#بري لـ #السفير: أنا رئيس لـ #مجلس_الشيوخ!

 

يتابع الرئيس نبيه بري باهتمام بالغ أخبار معركة حلب، وهو الذي يدرك عمق الترابط بين الملف اللبناني.. وجبهات المنطقة. ولكن هذا الترابط الذي تفرضه الجغرافيا السياسية ويكاد يعطل الإرادة اللبنانية، لا يمنع رئيس المجلس من السعي الى إطلاق دينامية داخلية عبر طاولة الحوار، لعل العجز يتحول الى معجزة، في لحظة ما.

بعد هبّة التوقعات مؤخرا، بإمكان انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية في وقت قريب، التقى بري النائب سليمان فرنجية الذي روى لرئيس المجلس بـ «التفصيل الممل» ما حصل معه، منذ انفتاح الرئيس سعد الحريري عليه ودعم ترشيحه، وحتى شائعة الانسحاب التي نفاها.

وفي سياق عرضه الشامل، توجه فرنجية الى رئيس المجلس بالسؤال الآتي: أين أخطأت وأين خنت «حزب الله»؟ ثم أكمل قائلا: أنا حريص على مراعاة الحزب حتى في أدق التفاصيل، وعلى سبيل المثال، تجنبت حضور حفل العشاء الذي نظمته السفارة السعودية في اليرزة قبل فترة بينما حضره غيري..

كان بري يستمع بتمعن، فيما فرنجية يواصل البوح بمكنوناته: يأخذون علي أنني قبلت بسعد الحريري رئيسا للحكومة، ولكن غيري.. ومن قبلي، يفاوض علنا الحريري على توليه رئاسة الحكومة في مقابل الحصول على رئاسة الجمهورية..

تفهّم بري وجهة نظر فرنجية وأكد له أنه شخصيا يؤيد عودة الحريري الى رئاسة الحكومة لان ذلك يساهم في تحصين الوضع الداخلي وحماية الاستقرار ووأد الفتنة، وهذا هو همي وهاجسي الأول والأخير..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.