تحقيقات تثبت معرفة #ولن بتفجيرات #داعش قبل حدوثها!

1280x960 (18)
كشف موقع تركي عن معلومات توصلت إليها التحقيقات الجارية حول منظمة فتح الله غولن، تشير إلى تورط عناصر من الجماعة في عمليات إرهابية استهدفت شارع الاستقلال في اسطنبول وكذلك مطار أتاتورك الدولي.
وأشار موقع “خبر7” في تقريره، إلى أن التحقيقات بدأت بعد توصل السلطات التركية لبيت خلية تابعة لتنظيم “داعش” في منطقة “شانلي أورفا” وذلك قبل أسبوع من المحاولة الانقلابية، وألقت القبض على “أبوحيدر” أحد أفراد الخلية، ومعه مجموعة من الأسلحة، وعند التحقيق معه كشف عن أنّه “أخبر الاستخبارات التركية بمعلومات حول نية تنظيم داعش القيام بتفجيرات في اسطنبول، حسب معلومات وردته من سوريا عبر المدعو أبي سليمان”، وبرغم إخبار المسؤولين في جهاز الاستخبارات إلا أنها لم تمنع حدوث هذه العملية.

وذكر “أبوحيدر” في إفادته بأنّه “لا يريد الإضرار بتركيا”، ولذلك كان يزوّد الاستخبارات التركية عبر شخص مسؤول فيها بمعلومات حول نية تنظيم “داعش” القيام بعمليات انتحارية، وذلك من أجل أخذ التدابير اللازمة ومنع هذه العمليات، حسب قوله.

وكشف موقع “خبر7” عن أنّ التحقيقات أكدت عدم قيام هذا الشخص بتعبئة المعلومات بالصورة المطلوبة حول هذه العمليات، وأنه تحفّظ عليها، ولم يرسلها للمسؤولين المعنيين، مضيفًا إنّ التحقيقات أثبتت تورط هذا الشخص مع جماعة فتح الله غولن، وذكر في اعترافاته بأنه حصل على جهاز محمول خاص من منظمة غولن مركب عليه برنامج “باي لوك ByLock”، وكان يرسل المعلومات الاستخباراتية لمسؤوله في المنظمة.

وعاد الموقع ليتحدث عن اعترافات “أبوحيدر”، حيث ذكر الأخير بأنه تلقى مهمة من “أبوسليمان” لنقل حقائب متفجرة إلى اسطنبول، “ولأنّ وضعي المادي لم يكن جيدا، وأغروني بالمال، قررت الذهاب، وقابلني هناك شخص بلباس عسكري في سيارة عرّف عن نفسه بأنه من جهاز الاستخبارات، وتفاجأت بذلك، ونقلني مع البضاعة إلى أحد المباني واحتجزها، وعندما أخبرت أبوسليمان بذلك، قال لي بأنّ البضاعة وصلت إلى وجهتها المطلوبة، وقد أخبر جهاز الاستخبارات بذلك لكنهم لم يتخذوا أي إجراءات” على حد قوله.

واختتم الموقع تقريره بالحديث عن أنّ حجب هذه المعلومات من قبل عناصر فتح الله غولن تسبب في حصول تفجيرات في شارع الاستقلال وسط اسطنبول، وكذلك في تفجير مطار أتاتورك الدولي وذلك في حزيران الماضي.

المصدر: عربي 21

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.