“المَركَز الرّوُسي” يُقيم إحتفائيَّة كُبرَى

موقع إنباء الإخباري ـ
يَليِناَ نِيدوُغِينَا*:
أقام “المَركز الروّسي للعلوم والثقافة في عمّان”، إحتفائية كُبرى مُكرّسة لنجاحه في إنجاز مجموعة كبيرة ووازنة من الفعاليات والأنشطة الثقافية واللغوية والترفيهية، التي أقامها منفرداً خلال العام 2018م، أو تلك التي تلاحقت بالتعاون الوثيق والتنسيق الفاعل مع مختلف المؤسسات والهيئات الاردنية ذات العلاقة بالأنشطة والأعمال الثقافية والعلمية المحلية.

 

وبهذه المناسبة المشهودة، التي حضرها سفير روسيا الفيديرالية لدى المملكة الاردنية الهاشمية بوريس فيودوروفيتش بالوتين والسيدة عقيلته وأعضاء السفارة الروسية، ألقى المتحدّث الرئيس في الإحتفالية، السيد ستانيسلاف إيغوروفيتش سيماكوف، مدير عام “المَركز الروسي للعلوم والثقافة” و “رئيس ممثلية (الوكالة الروسية للتعاون الدولي “روس ساترودنيتشيستفو (Rossotrudnichestvo)” في الاردن)”، كلمة هنّأ فيها المَدعوّين الناطقين بالروسية، بمناسبة رأس السنة الميلادية الجديدة والأعياد المسيحية، وأبدى تطلّعه إلى مزيدٍ من التعاون الأشمل في العام الجديد 2019م، كما عرض في كلمته لأهداف المَركز الروسي، وإتّساع أنشطته المتميّزة بالتنوّع والموجّهة للمغتربين الروس والمجتمع المحلي الصديق.

 

وحيّا وشكر السيد سيماكوف جميع أولئك الذين عملوا وما زالوا يعملون الى جانب روسيا الفيديرالية والمركز الثقافي الروسي، في المناحي الثقافية والعلمية والتعليمية، مِن مؤسسات وجمعيات وروابط ومنتديات، ومُستعرضاً أنشطة المَركز التي نالت شهرة في المجتمع الاردني، ومنها المِنح الدراسية العليا التي يتلقّاها الطلبة المحليون.
وتحدثت في الإحتفالية الناشطة الروسية، السيدة يفغينيا الوديان ـ رئيسة “مَركز المعلومات القانونية للشرق الأوسط وإفريقيا”، عرّجت خلالها على أنشطة ومرامي “المَركز”، الذي كَان إفتُتِحَ بمساندة فاعلة من لدنِ “صندوق دعم وحماية حقوق المواطنين المُغتربين المُقيمين خارج روسيا”، وهو يُقدّم الاستشارات الإعلامية والمنهجية والعملية مجاناً، رغبة بالدعم القانوني للمُواطنين والمُغتربين الروس، الذين يَحيُون في الأردن، وبخاصة بما يتصل بقوانين الأسرة، المِيراث، المُلكِية، الإسكان، العَمل، القوانين الإدارية والقانون الجنائي، فضلاً عن إعداد وثائق لحالات الإستئناف إلى الجهات والمؤسسات القضائية والحكومية، وبالإضافة إلى ذلك، يَعمل في “المركز” المحامي المُمَارس وليد القسوس على ترجمة تشريعات بلدان الإقامة للمغتربين إلى اللغة الروسية.
كما تحدّث في الحفل عددٌ من ممثلي الفعاليات الاردنية، الذين منهم السادة، الدكتور يوسف حمدان – رئيس “جمعية الصداقة الاردنية الروسية”؛ و خالد عويس بالنيابة عن “نادي إبن سينا لخريجي الجامعات والمعاهد الروسية في الاردن”.
وتخلّل الإحتفائية حَفل استقبال، بالإضافة إلى أمسية فنّية، تضمّنت معزوفات موسيقية، وأغانٍ أدّتها باللغة الروسية السيدات الروسيات، رافقتها عروض قومية شركسية شيّقة للشبيبة الشركسية الاردنية.
وحضر الاحتفائية ثلةٌ من مُمثِّلي الهيئات الروسية والاردنية والعربية الروسية، منهم السيدة يلينا أ. تيتوفا، رئيسة “المجلس التنسيقي لمنظمة مُغتربي أبناء الوطن الروسيّة الدّولية في الاردن”، ورئاسات وأعضاء “جمعية الأطباء الأُردنيين الناطقين بالروسية”، وعددٌ من قياديي “رَابطة القَلميّين العرب حُلفاء روسيّه” وغيرهم.

تعليق 1
  1. مروان سوداح يقول

    شكرا لك اخي العزيز محمود ريا لنشر هذا الخبر براغم صعوبات الطقس في لبنان وتأثيراته السلبية على الانترنت.. الخبر أبرز الدور الثقافي والعلاقات الثقافية والعلمية بين الاردن وروسيا بوتين على الصعيدين الرسمي والشعبي.. ونتمنى تطور العلاقات الروسية الأردنية والعربية لما فيه خير شعوبنا والاستقرار السياسي والاقتصادي..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.