الوفد الإيراني إلى جنيف يتوقع أن تتجاوز المحادثات السقف الزمني المحدد لها

ماراتون اللقاءات يتواصل في جنيف بين ايران ومجموعة الخمسة زائدا واحدا لقاء يحمل الرقْم خمسة في سباق مع الزمن لتدوين الاتفاق النووي المرتقب، اتفاق يبدو أن التوصل اليه ليس بالأمر السهل، فبعض تفاصيله أدخلت الفريق المفاوض الايراني في سجال سياسي مع معارضيه لكنه يصل جنيف ومن الداخل تأتيه جرعة دعم اضافية ومن هرم السلطة في البلاد بالطبع مع اشارات بتجنب المحاذير في المفاوضات.  مرشد الثورة الإيرانية السيد علي الخامنئي ومن بين قادته العسكريين يرسم ملامح الاتفاق النووي لا حديث مع علماء ايران النوويين ولا تفتيش للمنشآت العسكرية،  لكن هذا لم ينه بحثاً سياسياً وقانونيا في البلاد،   فالبروتوكول الإضافي يرى الفريق المفاوض انه لم يكنْ خطاً احمر في المفاوضات، وتخوفات المعارضين من فتح المنشآت العسكرية امام المفتشين وقد يزداد التخوف من التلاعب بالمصطلحات accessو inspection.
فیما التفاوض حول الابعاد العسكرية المحتملة او ما يعرف بـ “بيامدي” قد يجر علماء ايران النوويين الى الواجهة وإلى محاولة استهدافهم كما حدث في السابق. جدل تريد المؤسسة التشريعية أن تحسمه لمصلحتها قرار ينتظر التصويت ويرسم الخطوط الحمراء و يجعل مصير اي قرار تحت رحمتها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.