#الوكالة_الدولية_للطاقة_الذرية تؤكد التزام #ايران بتعهداتها في #الإتفاق_النووي

iran-nuclear

صرح سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الأيرانية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجفي بأن التقرير الجديد للوكالة اكد مرة اخرى بان الانشطة النووية الايرانية جارية في اطار الإتفاق النووي.وقال نجفي في تصريح له لوكالة انباء “فارس” حول التقرير الجديد الذي اصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشان البرنامج النووي الايراني: ان هذا التقرير اكد مرة اخرى بأن الأنشطة النووية الايرانية في مختلف المجالات ومنها التخصيب والبحث والتطوير واعادة تصميم مفاعل اراك للماء الثقيل وانتاج الماء الثقيل، جارية في اطار برنامج العمل المشترك الشامل (الاتفاق النووي).

وقال نجفي في تصريح لوكالة انباء فارس انه وفقا لهذا التقرير وبناء على ضوابط اجراءات الامان والتنفيذ الموقت للبروتوكول الاضافي والاتفاق النووي، تواصل الوكالة مراقبتها لهذه الانشطة.

وقد أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في احدث تقرير صدر الاربعاء، مرة اخرى التزام ايران بتعهداتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي.

وأوضح تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان ايران التزمت بالقيود التي وردت في الاتفاق النووي حول نسبة تخصيب اليورانيوم وتعداد اجهزة الطرد المركزي.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران تجاوزت قليلا الحد الأقصى المسموح به لمخزون مواد حساسة والذي حدده الاتفاق النووي.

واضاف التقرير: إن إيران أبلغت الوكالة في رسالة الأربعاء “بخططها للاستعداد لنقل” خمسة أطنان من الماء الثقيل خارج البلاد.

وحسب تقرير الوكالة فقد تجاوزت إيران الحد الأقصى لمخزون الماء الثقيل في فبراير /شباط حيث بلغ 130.9 طن متري.

وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان ايران لم تتابع بناء مفاعل الماء الثقيل في اراك على اساس تصميمه الاولي.

وأضاف التقرير: ان ايران لن تقم بانتاج او اختبار الواح اليورانيوم الطبيعية او قضبان اليورانيوم او مجمعات الوقود التي تم تصميمها بشكل خاص لدعم مفاعل اراك، وان جميع الواح اليورانيوم الطبيعي الموجودة وكذلك مجمعات الوقود مازلت في المخازن وتحت اشراف الوكالة الدولية.

وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية كذلك ان هنالك في منشآت تخصيب اليورانيوم في نطنز FEP) 5060) من اجهزة الطرد المركزي R-1 موضوعة في 30 سلسلة موجودة حسب التوافق الحاصل في خطة العمل المشترك الشامل.

وقال خلال زيارته لغرفة وكالة انباء فارس في معرض الصحافة اليوم الاربعاء: ان ما يهم استمرار تنفيذ الاتفاق النووي حسب الخطة المرسومة، فبالرغم من وجود مشاكل في بعض المجالات ومن بينها مشاكل اقتصادية، لكن رأينا ان تسوية المشاكل تمضي قدما الى الامام، وكلما تقدمنا الى الامام فانه يتم تسوية المسائل والمشكلات، وعلى سبيل المثال بإمكاننا القول انه لا توجد مشكلة تقريبا من الناحية الفنية.

واكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية ان المشكلات الموجودة سيتم حلها بشكل تدريجي.

واضاف مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية : في مثل هذه الظروف فان مايصب بمصلحة الجميع، استمرار سياسة يكون اساسها نوع من التعاطي تأخذ بنظر الاعتبار مصالح الجميع.

وحول موقف الرئيس الاميركي المنتخب ترامب قبل الانتخابات حول الاتفاق النووي والذي صرح بانه سيمزق الاتفاق النووي في حالة فوزه بالانتخابات، قال كمالوندي: ان مواقف رؤساء اميركا تختلف قبل وبعد الانتخابات، يجب ان نرى في الاسابيع والاشهر المقبلة عندما يجري اتصالات مع دوائر صنع القرار ويرى القضايا والحقائق، فان مواقفه ستتغير.

وفيما يتعلق بزيارة رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي الى بولندا، اوضح كمالوندي انه سيتم خلال هذه الزيارة التوقيع على اتفاق بين البلدين حول التعاون في مختلف مجالات الطاقة النووية السلمية.

وحول بيع ايران الماء الثقيل الى اميركا اوضح المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية ان الشركات الاميركية ترغب بشراء الماء الثقيل من ايران لجودته، اضافة الى وجود شركات اوروبية تسعى لشراء الماء الثقيل من ايران.

وحول الاتفاق المبرم مع الصين بشأن مفاعل اراك للماء الثقيل، اوضح كمالوندي، ان الاتفاق سيتم توقيعه قريبا وتتم المباشرة بتنفيذه.

واعتبر المتحدث بإسم الخارجية الامريكية مارك تونر، تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إنتاج ايران الفائض من الماء الثقيل بانه قضية فنية ولا يعد خرقا لخطة العمل المشترك (الاتفاق النووي).

وبشأن نشاطات ايران النووية اوضح مارك تونر في مؤتمر صحفي عقده ليلة الخميس انه ما ذكر في التقرير هو قضية فنية مؤكدا ان ايران اتخذت خطوات لازمة لمعالجتها حيث وفرت ألارضية اللازمة لنقل نحو خمسة اطنان من الماء الثقيل الى الخارج مما يمكن للوكالة أن تقوم بالتثبت من صحة هذه العملية.

وأضاف تونر: ان الايرانيين لم يخفوا هذه قضية بل اتخذوا خطوات فورية لمعالجتها اكثر مما هو ضروري و هذا مؤشر على ان الاتفاق النووي قيد التنفيذ.

واوضح: لو كانت ايران لم تلتزم بالأطر المحددة أو كانت تسعى لإخفاء فائض من انتاجها فحينئذ يزداد القلق حياله ويعد خرقا للإتفاق النووي إلا ان ايران لم تقم بذلك.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.