الهدية التي تُقلق ’اسرائيل’: السلاح الروسي في طريقه الى إيران

 

قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” على صفحتها الرئيسة إن العقوبات على طهران لم ترفع بعد بشكل رسمي، لكن سباق التسلح “لتجديد وجه الجيش الايراني” بات في ذروته، مشيرة إلى أن “هذه العقوبات سترفع  في 15 كانون الثاني، يوم الجمعة القادم، وذلك حسب موظفين في وزارة الخارجية الامريكية، وهكذا ينتهي نظام العقوبات الدولي الذي فرض على ايران ابتداء من 2007 من خلال سلسلة قرارات اتخذها الرئيسان الامريكيان بوش واوباما، تشريعات في الكونغرس والاتحاد الاوروبي وقرارات مجلس الامن، وذلك في محاولة لمنع البرنامج النووي الايراني.

وأضافت “يديعوت”: “بالتوازي مع الاعلان عن رفع العقوبات القريب، أعلن النظام في طهران عن نيته انفاق 21 مليار دولار لإعادة بناء الجيش الايراني القديم، وتابعت “الاوائل في الطابور هم الروس، هذه الأيام بالذات ينهي وفد أمني روسي مفاوضات مع الحكومة الايرانية لبيع طائرات قتالية من طراز سوخوي 30 واستئناف خط إنتاج دبابات تي 72، التي كان في الماضي يبنيها الروس في ايران. وإضافة الى ذلك، يبحث الوفد في إمكانية بيع دبابات تي 90 متطورة تستخدمها قوات بوتين في سوريا. واذا لم يكن هذا بكافٍ، فإن صفقة السلاح المتبلورة تتضمن أيضًا بيع صواريخ شاطئ بحر متطورة من طراز “ياخونت” ووسائل قتالية أخرى”.

الهدية التي تُقلق "اسرائيل": السلاح الروسي في طريقه الى إيران

صحيفة يديعوت أحرونوت

“يديعوت” أشارت إلى أن “إرساليات الصواريخ الاولى لمنظومة الدفاع الجوي المتطورة اس 300 تصل الشهر القادم الى إيران ايضًا”. ووفقًا للصحيفة، فإن جهات رفيعة المستوى في “اسرائيل” تتهم الادارة الامريكية بالتجاهل، بعلم وعن قصد، الجوانب العسكرية للعقوبات، ولم تستخدم أي ضغط على الايرانيين في كل ما يتعلق بتطوير السلاح الاستراتيجي، مثل التطوير والتزويد للصواريخ الباليستية بعيدة المدى ذات امكانية حمل رؤوس متفجرة نووية. ويتبيّن أن الايرانيين نفذوا تجربتين على صواريخ باليستية لمسافة 1.800كم واستعرضوا مخزونا تحت ارضيًّا لصواريخ من هذا الطراز”.

ويردف الموقع ” رأى المسؤولون الاسرائيليون في التجارب العلنية الايرانية في الاشهر الاخيرة على هذه الصواريخ خطوة تستهدف فحص رد الفعل الدولي بشكل عام – والامريكي بشكل خاص. وقرار الرئيس اوباما عدم ممارسة الضغط على الايرانيين في هذه المسألة يشجع الايرانيين على مواصلة قضم الاتفاقات الدولية لمنع انتشار السلاح النووي”.

ولفتت صحيفة يديعوت احرونوت الى انه “ليس واضحا كم سيساعد هذا اذا وصل الموضوع الى طاولة مجلس الامن،  فالروس اعلنوا بانه اذا اتخذ قرار في الصواريخ الباليستية الايرانية،  فانهم سيستخدمون الفيتو”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.