمداهمات وحملات اعتقال طالت أكثر من 900 مدني في قرى ريف الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي – ذات الغالبية الكردية – واقتيادهم الى سجن بلدة قباسين، فيما أجبر بعض المخطتفين على القيام بحفر الخنادق في جبهات الراعي ومنبج واستخدامهم كدروع بشرية.

كذلك استعاد التنظيم الإرهابي السيطرة على بلدة الراعي قرب الحدود السورية – التركية في ريف حلب الشمالي الشرقي بعد مقتل أكثر من 35 مسلحاً من “الجيش الحر” والفصائل المتحالفة معه وتدمير 4 آليات لهم. وقد كان “الجيش الحر” قد دخل البلدة بمساندة طائرات ما يسمى بـ”التحالف الدولي” والمدفعية التركية.

جرود عرسال

منطقة مطلة على جرود بلدة عرسال اللبنانية

وفي إطار المعارك التي تدور رحاها باستمرار بين التنظيمات التكفيرية، دارت اشتباكات مساء يوم أمس، بين “جبهة النصرة” و”الجبهة الشامية” في حي “كرم الجبل” الخاضع لسيطرة المسلحين في مدينة حلب، وسط أنباءٍ عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

كما أصيب في الريف الشمالي لحلب، “الناشط الإعلامي” التابع لـ”فيلق الشام” عبدو جيجو خلال المعارك مع تنظيم “داعش” عند أطراف بلدة ‏الراعي، في وقتٍ أحبط تنظيم “داعش” هجوماً لـ “قوات سوريا الديمقراطية” عند الأطراف الجنوبية لمدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، بالتزامن مع عدة غارات لطائرات “التحالف الدولي”.

وفي ريف الحسكة، أطلقت “وحدات الحماية الكردية” سراح المدعو محسن خلف عضو اللجنة المنطقية لـ “حزب يكيتي الكردي” في مدينة ‫‏عامودا في ريف الحسكة الشمالي، وذلك‬ بعد ٢٧ يوماً على اعتقاله.

وعلى خلفية المضايقات التي يفتعلها عناصر تنظيمَي “النصرة” و”الأقصى” في إدلب ضد الأهالي، شهدت مدينة خان شيخون تظاهرة للأهالي في الريف الجنوبي لإدلب تنديدًا بأعمال وممارسات وانتهاكات التنظيمات التكفيرية وعلى رأسها”جند الأقصى” و”جبهة النصرة”، وطالب المتظاهرون بخروج التنظيمَين من المدينة، في حين قامت “جبهة النصرة” وتنظيم “جند الأقصى” باعتقال عدد من المتظاهرين.

وفي الختام، سيطر تنظيم “داعش” الإرهابي على تلة “السيرياتيل” والصوامع بمنطقة آراك شرق مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.