بركات انتصار الثورة الإسلامية

mostafa-masri-iran-revolution

موقع إنباء الإخباري ـ
مصطفى المصري:

بالتزامن مع ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران، هلّت بشائر النصر المدوي في نبّل والزهراء ومعظم ريف حلب، لترسم خط التواتر الزمني لروحية الثورة التي لم تخمد في قلوب العاشقين، فكل يوم ينتصر فيه الحق على الباطل هو ذكرى لانتصار الثورة الإسلامية.

فتاريخ 11 شباط 1979 قلب موازين الاستراتجيا، فارضا واقعاً سياسياً مغايراً في ظل صراع الأقطاب، بعيداً عن الاصطفافات السياسية.

36 سنة وما زالت طائرة الإمام الخميني تحط في مطارات الانتصارات، من قرى جبل عامل، إلى ضاحية الكرامة، إلى بقاع الشهداء، إلى القلمون وضريح السيدة زينب، وصولاً إلى سامراء وغزة، وأينما وُجد المقاومون وُجد سر انتصار الثورة الإسلامية في إيران.

فإيران الثورة في عام 2011 حصلت على أكبر معدل نمو اقتصادي في العالم، وإلى جانب اكتفائها الذاتي أبدعت في المجالات الصناعية والتكنولوجية كافةً، بالرغم من الحصار وحروب الواسطة، أما على المستوى السياسي فهي دولة الحريات وقبول الرأي الآخر.

أصبح لإيران دور أساسي على الساحة الدولية، والأهم على الساحة الإقليمية، وبدل أن يحاصروها حاصروا أنفسهم ورهاناتهم وأوهامهم، فالجمهورية دفعت ثمن وقوفها إلى جانب فلسطين وقضايا شعوب المنطقة، وهنا هي العقدة الأساس، مع اسرائيل وأذيالها من العربان الذين باعوا فلسطين وقضايا شعوبهم لأجل بقاء أنظمتهم الورقية.

36 عاماً وذرية بعضها من بعض، فالخط الولائي ببركة وتوجيه السيد القائد الإمام علي الخامنئي حافظ على إيران والمنطقة من مشاريع التقسيم والهيمنة.

11 شباط تاريخ كُتب بدم الشهداء، وتضحيات الشعب الإيراني حاكت خيوط انتصاراته بسنارة الثورة التي لم ولن تتوقف بركاتها، لأن كل ما لدينا من انتصار الثورة الإسلامية في إيران.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.