باسيل: بحسب التوزيع المعمول به لا يحق للقوات الا بثلاثة وزراء لكن

اكد رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل لبرنامج بموضوعية عبر الMTV “ان لا عودة عن المصالحة المسيحية على المستوى الشعبي ولهذا تحملنا الاساءات والظلم”، ورأى “ان اتفاق معراب ليس لائحة طعام نختار منها ما نشاء واساسه سياسي يقوم على دعم العهد لتحقيق مشروع مشترك ومن ضمنه تفاهم ثنائي غير ملزم للآخرين على الحكومة والتعيينات والانتخابات النيابية”، مشيرا الى انه “لا يمكنك ان تتهم فريقا كل رصيده قائم على محاربة الفساد بأنه فاسد بدون دليل ثم توافق لاحقا على ما كان غيرك ينادي به”، معتبرا “ربط تمسك رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بتوزير ثلاثة دروز اشتراكيين بالفيتو الميثاقي في المستقبل يصعب الامور والحلول في الموضوع الحكومي”.

وقال باسيل:” حتى في وزارة الاعلام كان هناك خلاف مع الوزير الرياشي حول تلفزيون لبنان الذي هناك عرف بأن يعين رئيس مجلس ادارته رئيس الجمهورية ولكن فضلنا الا نخرج الامر الى الاعلام”.

اضاف:” بحسب التوزيع المعمول به لا يحق للقوات الا بثلاثة وزراء، لكن نحن لم نقل اننا لا نقبل بأن ينالوا اربعة، اما اذا طالبوا بخمسة فيصبح حق التكتل عشرة، لأن حجمنا هو الضعف لكن اكرر ان التفاهم السياسي هو الاهم وعلى اساسه نعطي مما هو حق لنا كما فعلنا في السابق بارادتنا وليس بالفرض”.

وفي ما خص مسألة الفساد قال باسيل:”نحن والقوات نعرف ان الفساد في الدولة لم يتسبب به لا التيار ولا القوات وانا لا اتهمهم بل الومهم على عمل لم يتحقق في الوزارات التي استلموها، هاجمونا كثيرا في ملف الكهرباء بينما نحن لم نهاجم اداءهم في وزارة الشؤون الاجتماعية الذي لا نوافق عليه في ملف النزوح الا في المرحلة الاخيرة. تحدثنا مرارا مع الوزيرغسان حاصباني عن موضوع السقوف المالية للمستشفيات ولم يطلب ايراده على جدول اعمال مجلس الوزراء وتركه لمرحلة تصريف الاعمال فرفضه ديوان المحاسبة ولم نهاجمه في الاعلام”.

واوضح باسيل :”عندما صدر جو ان رئيس الجمهورية لا حصة وزارية له وان نائب رئيس الحكومة لا يسميه الرئيس، لم نرد لأننا ادركنا ان مصدره بعض من يسعى لخلق اجواء سلبية واكد لي رئيس الحكومة هذا الامر”، معتبرا ان “رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة لا يحتاجان الى ثلث ضامن لأنهما الثلث الضامن في الحكومة، علما ان الطائف تحدث عن ثلث ضامن للرئاسة”.

وقال:”هناك من يسعى لخلق جو بان الرئيس سعد الحريري يتنازل عن الطائف وعن صلاحيات رئاسة الحكومة وهذا غير صحيح ونحن اختلفنا معه على امور كثيرة لأنه لا يتنازل ومنها المادة 52 من الدستور وكذلك موضوع مقر مجلس الوزراء”،

ورأى ان “اللقاء مع رئيس حزب القوات اللبنانية سميرجعجع ليس الهدف لكن لا شيء يمنع حصوله تتويجا او دفعا لمسار سياسي واتفاق لا رجوع عنه حول الممارسة وانا اتمنى اعلان اتفاق معراب الذي وقعته شخصيا وليس الرئيس عون”، موضحا “ان ما حكي عن ملفات بيني وبين نادر الحريري خارج الاطار السياسي لا شيء منه صحيح على الاطلاق وهو خسارة لتيار المستقبل بعد استقالته لكن هذا لا يعني ان العلاقة مع الحريري ليست اقوى”.

وتمنى باسيل ان تشكل الحكومة خلال شهر تموز الحالي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.