بالتفاصيل.. تفكيك أخطر خلية ارهابية شمالي لبنان

 

نجحت القوى الامنية اللبنانية في أقل من 48 ساعة، بتفكيك أخطر خلية ارهابية في شمالي لبنان، تعمل على تجنيد شبان لبنانيين وارسالهم للقتال الى جانب التنظيمات الارهابية في كل من سوريا والعراق.

الجيش اللبناني

الجيش اللبناني

وفي التفاصيل، تمكن جهاز الامن العام اللبناني من تفكيك خلية مرتبطة بالموقوف محمد منفخ الذي تم توقيفه داخل منزله في منطقة أبي سمراء، وهو ينتمي الى تنظيم “داعش” ويعمل على تجنيد شبان تتراوح اعمارهم بين 16 و20 سنة، ويؤمّن لهم الطريق للتوجه نحو الرقة السورية ومن هناك يتم تدريبهم في معسكرات وإرسالهم للقتال.

ووفق مصادر خاصة بموقع “العهد” الاخباري فقد نشطت التنظيمات الارهابية في تدريب عدد من الانتحاريين وارسالهم الى مناطق يختارها التنظيم لاستهداف مراكز عسكرية، وهم يتلقون الاوامر مباشرة من أمراء “داعش” الذين بدورهم يحددون المكان والزمان الذي يرونه مناسبًا.

وتضيف المصادر أن هؤلاء الانتحاريين في حالة ضياع وتشتت بشكل كبير بعد فقدان الاتصال بقيادتهم التي قتل معظم افرادها في سوريا والعراق جراء تتالي الضربات العسكرية.

وتؤكد المصادر أن “القوى الامنية تعمل على توقيف تلك المجموعات بعد تفكيكها”.

وكانت مخابرات الجيش أوقفت المدعو “راجي .ب”، وهو بائع متجول في شوارع طرابلس، كانت مهمته تقضي بارسال شبان الى سوريا للقتال الى جانب التنظيمات الارهابية.

ووصفت المصادر الموقوف بأنه العقل المدبر لـ”داعش” في طرابلس. وتم توقيفه في عملية معقدة وبالغة الدقة بعد عملية رصد ومتابعة دامت عدة اسابيع، حيث نجح بائع الكعك والحلوى في استيعاب واستقطاب عدد من الشبان من بينهم اسامة منصور الذي قتل في كمين نصبه فرع المعلومات قبل أشهر.

توقيف راجح أحدث صدمة واستغرابا شديدا لدى الشارع الطرابلسي ومفاجأة لعدد من العائلات التي كانت تقصد الشاب لشراء الحلوى.

الى ذلك، رجحت مصادر خاصة لموقع “العهد” الاخباري توزع عناصر الخلايا الارهابية النائمة في عدد من المناطق وعملهم بين المواطنين بشكل سري،  مشيرة الى ان القوى الامنية تتابع عددًا منهم، ولافتة الى ان المعلومات ستظهر للرأي العام بعد اكتمال التحقيقات مع الموقوفين.

وكشفت المصادر أن عددًا من الموقوفين لهم ارتباط بتنظيم “داعش” وهم يقومون بتوزيع بيانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بينها بيانات وزعت خلال عملية تبادل العسكريين في عرسال وتحرض على جهاز الامن العام والاجهزة الامنية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.